فتاوى رمضان...

[د.ألق الماضي]

هل زكاة الفطر واجبة أم مسنونة ؟
وعلى من تجب ؟
زكاة الفطر واجبة على المسلمين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فرضها على الذكر والأنثى والصغير والكبير ، وقدرها صاع من طعام أو تمر أو شعير أو زبيب أو أقط ...وأمر بها أن تخرج قبل خروج الناس إلى صلاة العيد ، فهي فريضة نبوية شرعت في آخر رمضان طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين حتى يستغنوا يوم العيد عن الطواف والسؤال .

[د.ألق الماضي]

لا يجوز صيام يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " صوموا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما " ، وقال صلى الله عليه وسلم :" لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه ".
( ابن باز )

[د.ألق الماضي]

لا يفطر الصائم باستعمال دواء الربو وضيق التنفس ، وهو الغاز البخاخ ؛ لأنه لا يصل إلى المعدة ، بل إلى الرئتين عن طريق القصبة الهوائية ، فليس أكلا ولا شرابا ، ولا يفطر بالكحل والقطرة في العين ، سواء وجد طعم ذلك في حلقه أم لم يجد .
( عبدالله الفوزان )

[د.ألق الماضي]

ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب ، فلو أن الإنسان قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله ، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة .
( ابن عثيمين )

[د.ألق الماضي]

دخول الغبار إلى الحلق لا يفطر وإن كان الصائم مأمورا بالتحرز منه ، كما لا يفسد الصوم باستنشاق دواء الربو ؛ لأن هذا البخاخ لا يصل إلى المعدة ، وإنما يصل إلى الرئة ، فهو ليس بمعنى الأكل والشرب ، وأيضا فإن المواد الداخلة منه للحلق ضئيلة جدا وهي أقل مما يدخل من أثر المضمضة والاستنشاق والسواك كما يقرره أهل الطب .
( د. سلمان العودة )

[د.ألق الماضي]

من لا يستطيع الصيام أداء أو قضاء كالكبير الهرم والمريض الذي لا يرجى برؤه فهذا الصنف قد خفف الله عنه ، فأوجب عليه بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم ، قال الله تعالى :" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ".
( أ.د. خالد المشيقح )

[د.ألق الماضي]

النخيل التي في البيوت والتي فيها ثمرة تبلغ النصاب تجب فيها الزكاة وزكاتها نصف العشر أي خمسة في المائة ، ولقد غفل كثير من الناس عن ذلك أو ظنوا أن الزكاة إنما تجب في البساتين ، وعلى هذا فيجب على الإنسان تقدير الواجب في الزكاة قبل أن يتناول منها شيئا للأكل أو البيع .
( ابن عثيمين )

[د.ألق الماضي]

من غربت عليه الشمس فأفطر ، ثم ركب الطائرة فرأى الشمس ؛ فرؤيته تلك لا تضر ، وليس عليه الإمساك مرة أخرى ؛ لأنه صام بدليل شرعي " ثم أتموا الصيام إلى الليل " وأفطر بدليل شرعي وهو قوله صلى الله عليه وسلم :" إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ".
( د. عبدالله السكاكر )

[د.ألق الماضي]

يجوز للإنسان إذا سافر أن يتمتع برخص السفر من الفطر ، أو قصر الصلاة ؛ لقوله تعالى :" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر " وهذا عام في كل سفر سواء كان للعمرة ، أو العمل ، أو السياحة أو غير ذلك ، فلم يأت نص يقيد هذا الإطلاق .
( د. سلمان العودة )

[د.ألق الماضي]

الاستئناس بالرؤيا الصالحة في تحديد ليلة القدر مسلك شرعي ، ولكن لا ينبغي الاغترار بها لأنها ظنية ، وربما أدى ذلك إلى إضعاف العزيمة والاجتهاد في باقي ليالي العشر ، وهذا مخالف للسنة ، وبالأخص حين يكون الرائي أو المعبر في عداد المجهولين.
( فهد العيبان )

[د.ألق الماضي]

دفع الزكاة للأقارب إذا كانوا من أهل الزكاة أفضل من دفعها إلى غيرهم لأنه يحصل بدفعها صدقة وصلة ، إلا إذا كان الأقارب ممن تجب نفقتهم عليه - أي على المزكي - وكان عنده مال يتسع للإنفاق عليهم فلا يجوز له أن يدفع الزكاة إليهم في هذه الحال لأن دفعها إليهم توفير لماله حيث يسقط عنه من الإنفاق عليهم بمقدار ما أخرج من الزكاة .
( ابن عثيمين )

[د.ألق الماضي]

قال الله تعالى عن زكريا :" إذ نادى ربه نداء خفيا " وفي الحديث :" ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال في الصلاة " الجهر بالقراءة والدعاء في المساجد مخالف لهدي المرسلين ، ومؤذ للعابدين ، ولعل صاحبه يطمع في الأجر فيرجع بالوزر .
( د. عبدالله السكاكر )