النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية )

  1. #1 قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17
    قصيدة النثر : المفهوم والجماليات
    مقاربة نظرية
    د. مصطفى عطية جمعة
    ( 1 )
    قصيدة النثر ، هذا الشكل الفني الذي بات يحتل مساحة كبيرة في النتاج الشعري العالمي عامة ، وفي المشهد الشعري العربي المعاصر خاصة . ولعل الكثيرين يعترضون على المسمى المطروح " قصيدة النثر " ، ويرون أنه يحمل التناقض في بنيته ، فكيف يكون قصيدة ؟! وكيف يكون نثرا ؟! وهذا مؤسس على قناعة أن القصيدة ، وفقا للموروث الثقافي الإنساني ، لابد أن تؤلف على أوزان وإيقاعات ، وأن النثر يخلو من هذا الوزن . وهذا يعود بنا إلى التفرقة البسيطة بين الشعر والنثر ، فالشعر موزون ، والنثر يضاده . أي وفقا لتعريف قدامة بن جعفر المتوارث للشعر بأنه : " كلام موزون مقفى " ، وهو تعريف مختلف عليه كثيرا من قبل النقاد القدامى والمحدثين .
    ومن ثم يكون التساؤل : لماذا نعد مصطلح قصيدة النثر يحمل التناقض ؟ لماذا لا يحمل التقارب ؟ لماذا لا يكون الجمع بين هاتين الكلمتين وسيلة لجمع ما يميز القصيد وما يميز النثر ؟
    هذا السؤال يتناول القضية بطريقة معكوسة ، فبدلا من الاختلاف الذي يحمله طرفا المصطلح ، سيكون النقاش دائرا في دلالة الإضافة في هذا المصطلح بين الكلمتين . أي أن هذا الشكل الأدبي يجمع جماليات شكل القصيدة الممثلة في : الصورة والتخييل والرمز والرؤية المكثفة وتوهج اللفظة وعمق الرؤيا وشفافيتها. وجماليات النثر الممثلة في : التحرر من أسر الوزن الشعري ، والانطلاق في آفاق التحرر اللفظي والتركيبي ؛ فالنثر فيه الكثير من الحرية الرؤيوية واللفظية .
    ( 2 )
    لقد خالف النقاد العرب القدامى تعريف قدامة بن جعفر الذي يحدد الوزن والقافية كإطارين مميزين للشعر ، وهذا هو الناقد العظيم " عبد القاهر الجرجاني " يورد في كتابه دلائل الإعجاز واقعة حوار حسان بن ثابت ( رضي الله عنه ) مع ابنه ، حيث سأل حسان ولده : ما الذي يبكيك ؟ فقال الابن : لسعني طائر كأنه ملتف في بردى حبرة . فقال حسان : لقد قلتَ الشعر ورب الكعبة .
    ويورد – عبد القاهر – أيضا واقعة الأعرابي الذي سئل : لمَ تحب حبيبتك ؟ فأجاب : لأنني أرى القمر على جدار بيتها أحلى منه على جدران الناس .
    ويستخلص عبد القاهر من هذا الموقف : أن الشعر يمكن أن يوجد دون أوزان. أي أن الشعرية الحقة لا تتوقف عند الوزن ، بل هي التخييل المعبر عن أحاسيس متقدة ، ورؤيا نافذة ، شديدة العمق ، ويكون التعبير الجميل مطيتها .
    فمن خصائص الشعر : التخييل ، الأحاسيس ، جماليات الكلمة والتركيب ، الرؤية الشفافة .
    ( 3 )
    لقد أضافت سوزان برنار في كتابها المرجع " قصيدة النثر من شارل بودلير وحتى الآن " خصائص عدة لقصيدة النثر وهي :
    - الإيجاز : وتعني : الكثافة في استخدام اللفظ سياقيا وتركيبيا .
    - التوهج : وتعني الإشراق ، أي يكون اللفظ في استخدامه متألقا في سياقه ، كأنه مصباح مضاء ، إذا استبدلناه بغيره ينطفئ بعض البريق في الدلالة العامة وفي الجمال التركيبي النصي .
    - المجانية : وتعني اللازمنية ، أي يكون اللفظ غير محدد بزمن معين ، فالدلالة متغيرة ، حسب السياق والرؤية والتركيب ، وتكون قصيدة النثر ذات دلالة مفتوحة ، يمكن أن تفهم على مستويات عدة .
    - الوحدة العضوية : وتعني أن يكون النص كلا واحدا ، ونترك وحدة البيت، ويكون النص كله وحدة واحدة ، لا يمكن أن يقرأ بمعزل عن أي جزء من أجزائه .
    إذن " قصيدة النثر " تتخلى عن موسيقية الوزن والإيقاع ، لصالح بناء جماليات جديدة ، وأساس هذه الجماليات : تجنب الاستطرادات والإيضاحات والشروح ، وهي ما نجده في الأشكال النثرية الأخرى ، وتبقي على قوة اللفظ وإشراقه ، فقصيدة النثر : تؤلف عناصر من الواقع المادي ( المنظور ) حسب الرؤية الفكرية للشاعر ، وتكون هناك علاقات جديدة بين ألفاظ النص وتراكيبه ، هذه العلاقات مبنية على وحدة النص وحدة واحدة ، ذات جماليات مبتكرة تعتمد على رؤية الشاعر للواقع المادي الخارجي بمنظور جديد ، تنعكس هذه الرؤية على علاقات الألفاظ ، وبنية التراكيب ، وقوة التخييل ، وجدة الرمز .
    وهذا ما يقود في النهاية إلى إثارة الصدمة الشعرية – كما تصفها سوزان برنار- ، هذه الصدمة ناتجة عن التلقي للنص الشعري ، واللذة في هذا التلقي الناتج عن التأمل في بنية النص ، وروعة جمالياته ، ورؤياه الجديدة .
    ( 4 )
    إن مصطلح " الصدمة الشعرية " يطرح آلية جديدة في فهم قصيدة النثر وتلقيها، ذلك أنه يتناول قصيدة النثر من منظور المتلقي ، هذا المتلقي هو المستهدف الأول للمبدع . فيكون السؤال : لماذا نعشق الشعر ؟ وتكون الإجابة : إن الشعر يدخلنا في حالة من الوجل النفسي ، ناتجة عن جماليات النص ، وشفافية المشاعر ، وروعة الأسلوب ، والنغمية المتولدة في الألفاظ والتراكيب وتلك العلاقات الجديدة التي أبدعها الشاعر بين الألفاظ والتراكيب . وهذا ما تحققه قصيدة النثر ، بدليل أنها امتلكت الكثير من المشروعية والقبول لدى المتلقين في العالم منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن .
    وتكون " الصدمة الشعرية " إحدى أبرز المعايير في تلقي قصيدة النثر ، حتى لا يعد أي هذيان أو افتعال أو تراص لفظي ، قصيدةً نثريةً كما يفعل البعض ، فقصيدة النثر شكل أدبي ، يحقق الدهشة أو الصدمة ، وهذا يتوقف على إجادة الشاعر في التقاط رؤية جديدة ، مصاغة ببنية جديدة ، قوامها الصور والرموز والتوهج اللفظي والتركيبي .
    ( 5 )
    ومن المهم التأكيد على أن مصطلح " قصيدة النثر " يخالف بعض الشيء مسمى الشعر المنثور ، فقصيدة النثر شكل أدبي اكتسب رسوخا ، وتنظيرا واضحا، استقرت معه الكثير من الأطر الجمالية . أما الشعر المنثور فيختلف عنه، فهو عبارة عن كتابة الشعر دون وزن ، وهو الأساس لقصيدة النثر المعاصرة ، ويكاد تعريفه يتوقف عند ملامح بعينها أبرزها : التخلي عن الوزن والقافية ، والإبقاء على روح الشعر المتمثلة في الإحساس المتقد ، والصورة الخلابة ، واللفظ المنغّم . وهي محاولات تعود إلى أشكال مصاحبة للمدرسة الرومانسية للشعر ، التي ظهرت في مطلع القرن العشرين ، واستوت على يد جماعة أبوللو الشعرية ، وقد كان الشعر المنثور أو النثر المشعور أحد أشكالها ، وقد امتاز بكونه مكتوبا على هيئة الشعر ، ويعتمد على وحدة البيت ، ونغم الألفاظ ، وجمال الصورة ، وتألق العاطفة ، أي نفس مفاهيم الشعر الرومانسي وآلياته . وهو بلا شك الأب الشرعي لقصيدة النثر في الأدب العربي المعاصر ، ومن المهم قراءة تطور قصيدة النثر في ضوء تجربة الشعر المنثور السابقة .
    ويجدر بالذكر أن الشعر المنثور ، يخالف بكل شكل من الأشكال ما يدونه البعض من الخواطر المكتوبة ، فالشعر المنثور نص عالي الشاعرية ، يدور حول رؤية جديدة أساسها الوجدان المتقد والجمال النصي ، أما الخاطرة فهي نثرية الطابع ، تعتمد على وصف لحظة نفسية ما ، عبر جمل وتراكيب تمتاز بالإسهاب وتخلو من الشعرية في اللفظ ، وقد تغرق في الوصف البصري لما هو مادي .


    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) 
    (ريشة المطر) الصورة الرمزية نهي رجب محمد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    صعيد مصر-مغتربة في الإمارات - العين
    المشاركات
    237
    معدل تقييم المستوى
    17
    شكرا علي هذه الإطلالة علي اصطلاح قصيدة النثر
    ولكن بالرغم من اعتمادكم علي نصوص مقنعة لنقاد عرب قدامي كالجرجاني ولأنني أومن أن لكل جنس أدبي سماته الخاصة التي تقود متلقيه إلي اصطلاحه, بمجرد قراءته أو سماعه من أجل ذلك لا أحبذ مثل هذه الاصطلاحات التوفيقية التي تقدم خلفها شروحا مطولة
    وأظن أن (قصيدة النثر)تحتاج عمرا طويلا يوازي عمر الشعر العمودي والشعر الحر حتي تثبت للمتلقي أنها قادرة علي التجديد والاستمرار والزمن فيصل يبقي الأصيل
    ورحم الله الجرجاني ورحم الله أدباءنا العظام القدامي حين نثروا أروع النصوص والتي قاربت في جمالها روعة الشعر
    سهيلة18/9/2007
    ولكم جزيل الشكر
    تحيا جمهورية الأدب
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31

    جميل ما دون هنا د.مصطفى...
    لكن لي رؤية خاصة تتعلق بالتسمية؛إذ أرى أن هذا الفن لا يمكن أن يسمى قصيدة أو شعرا،كما أنه يختلف عن النثر في ميزات تفضلت بذكرها؛فهو إذا في منزلة بين المنزلتين؛لذا الأسلم أن يبحث له عن اسم - على الأقل-يبتعد فيه عن الشعر ويضيفه للنثر ويميزه عنه .نعم نقبل بشاعرية النثر ونطلبها لكن أن نسمي كلاما منثورا شعرا فلا..
    هذا رأيي الشخصي ..
    لك خالص الاحترام والتقدير..

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيلة مشاهدة المشاركة
    شكرا علي هذه الإطلالة علي اصطلاح قصيدة النثر
    ولكن بالرغم من اعتمادكم علي نصوص مقنعة لنقاد عرب قدامي كالجرجاني ولأنني أومن أن لكل جنس أدبي سماته الخاصة التي تقود متلقيه إلي اصطلاحه, بمجرد قراءته أو سماعه من أجل ذلك لا أحبذ مثل هذه الاصطلاحات التوفيقية التي تقدم خلفها شروحا مطولة
    وأظن أن (قصيدة النثر)تحتاج عمرا طويلا يوازي عمر الشعر العمودي والشعر الحر حتي تثبت للمتلقي أنها قادرة علي التجديد والاستمرار والزمن فيصل يبقي الأصيل
    ورحم الله الجرجاني ورحم الله أدباءنا العظام القدامي حين نثروا أروع النصوص والتي قاربت في جمالها روعة الشعر
    سهيلة18/9/2007
    ولكم جزيل الشكر
    الأخت سهيلة
    كل عام وأنت بخير ورمضان كريم عليك
    شكرا لهذه المداخلة ، وأتفق معك في أن قصيدة النثر مصطلح حديث وفن أحدث ، ولكن لا يمكن أن ننكر أن هناك إبداعات مدهشة له ، ودائما كل جديد يحمل النقاش والحوار ، ويحتاج إلى فترة زمنية كي يترسخ أو ينبذ . وأظن أن قصيدة النثر لها أكثر من أربعين سنة ، وهي فترة كافية للحكم عليها ، وتأسيس بحث نقدي جاد حولها .
    شكرا لك .
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي مشاهدة المشاركة


    جميل ما دون هنا د.مصطفى...
    لكن لي رؤية خاصة تتعلق بالتسمية؛إذ أرى أن هذا الفن لا يمكن أن يسمى قصيدة أو شعرا،كما أنه يختلف عن النثر في ميزات تفضلت بذكرها؛فهو إذا في منزلة بين المنزلتين؛لذا الأسلم أن يبحث له عن اسم - على الأقل-يبتعد فيه عن الشعر ويضيفه للنثر ويميزه عنه .نعم نقبل بشاعرية النثر ونطلبها لكن أن نسمي كلاما منثورا شعرا فلا..
    هذا رأيي الشخصي ..

    لك خالص الاحترام والتقدير..
    الأخت الفاضلة / د. ألق الماضي
    كل عام وأنت بخير ، ورمضان كريم عليك
    أختي العزيزة
    اختلافك معي في الاسم والمصطلح ، ولكن لا يوجد خلاف تقريبا في الجوهر الفني ، وهذا ما يهمنا ، وأرى أن نحضر الخلاف في أضيق دائرة وهي الاسم والاصطلاح ، ومن ثم نتناقش حولها ، ونحاول أن ندرس الشكل الأدبي بروح موضوعية لعلنا نصل إلى جماليات جديدة .
    شكرا لك
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    المجانية : وتعني اللازمنية ، أي يكون اللفظ غير محدد بزمن معين ، فالدلالة متغيرة ، حسب السياق والرؤية والتركيب ، وتكون قصيدة النثر ذات دلالة مفتوحة ، يمكن أن تفهم على مستويات عدة .


    أنظر بشغف لطرح مجلة شعر ومتزعمها أدونيس

    وأقارنها بمجلة شعر في أوربا ومتزعمها عزرا باوند ثم ت س أليوت

    أعتقد بمقارنة التنظير الذي قدمه الأب الروحي للحداثة وقصيدة النثر عزرا باوند

    يمكنني أن انتزع صفة الحداثة من 99 % ممن يدعون كتابة القصيدة الحداثوية

    ما تقوم عليه قصيدة النثر بداية من التصوريين

    هو نزع العلاقة بين الدال والمدلول
    أو نزع العلاقة بين المشبه والمشبه به
    وتحطيم العلاقة المنطقية بين الأمور
    لخلق لغة شعرية بإيحاءات جديدة كما تمنى عزرا باوند أن يصل لشعر يشابه اللغة الصينية

    وهو قد أتقنها وملىء شعره بمفردات منها ومفردات تعود لعشرات اللغات
    فليس المقصد المعنى بل الجرس , والايحاء الجديد

    أنها بامتياز تخريب أثبت فشله ومله الناس

    هذا الرابط قد ناقشنا فيه ملياً تفاصيل الموضوع

    http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=5605

    شكرا لك د مصطفى عطية جمعة

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24/10/2011, 09:01 PM
  2. قصيدة النثر
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22/02/2008, 10:46 PM
  3. قصيدة النثر
    بواسطة محمود كامل في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15/01/2008, 12:41 PM
  4. قصيدة النثر حمار الشعراء
    بواسطة علي المالكي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08/01/2008, 04:39 AM
  5. البابطين يثير استياء شعراء قصيدة النثر في مصر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18/05/2007, 06:16 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •