إعمل لدنياك كأنك تعيش أبــدا
وإعمل لآخرتك كأنك تموت غــدا
|
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبــدا
وإعمل لآخرتك كأنك تموت غــدا
داخلي
ثورة ... إحساس
بلا مشاعر
موت
..يتمرد على الأكفان
شمعة
هاجمتها رياح الأحزان
ترى ... لماذا
تطوي مسافات الشوق
وتندمل
سكرة الفؤاد
وتختنق مبادئ الوفاء
عند
الإنسان
؟!!
يا أخيّ سمّ بسم الله واحزم حقائبك وأشترِ تذكرة ذهاب بلا عودة
إلى أيّ بقعة على هذه الأرض ولا ضير من أن تكون إلى أقاصي الأرض
إلى مكان يبعد عن بلدك آلاف الأميال
أمسك بحقيبتك
لا تودّع أحدًا عدا الجدران والأسفلت والمطبات والغدران وشركات الحفر ودور العرض والمباني المهترئة
والرجال أصحاب ربطات العنق والكرمات المصطنعة
وموظف الجوازات الذي سوف يختم على صفحة جواز سفرك
ختم الخروج بدون رجعة !
وعندما تغادر الطائرة أرض المطار وتعلن الموظفة بأن الرحلة سوف تستغرق عقودا لا يوم
حينها إبدأ بالنحيب والبكاء والعويل والصراخ
وإن سألك أحدهم من تلك البلاد أو من السواح
( لم كل هذا البكاء والصراخ ؟ )
فقل له :
بأن بلدي التي تركتها لتوي هي أحسن بقعة في هذا الكون العتيق
ولا تنسى إن الغربة تربيك
تصقلك أنت ورأسك وقلبك وكل أطرافك
وتجعلك تحن إلى ما كنت تسميه بالمستنقع الموحل
الذي يدعى الوطن
مبتدئ
نشيط
مثابر
متحمس
مبدع
ماسي
أو حتى نعل
أو نحاسي
هي فقط ما يحددك في عيون الآخرين إما تجعلك
سقراطاً أو أن تجعلك لا تزن قراطاً !!
و لكن ماذا أنت في عيني نفسك ؟
أتعرف
كنت أتمنى
أنا مجرد فتاة بسيطة
تحاول أن تعانق حياة بسيطة بأحلام بسيطة
و لكن البسيط هو ما يتمناه والديك
أما أحلامك عندهم فهى بعيدة عن تلك الكلمة
كنت أتمنى
لتبقى هناك و لأبقى هنا
فهذا شئ في منتهى البساطة
لعلها أكثر بساطة من تلك الأحلام البسيطة
أتعرف
البساطة ما هى إلا كلمة وجدت في القاموس و لم تتواجد على سطح البسيطة
إما إننا كلنا مجرد حمقى أو عباقرة لم يتم إكتشافهم بعد
الفراغ لا يقاس بالمساحة بل بالزمن
من يفسر ؟!
يطلبون مني أن أكتب عكس ما أشعر به
أمر صعب
و لكن لما لا أجرب
أتمنى فعلاً أن تغرب عن وجهي
بل أتمنى أن ترحل عني للأبد
حضورك يزعجني
يفسد عليا متعة يومي
فعلاً أنا
أ كـ ر هـ ـك
في عالم مفقود يزحف ببرود بلسان معقود وعقل مقبوض
تحت رحمة مجانين وحكمة قرود يزحف نحو نهاية بلغها جدود
نحو حدود نحو موت يزحف عابراً وطن مهدود
ينظر ويزحف متجاوزاً سدود وجنود
حفيف أطراف ثم هدوء هذر وشذوذ
إنها أصوات قرود تنمو في البعيد
لتزيد من شدة قيود ولتقتل في المهد عبير ورود
الحمد لله على نفط الوطن
والشكر للوالي أنّه فطن
لما يحاك من مؤامرت وفتن
فكان سببا في أستتباب الأمن
وأجتاز بنا كلّ المحن
هذا ما خطر وجال في نفسي بعد قراءة لقصائد أحمد مطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي من جديد ....إن الحرية في زماننا أصبحت مسجونة في زنزانة لا كوة لها تعاني منهم لا تجد رجال أو نساء ليحرورها من سجون المستبدين الظالمين الذين لم يحركوا ساكنا أمام الكيان والبيت الأسود لينصروا إحوانهم في غزة الجريحة أو في العراق المنكوب ....الحرية سجينة تنادي الأحرار والأبطال ليدافعوا عن كرامة غزة وفلسطين والعراق ...الحرية تنادي الرجال والنساء ليقفوا وقفة شرف لا عار كما فعل الجبناء القابعين في دورهم وقصورهم ونسوا قبورهم ...أيتها الحرية الغالية سنتصرين ..لا شك ستنصرين ولكن صداقك يكون دما مهراقا ..لا أغاني تذاع ولا كلام يباع ولا كرة قدم يموت من أجلها الأف ولا سرك عمار في زمان الرداءة ينقل من مدينة إلى مدينتي يقال أن الأطفال في حاجة إلى سرك عم-------ار الأطفال في حاجة إلى الدراسة وإلى الثقافة وإلى حبز وماء صاف رقراق عذب وحلوا لا لسرك عمار الذي غزا الدار ..ألا يكفي مانحن فيه ........أشكرك على الكلمات الطيبة وعلى الألفاض الموحية الموجعةللأكباد إنه زمان الرداءة تحياتي شرق الجزائر
فعلا يغيظني شئ هنا أتمنى أن يتوقف
أما حان أن نتقدم في أخلاقنا كما نتقدم في عمرنا قليلا ؟
ألا يا طفل لا تكبر
كذا أجمل
كذا أطهر
كذا لا هـم يتراكـــم
كذا لا ضغط لا سكر
ترى أكبر كذبة عشناها
يا الله متى نكبر !
« انتظرته ولم يأت | كانت وكنت وصرت .. » |