السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الموضوع هو :-



الله ربي
أوجدك من عدم .…
- ( أفلا يستحق أن تشكره ، وتثني عليه سبحانه )
أمدك بنعم لا أول لها ولا آخر …
- ( أفلا يستحق أن يمتلئ قلبك بمحبته جل في علاه )
صرف عنك كثير من النقـم ….
- ( أفلا يستحق أن تقبل عليه وتتعلق به وتلهج بذكره )
- -
لو أنك فكرت جيداً في هذه القضايا الثلاث فقط
لسجد قلبك بين يدي الله سجدة لا يقوم منها أبداً ..!
سجدة حياء .. وشكر .. وحب .. وتواضع .. ومعرفة .. واعتراف بالعجز ..!
ولكن حالة الغفلة التي تتلبسك : هي مصيبتك ..!!
وأصحاب القلوب الحية يستغفرون من الغفلات ، كما يستغفر غيرهم من الزلات ..!
ثم تعال معي خطوة أخرى ..
-
-
- تخالفه وأنت تعلم ، ومع هذا تدّعي محبته !!
( قانون المحبين ينكر عليك ذلك ، ويأبى منك ذلك .. لأن المحب الحقيقي __ في ذروة حبه __ لا يخالف من أحب ولو بتلف نفسه !! )
- -
- -
- وتنساه سبحانه أياماً وشهوراً ، وهو لا ينساك طرفة عين !!


- وتغفل عنه ليالي وأياماً وأسابيع وربما سنين
!!
- وهو لا يغفل عن إمدادك بالرزق للحظة واحدة ..!
- -
- -
- أي مصيبة أنت على نفسك ..!
- معاملتك معه سبحانه من أعجب العجب ..!!
- تريد منه كل شيء .. وأنت تصر على مخالفته ، والإعراض عنه ..!!
- سبحانك ربنا ما أحلمك ..! ما أعظمك !! ما أكرمك ..!
- سبحانك على حلمك بعد علمك ..!
- سبحانك على عفوك بعد مقدرتك .!
- ما ألطفك بنا مع عظيم جرمنا ..
- ما أرحمك بنا ، مع توالي غفلاتنا عنك ..
- سبحانك .. سبحانك .. سبحانك جل شأنك .. وتبارك اسمك ..



أخوكم : محمود كامل