القصة الثانية للاطفال-*الخبر المسكين-**

[أبو زينب]

]السلام عليكم

...تركنا في القصة الاولى الخبر تحت حراسة شديدة من قبل كان واخواتها....**

...وبقي الخبر منصوبا مهموما محزونا يعاني من معاملة صار-بات ظل...-فهو تارة يكون منصوبا بالفتحة وبالياء إذا كان مثنى او جمعا وتارة اخرى بالكسرة نيابة عن الفتحة إذا كان جمع مؤنث سالم...فهو في محنة شديدة واختبار صعب أمام قسوة كان واخواتها ...لقد ولت أيام العز والرفعة حينما كان مرفوعا......ولقد نفذت صار -امسى-اصبح....أوامر كان أختهم الكبيرة بكل صرامة وحزم وعزم.

..ماذا سيفعل الخبر المسكين؟ وهو موضوع تحت حراسة مشددة من قبل أخوات كان-حاول الخبر ان يتقرب من اسم كان ويشكو اليه حاله لعله يجد عنده الرحمة ورأفة. وهو يعلم أ ن اسم كان له مكانة رفيعة عند كان وأخواته..وهو محترم لاخلاقه السامية وأنه مرفوع بالضمة أو الف الاثنين أو الواو..فهو في عيبشة راضية.
... فكر الخبر طويلا ماذا عسى ان يقول لاسم كان؟
..الخبر:أنعمت صباحا يصديقي المفضل.
اسم كان: مالي أراك حزينا كئيبا؟
الخبر: لقد ساءت أحوالي ...ألا ترلىأنني دأئما منصوبا بعدما كنت مرفوعا...ولاأخفي عليك لقد حاولت التخلص من أخوات كان- ولقد را سلت إن وأ خواتها لكني لم أتلق أي رد- ها أنذا استنجد بك- وأعلم أنك ستنقذني يا صديقي الوفي....
رد اسم كان: وماذا تريد مني بالضبط واضح كلامك؟
- رد الخبر: أريد منك أن تساعدني في التخلص من كان وأخواتها-وأنني أصبحت مكروبا مهموما..وأني ارجو منك ان تنقذني...
-اسم كان: صمت طويلا ثم قال:أتعلم يا خبر ما أنت فيه من هموم نتيجة تصرفاتك السيئة وغرورك وإ عجابك بنفسك.
الخبر: يا زميلي-دع الماضي وهات الجديد-لقد أخطأت فعلا..والأن عدت إلى رشدي ولن أكررهذه التصرفات ثانية وأعاهدك.
اسم كان:اترك لي مهلة أو بضعة أيام لعلي أجدلك مخرجا...وسار اسم كان مرفوع الرأس أتجاه صار-بات- اصبح....وهو يبتسم ...وبقي الخبر حزينا كئيبا منصوبا لايستطيع رفع رأسه أمام أخوات كان....وبقي يفكر...هل يستطيع اسم كان مساعدته؟...متى ..وكيف..؟
تخيلو معي يأطفال هل يستطيع اسم كان مساعدة الخبر المسكين؟.....تخيلوا....

[عاشت بلادي]

قصّة جميلة ومؤثرة في نفس القاريء
وفيها أهمّ عنصر من عناصر القصّة وهو
( التشويق )
فتجد نفسك متلهّفا للقراءة
كأنك في حالة جوع شديدة فقدّم لك أصنافا وألوانا من الطعام
تنهم الكلمات نهما
بارك الله فيك علي هذا الجهد المبذول
ولك كل الأمتنان والتقدير

حفظك الله

[أبو زينب]

قصّة جميلة ومؤثرة في نفس القاريء
وفيها أهمّ عنصر من عناصر القصّة وهو
( التشويق )
فتجد نفسك متلهّفا للقراءة
كأنك في حالة جوع شديدة فقدّم لك أصنافا وألوانا من الطعام
تنهم الكلمات نهما
بارك الله فيك علي هذا الجهد المبذول
ولك كل الأمتنان والتقدير

حفظك الله

السلام عليكم وبارك الله فيك وكانت هذه أول محاولة ولكنني لم تشجيع فظننت أنني أسبخ في صحراء وليس في البحر ...اللهم اغفر لنا ووأرحمنا وبارك الله فيك وجزاك كل الخير وحفظك ورزق ماتمنين يارب العالمين السلام عليكم

[فائقة الجاج]

شيئ جميل بارك الله بك أسرع بالمزيد