فتاوى رمضان...

[د.ألق الماضي]

قطرة العين والأذن ، لا يفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء ، إلا أن وجد طعم القطر في حلقه : فالقضاء أحوط ، ولا يجب ؛ لأنهما ليسا منفذين للطعام والشراب ، أما القطرة في الأنف : فلا تجوز ؛ لأن الأنف منفذ ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :" وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " وعلى من فعل ذلك القضاء لهذا الحديث ، وما جاء في معناه ، إن وجد طعمها في حلقه ،،،
( ابن باز )

[د.ألق الماضي]

الصناديق الأسرية التي تجمع فيها الأموال لمساعدة المحتاجين من العائلة لا تجب فيها الزكاة ؛ لأن الزكاة إنما تجب في الأملاك الخصوصية ، وهذه الأموال لم تعد مملوكة لأصحابها والله تعالى يقول :" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " والأموال العمومية لا تدخل في قوله :"أموالهم " ،،،
( محمد الحسن الددو )

[د.ألق الماضي]

على الإمام أن يدعو في القنوت بما يحفظ من الأدعية المأثورة ولو لم يحصل للسامعين بكاء ولا تخشع ، فحسبه أنه قنت بدعاء مفيد وارد في السنة أو عن سلف الأمة ، ولا يلزم في الدعاء تحسين الصوت والتباكي ، وإنما الواجب إحضار القلب والإخلاص في الدعاء ورجاء الإجابة ،،،
( ابن جبرين )

[د.ألق الماضي]

لا بأس للصائم أن يتذوق الطعام للحاجة ، بأن يجعله على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته ، ولكن لا يبتلع منه شيئا ، بل يمجه أو يخرجه من فيه ،ولا يفسد بذلك صومه إن شاء الله ،،،
( ابن جبرين )

[الجمانة]

الحمد لله الذي جعل في ديننا فسحة ..

[حسام غنيم]

***********
****************

[د.ألق الماضي]

الحمد لله الذي جعل في ديننا فسحة ..

نعم ،،،
الحمد لله،،،
ديننا دين الرحمة،،،

[د.ألق الماضي]

يتفنن بعض الناس في تدبيج الأدعية المسجوعة والمتكلفة ، مما يخرج هذه العبادة العظيمة عن جلالتها ، إلى نوع من الزخرفة اللفظية ، التي لا تتذوق طعم العبودية العميق ، وإن استدرت المدامع أحيانا ، والمتأمل في دعوات الأنبياء الكرام ، المبثوثة في كتاب الله ، يجد أنها تجمع أوصاف : الصدق والإخلاص ، وكمال الأدب مع الله ، وحسن التعبير ، والإيجاز،،،
( د.أحمد القاضي )

[د.ألق الماضي]

إخراج النقود في صدقة الفطر مسألة خلافية بين الفقهاء ، فمنهم من أجاز ذلك ، كما اعتمد عمر بن عبدالعزيز هذا في خلافته وكتب للأمصار فهو قول معتبر ، لذا يمكن القول به إذا وجد له حاجة أو كانت النقود أحظ للفقير ، فليس المقصود من صدقة الفطر إخراج الأرز أو غيره وأنه أمر تعبدي ، إنما المقصود إغناء الفقير في يوم العيد ،،،
( د.سلمان العودة )

[د.ألق الماضي]

مضاعفة أجر الصلاة في مكة يشمل الحرم كله ، ولا يختص بالمسجد فقط ، ودليل ذلك أن المشرك ممنوع من دخول الحرم كله ، قال تعالى :" إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا " وقوله تعالى :" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " وعامة المفسرين على أن الإسراء كان من بيت أم هانئ ،،،
( د.حسين العبيدي )

[د.ألق الماضي]

الأفضل إخراج زكاة الفطر ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد ، وإن أخرجها قبل العيد بيوم أو يومين جاز ، وتخرج في المكان الذي فيه الصائم ، ولا بأس أن يوكل من يخرجها عنه في بلده إذا كان مسافرا ، خاصة عند وجود المصلحة الراجحة والمنفعة الظاهرة ،،،
( حسين آل الشيخ )

[د.ألق الماضي]

نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر لا بأس به لكن الأفضل أن يكون في بلده الذي وجبت عليه الزكاة ، أما من كان خارج بلده أحوج أو أنه يتميزون عمن في بلده بالقرابة إليه مع حاجتهم فإنه لا حرج أن يخرجها إلى هؤلاء ؛ لأنه قد يعمل من المفضول ما يجعله أفضل ،،،
( ابن عثيمين )