لقد اختار الشاب الشاوي الشابة هند بنت الحسب والنسب والجاه،
زوجة بعد تخرجه ربانا في الخطوط الجوية الملكية ....
كان العرس فرحة لأبناء الحي الذين يحبونه ويقدرونه،وتمضي
الأيام ويصاب الشاوي بحادث خلف له عاهة مستديمة ،أحيل
بسببها على التقاعد المبكر ،حزنت عائلة الشاوى على ما أصاب
ابنها وكذلك الأصدقاء ،أما الزوجة فقد تغيرت تغيرا جذريا
لم تعد تحفل بحال زوجها ، فأحس الشاوي بهذا التحول،
وكان يحضن ولديه عمر وأيوب ويحاول نسيان مشاكله....
كان يتصل به صديقه يونس ويزوره، وكانت تستلطفه الزوجة
لأنه كان كثير المزاح والضحك ،فتحولت العلاقة إلى إعجاب
لأنه كان رشيق القوام وأبيض البشرة....
وكم مرة كان الشاوي ينام ويترك صديقه مع زوجته...
وتمر الأيام ويغيب الشاوي، وتنقطع أخباره وتبلغ هند الشرطة عن
اختفائه ويجري البحث ،ويتأكد الشرطة أن أخر ظهور للمتغيب
كان مع يونس في سيارته ،وأدلى أحد الشهود بهذه الشهادة...
حقق البوليس مع يونس مباشرة واعترف أنه خنق الضحية
وألقاه بغابة زعرورة واصلت الشرطة البحث ووجدت الجثة
بالجهة المحددة وبعد الاستنطاق أخبر يونس الأمن، أن الجريمة
كانت من تدبير هند للتخلص من الشاوي....
ألقت الشرطة القبض على المتهمة التي نفت ما قاله يونس...
لكن يونس أصر على اتهامه لها مؤكدا أنه كان على علاقة بها
وأن لديه الدلائل، وأخبر الشرطة بما يورط الزوجة...
اقتحم رجال الأمن فيلا الشاوي وبمكان بغرفة النوم عثروا
على ألبوم صور وأشرطة فيديو توضح العلاقة الحميمية التي
كانت تجمع بين هند ويونس....
ويحال المتهمان على المحكمة ،لتقول كلمتها فيهما وتتكفل الجدة برعاية حفيديها...