النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الحب ..... مراتبه وانواعه

  1. #1 الحب ..... مراتبه وانواعه 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الاسماعيلية _ الشيخ زايد _ جاردن سيتى
    العمر
    40
    المشاركات
    247
    معدل تقييم المستوى
    18
    ( الحب ) مراتبه وأنواعه

    سمعنا كثيراً وما زلنا نسمع وسنظل نسمع ونقرأ عنه انه:

    ( الحُبْ )

    ما هو الحب؟؟

    ما هو إلا شعورٌ ينتقل من جوارح أي مخلوق لأي شئ..
    قد يفوق الحب هذا ويتحول إلى حب ( توحد المحبوب ) وذلك بمعنى أن عندما نحب شخص ولا نريد أن يشاركنا أحد فيه وهي تسمى بـ ( الغَيِرة ) وذلك يمقت المُحِبْ والمَحْبُوبْ.

    فكر أيها المُحِبْ هل من حب صادق يقدم ويعرض ويطلب نسميه ( توحيد المحبوب ) لغير الله سبحانه وتعالى..

    فتذكر أن أي محبة تفوق محبة الله سبحان وتعالى ما هي إلا عذاب على صاحبها وبال.!

    قال تعالى : ( لا يغفر الله أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).

    وقال الشاعر:

    ..:..أنت القتيل بكل من أحببته فأختر لنفسك في الهوى من تصطفي..:.

    فالحُبْ ما هو إلا مراتب ومنها:

    1/ التعبد : وهي أشد الحُبْ وأصعبه وأبغضه إذا كان لغير الله ومنى ذلك ما هو إلا الحب والخضوع والذل للمَحْبُوبْ فمن أحب محبوباً وخضع له فقد تعبد قبله له..

    لماذا لم نفكر يوما في كلمة ( عــــــــلاقة ) ؟؟؟!هنا تساؤل .؟؟!!

    حين نرسم صداقة مع أحد نقول قد كونا علاقة صح ؟؟!

    هل فكرنا بها طبعا لا ولكن هنا تجدوا تفسيراً لها

    علاقة = مأخوذة من تعلق المحب بالمحبوب ..

    قال الشاعر:

    وعُلقتْ ليلى وهي ذات تمائم ولم يبد للأتراب من ثديها حجم

    وقال آخر:

    أعلاقة أم الوليد بعدما أفنان رأسك كالثغام المخلس

    فليكن صرف التعبد لله سبحانه وتعالى جل في علاه أجمل علاقة وهي الربط بينك وبين ربك بكل حبل يوصلك إلية...

    2/ الصبابة : وهي إنصاب القلب إلى المحبوب..

    قال الشاعر:

    تَشَكْىا الحبون الصبابة ليتني تحملت ما يلقون بينهم وحدي
    فكانت لقلبي لذة الحب كلها فلم يقلها قبلي محب ولا بعدي

    3/ الغرام: وهو لزوم الحب للقلب لزوماُ لا ينفك عنة

    قال تعالى: ( إن عذابها كان غراماً )

    4/ العشق: وهو الإفراط في المحبة ولهذا لا يوصف بها الرب سبحانه بها ولا تليق في حقه.

    5/ الشوق: سفر القلب إلى المحبوب وهذه تطلق على الرب سبحانه وتعالى حين قال في الحديث القدسي:
    ( طاب شوق الأبرار إلى لقائي وأنا إلى لقائهم أشد شوقاً )

    ..:.. فالحب لا يدرك إلا بالجوارح مثل ما عرفته سابقاً ..:..

    فحين نحب نحب أن نسمع بالمحبوب وأن أبصرنا نبصر به وأن بطشنا بطشنا به وأن مشينا مشينا به فهو في القلب ومعنا دائماً وأنيسنا وصاحبنا وحين نتكلم نتكلم به فاللسان له انفعال وأن إن فعل عن القلب أتم من انفعال سائر الجوارح فأنة ترجمانه ورسوله..

    فالله الله حين قال في حديثه القدسي:

    (أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه)

    وللتأكيد أن الله مع عبده في كل حين قال في كتابة الكريم:

    ( لا تحزن إن الله معنا)

    وقول النبي صلى الله علية وسلم:

    ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما)

    6/ التتيم: وهي آخر مراتب الحُبْ وهي تعبد المُحِبْ للمحبوب يقال ( تيمه الحُبْ : أي عبده ومن تيم الله إي عبد الله )
    وهنا حقيقة ذلك هو الذل والخضوع للمَحْبُوب.

    فيجب علينا أن نعلم أن الله تعالى لم يقول لنا لا نحب لا ولا نفعل مراتب الحب ولكن معه وله ومن اجله فقط ولكن مع أي مخلوق علينا الانتباه لان ذلك سوف يصبح فيه حدود لا إفراط ولا تفريط.

    فالله جعل للمحبة أنواع ومنها:

    1/ محبة الله.2/محبة ما يحب الله : وكما قال: ( أحب الناس إلى الله أقومهم بهذه الحبة وأشدهم فيها)
    3/ الحب في الله: وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا تكون هذه المحبة إلا فيه وله ومن أجلة.
    4/ المحبة مع الله: وهذه هي المحبة الشركية وهي من أحب شيئاً مع الله لا لله ولا من أجلة ولا فيه ويأخذ له نداً وهذه تعرف بالمحبة الشركية.
    5/ المحبة الطبيعية: وهي ما نحن عليه مثل:
    كحب العطشان للماء والجائع للطعام ومحبة الزوجة والولد ولكن حتى في هذه نكون حريصين حتى لا تلهينا عن ذكر الله حتى لا تكون محرمة علينا وعبئاً علينا قال تعالى:
    (يا أيها الذين أمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله)

    فما أجمل الحب حين يكون لله وفي الله ومن اجله.

    جديد


    محمود كامل




    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: الحب ..... مراتبه وانواعه 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الاسماعيلية _ الشيخ زايد _ جاردن سيتى
    العمر
    40
    المشاركات
    247
    معدل تقييم المستوى
    18
    الحب وأنواعه.....( لمن كان له قلب)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    تكملة

    تأمّل في بساتين الدنيا حينا , و ابحث عن أروع زهرة , يسقيها ندى السحر لتفرح ,
    و ترويها دموع السحاب لتنمو , فربما لن تجد , و إن وجدت , ستظن بأنها لن تذبل ,
    و ستبقى الأجمل الى الأبد...


    لكن , بعد حين , تأتي الريح لتخطفها , فتبعدها و تخفيها حيث لا تعلم...
    لكن ألق نظرة الى بستان قلبي , ستجد فيه زهرة , لا يحييها سوى نبضات حبّي ,
    و لا يرويها سوى وريدي , الذي لم يعد يجري به الاّ الإخلاص و الخشوع...فتنمو رويداً رويداً ,
    لتحلو عليها الأوراق الماسية النادرة , التي تشع نوراً لو صادف الشمس لأطفأها ...
    الا و هو نور الايمان...


    و كلما تقربت اليه أكثر , ازداد حبّي له أكثر , و ازداد شوقي له حتى كاد يحرقني...
    أتدرون ما هو هذا الحب؟
    حبي للواحد الأحد أعظم ما في قلبي
    فيارب اجعلني من الذين قلوبهم مملوءة بذكرك ,ليس فيها لغيرك سعه
    فإن نطقوا فبذكرك ,وإن تحركوا فبأمرك، و إن سهروا فلقربك ,و إن أنسوا فبحبك
    قال تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)(آل عمران/31)


    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي "
    ( رواه مسلم )



    سبحان الله .. حب الله أعظم وارقى أنواع الحب
    تسمو الروح وترتفع الهمم الى أعالي القمم
    ويجلجل صوت الضمير بالقلب ،،،عندما يحركه حب الله





    يـاربَُّ هـذا فـؤادي خافـقٌ لهـجٌ
    إلا بحبِّـكَ يامـولايَ لــم يَــدُمِ
    ماأوْْقدَ الصََّدرَ حـبُّ اللهِ فـي أحـدٍ
    دُونَ الخُرُوج ِ بهِ للنُّور ِ من ظُلَـم ِ
    فكيـفَ أسمـعُ مـنْ يلهُـو بفانيـةٍ
    والأذْنُ مِلْكٌ لمنْ أهوى به ِضَرَمِي؟!!!






    حب الله يعلو فوق كل حب
    يبلغ المسلم المحب الصادق الذروة، ويفنى كلِّيَّةً في حب الله تعالى، إذا كانت كل حركة من حركاته وكل سكنة من سكناته، بل كل لفتة من لفتاته وخلجة من خلجات نفسه تنطق بحب الله، خاشعة وجلة.. جاهدة مجاهدة. فهو يتعامل مع الوجود كله بحب الله تعالى، ووفق ناموس الحب الذي يلفّ هذا الوجود.

    يوقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفوسنا ما غفا وتخدّر من قواعد المنطق وأصول التسلسل، وتمكنت منه نوازع الدنيا فلم يحلق في الأجواء، يعلنه عليه الصلاة السلام حتى لا تبقى محبة الله تعالى على أفواهنا كلمة جوفاء خاوية خالية، عارية عن الحقيقة، ناقلاً عن ربه سبحانه بعضًا مما جاءه من الوحي القرآني: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" [آل عمران: 31].
    وينطق الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمات من ذهب، موضحًا بعض الطرق الموصلة لحب الله تعالى، والدلائل الموضحة لهذا الحب، حين يقول: (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار).




    قمة الهرم الإيماني


    حب الله تعالى هو أعلى أنواع الحب، وقمة الهرم الإيماني، فمتى أحب العبد ربه ترك ما لا يرضيه وسار على درب الصلاح الذي رسمه له، وابتعد عن المعاصي، فمن أحب الله بحق أطاع أمره واتبع شرعه، فالمخالفة والعصيان دليل كذب المحبة أو نقصها.
    ولذا فطريق حب الله تعالى يتمثل في ترك المعاصي، مع الحرص على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، فهو طريق عمليّ إذا، وقد قيل: "من أحب أن يعلم ما له عند الله عز وجل فلينظر ما لله عز وجل عنده، فإن الله تبارك وتعالى ينزل العبد منه حيث أنزله العبد من نفسه، ومن أوفى بهذا الحب نال محبة الله تعالى، ويا لها من كرامة إذا حصلت!!".





    أين الله في قلوبنا





    تأملت في هذه الكلمات "أين الله في قلوبنا؟" ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات: هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟ وكيف عظمته في قلوبنا؟ لقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصف الصالحين "عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم"، فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من كان، فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه حتى تعلقت به قلوبهم، واستحوذ جلاله على نفوسهم، فصار هو سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم بالكرامات وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته.


    أين نحن من حب الله؟ وكيف علاقتنا بحبيبنا؟ وهل نحن حريصون على تصحيح مفاهيم حبنا له سبحانه؟ بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه جل جلاله؟ أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا؟ ثم نقف بعدها على عتبة العبودية؟!



    أوقات القرب الإلهي



    أين الله في قلوبنا؟ هل نفرح بالقرب منه؟ هل نحرص على أن يكون معنا دائما؟ إذن فما مدى فرحنا بالصلاة التي نقابله فيها ونناجيه؟ وما مدى حبنا للسجود الذي نكون فيه أقرب إلى الله؟ وما مدى دوامنا على الذكر الذي يوجب معيته لنا؟ "وأنا مع عبدي متى ذكرني وتحركت بي شفتاه"، وهل لنا نصيب من وقت القرب الإلهي في ثلث الليل الأخير، وربنا ينادي علينا "هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه..."،


    يا إخواني أليس المحب يتمنى الخلوة مع حبيبه فأين قلوبنا من الخلوة بالله؟! أوليس المحب يضحي من أجل حبيبه؟! فأين تضحيتنا من أجل الله ومن أجل إعلاء كلمته ودينه؟! ثم أليس المحب يسعى في رضا حبيبه ويتحمل من أجل رضاه ما قد يشق على نفسه؟


    فهل نحن نراقب مواضع رضا مولانا وحبيبنا لنسرع إليها؟ وهل نراقب مواضع سخطه لنفر إليه منها؟ ونرتمي في ساحات رحمته وننزل به حاجاتنا ونشكو إليه بثنا وأحزاننا وضعفنا، ونطرق على بابه لعله يتكرم ويفتح لنا نحن المذنبين المقصرين المشفقين المساكين؟!!


    ومن منا يتساءل عما يغضب الرب فيفر منه ويبتعد عنه حتى لا يغضب حبيبه؟!!
    يا إخوتي كم مرة شاهدنا الله في نعمة أنعمها علينا فشكرناها وأدينا الذي علينا فيها؟ هل شكرنا الله على نعمة الهداية والإسلام؟
    هل شكرنا الله على نعمة الصحة؟ هل شكرنا الله على نعمة المال، على نعمة الولد، على نعمة الأبوين، على نعمة الزوجة الصالحة على نعمة التوفيق... إلخ؟



    حب الله في البلاء والقدر



    يا إخوتي كثيرا ما تأتي الأقدار بما لا يوافق أهواءنا، وتكون الابتلاءات التي تستلزم منا الصبر الجميل، فهل نتساءل عند البلاء والمحنة ونزول الضر أين الله في قلوبنا؟ وهل نشاهد رحمة الله بنا في البلاء؟ وهل نستشعر حب الله لنا عند الابتلاء؟ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبدا ابتلاه...".
    وهل نعيش معاني الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى؟! حقا ما أعجب كلام ابن القيم وهو يصف ناسا نظروا إلى المصائب نظرة أخرى فاستقبلوا مصائبهم كما يستقبلون النعم لأن مصدرهما واحد وهو الله، ولنتوقف مع كلامه حين يقول: وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ، ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا محضا من وجهة نظر سيدنا موسى وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!

    وهناك من الناس من يعترض على قدر الله وقضائه ، وقد تبدو منهم علامات السخط على القدر أو عدم الرضا بالقضاء، فهل سألوا أنفسهم أين الله في قلوبنا؟
    وإن هناك من يترك أحكام القرآن والسنة ويحكمون أهواء أو أشخاصا أو قوانين غير قوانين الله! وهناك من يعرضون أنفسهم لغضب الله بالمعاصي فيحجبهم الله عن كل خير! وكل هذا لأنهم لم يقفوا يوما ليسألوا أنفسهم أين الله في قلوبنا؟!



    لحظة من فضلك



    قد تأخذنا الحياة وقد تلهينا الدنيا وقد تشغلنا الأنفس والأموال والأولاد ولكن لا بد أن نتوقف كل حين لنسأل أنفسنا: أين الله في قلوبنا؟! فلنملأ قلوبنا بحب الله فحب الله من أنقى واسمى أنواع الحب ، لا حب العباد.

    فإذا هممت أن تقع في المعصية فقل لنفسك: أين الله في قلبي؟ الله أحب إلي أم المعصية؟ هل استهنت إلى هذا الحد بنظر الله إليك؟! كيف سأقابل الله لو مت وأنا على هذه المعصية؟ "قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ" هكذا يظهر عند الشدة أنك لا تثق في أحد إلا الله، فأين الله في قلبك عند الرخاء؟!

    وإذا تكاسلت عن طاعة فقل: أين الله في قلبي؟ وهل حبي للراحة والكسل أكثر من حبي لله؟! وتذكر قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن: "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب"، فبعد الفراغ من متاعب السعي على الحياة لا يرتاح، بل يتعب ويتقرب إلى ربه ويرغب؛ لأن راحة المؤمن في رضا الله.

    وهكذا أيها الأحباب تعالوا ندرب أنفسنا على أن يكون الله ملء قلوبنا ولا شيء معه، ويكون لنا في كل صغيرة وكبيرة وقفة لنتساءل: أين الله في قلوبنا؟!


    ولنا وقفة أخرى مع حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    محمودكامل


    منقولة
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: الحب ..... مراتبه وانواعه 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31

    أخي الكريم محمود كامل...
    الحب قضية شغلت الثقافات كافة ...وكل عالجها حسب منظوره...وفي ثقافتنا العربية الإسلامية ظهر الحب بأنواعه...وخلدت لنا الكتب ذلك ...سواء ما كان يتعلق بحب البشر لخالقهم سبحانه أم ما يتعلق بحبهم البشري...
    الموضوع طويل أخي محمود ومتشعب ...ويدخل في فنون عدة ...وعلوم متنوعة...
    لكن خلاصة الأمر...
    أن الحب بمعناه السامي ينبغي أن يكون وفق ضوابط معينة لا تخرج عن نطاق النقل والعقل...أي لا تخالف الشرع في المقام الأول بشطحاتها ومخالفاتها...ولا تخالف العقل والعرف والخلق...وهلم جرا...
    دمت متميزا...
    وننتظر جديدك...

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: الحب ..... مراتبه وانواعه 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    طوق الحمامة في الألفة والألاف
    لإبن حزم الأندلسي
    كِتابٌ صوتي
    إنتاج
    المجمع الثقافي
    أبو ظبي
    قراءة:
    محي الدين عبد المحسن
    تنفيذ:
    أحمد حمزة
    الإشراف:
    عبد الستار السكيني
    المدة:
    ساعتين
    للحفظ على الرابط التالي:
    طوق الحمامة

    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: الحب ..... مراتبه وانواعه 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الاسماعيلية _ الشيخ زايد _ جاردن سيتى
    العمر
    40
    المشاركات
    247
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شامة المغربي مشاهدة المشاركة







    طوق الحمامة في الألفة والألاف
    لإبن حزم الأندلسي
    كِتابٌ صوتي
    إنتاج
    المجمع الثقافي
    أبو ظبي
    قراءة:
    محي الدين عبد المحسن
    تنفيذ:
    أحمد حمزة
    الإشراف:
    عبد الستار السكيني
    المدة:
    ساعتين
    للحفظ على الرابط التالي:
    طوق الحمامة

    د. أبو شامة المغربي



    يا هـــــــــــــــلاً ومرحـبــــــــــاً




    د/ أبو شامة المغربى


    حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك موضوعاتى ..

    اهلاا وسهلا بك ..


    اضفت نوراً جديدا على صفحاتى
    كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة ..

    وكلنا امل بأن يحوز موضوعاتي على اعجابك ..

    بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

    فأهلا بك مرة اخرى

    محمود


    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: الحب ..... مراتبه وانواعه 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الاسماعيلية _ الشيخ زايد _ جاردن سيتى
    العمر
    40
    المشاركات
    247
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي مشاهدة المشاركة



    أخي الكريم محمود كامل...
    الحب قضية شغلت الثقافات كافة ...وكل عالجها حسب منظوره...وفي ثقافتنا العربية الإسلامية ظهر الحب بأنواعه...وخلدت لنا الكتب ذلك ...سواء ما كان يتعلق بحب البشر لخالقهم سبحانه أم ما يتعلق بحبهم البشري...
    الموضوع طويل أخي محمود ومتشعب ...ويدخل في فنون عدة ...وعلوم متنوعة...
    لكن خلاصة الأمر...
    أن الحب بمعناه السامي ينبغي أن يكون وفق ضوابط معينة لا تخرج عن نطاق النقل والعقل...أي لا تخالف الشرع في المقام الأول بشطحاتها ومخالفاتها...ولا تخالف العقل والعرف والخلق...وهلم جرا...
    دمت متميزا...

    وننتظر جديدك...




    أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلاً


    د/ ألــق المـاضـي

    لو علمت الدار بمن زارها فرحت ..
    واستبشـرت ثم باست موضع القدمين ..
    وأنشـدت بلسان الحـال قائلةً ..
    اهـلا وسهلاً بأهل الجـود والكـرم ..

    أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلاً

    ولك وافر الأحترام والتقدير


    محمود كامل
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. عيد الحب...
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 18/03/2010, 10:22 PM
  2. الحب
    بواسطة العنقاء في المنتدى أدب الجملة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31/10/2009, 11:44 AM
  3. ومن الحب ...(1-5)
    بواسطة أبو طلال العنزي في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20/03/2009, 08:28 PM
  4. فوق َ الحب!!
    بواسطة ريمه عبد الإله الخاني في المنتدى الشعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13/11/2008, 06:50 PM
  5. هذا هو الحب ... ( بمناسبة عيد الحب )
    بواسطة رنين القوافي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14/02/2005, 11:59 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •