بِجَمَـــــــالِ جُــــــودِكَ مَا حَيِيتُ تَوَسُّلِي
وَ بِهِ يَصِحُّ رَجَــــــــــــاءُ كُلِّ مُؤَمِّــــلِ
مَنْ كُنْتَ أَنْـــــتَ رَجَــــــاؤُهُ وَ مَــــلاَذُهُ
فَلَقَدْ تَعلَّــــقَ بِالجَنَـــــــابِ الأَكْمَــــــــلِ
يَا مُنْتَــــــهَى قَصْدِي وَ غَــــــايَةَ مَطْلَبي
يَا مـــــــنْ عَلَيْهِ وَ إِنْ فَنيتُ تَوَكُّــــــلِي
أَسْكَنْتُ حُبَّـــــــــــكَ في فـــؤادِي مَنْزِلا
وَ هَـــــوَى سِوَاكَ يَحُــومُ حَوْلَ المَنْزِلِ
عِقْدُ الوِدَادِ لِغَيْرِ حُبِّـــــــــــكَ بَــــــــاطِلُ
مَا الحُـــــــبُّ إلاَّ للحَـــــــــــــبِيبِ الأَوَّلِ