|
|
26/09/2008, 04:55 AM
الشعور بالوداع وتضايق الفرص يبعث في النفس من الاهتمام والجد شيئا لا يبعثه التسويف وطول الأمل فلنستحضر تلك الأحاسيس علنا نودع بها دعة أتلفت أيامنا ، وكسلا أذهب أعوامنا ، ولنخص هذا الشهر الكريم بمزيد عناية وكأنا نصومه صوم مودع .
( الشيخ إبراهيم الدحيم - الذي توفي وثلاثة من طلابه إثر حادث مروري منتصف الشهر الفضيل رحمهم الله )
26/09/2008, 06:49 AM
Originally Posted by د.ألق الماضي
الشعور بالوداع وتضايق الفرص يبعث في النفس من الاهتمام والجد شيئا لا يبعثه التسويف وطول الأمل فلنستحضر تلك الأحاسيس علنا نودع بها دعة أتلفت أيامنا ، وكسلا أذهب أعوامنا ، ولنخص هذا الشهر الكريم بمزيد عناية وكأنا نصومه صوم مودع .
( الشيخ إبراهيم الدحيم - الذي توفي وثلاثة من طلابه إثر حادث مروري منتصف الشهر الفضيل رحمهم الله )رحم اللهُ الشيخ الجليل ومَن برفقته
وأسكنهم جميعا فسيح جناتِه
(إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون )
كان يشعرُ بالوداع
فأراد له اللهُ تعالى أن يسافر بجواره
مع كوكبة الشهداء
فما أعظم المعيَّة إذا كانت مع الله
وما أعظم العندية إذا كانت
عند رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
سَلِمتِ أختي ألق
تحياتي
27/09/2008, 02:54 AM
الكريم ثروت...
حرصك الدائم على تعطير موضوعاتي بعطر الأخوة لهو وسام فخر...
بوركت أخي الماجد...
27/09/2008, 05:36 AM
ليلة السابع والعشرين هي أرجى الليالي بأن تكون ليلة القدر ، فعلينا أن نقبل على الله بانكسار وتضرع ومناجاة ، فهي فرصة لأن تغفر الذنوب وتنار الدروب ، ويسعد بها المرء سعادة لا يشقى بعدها أبدا ، فرب ساعة أطاحت بكل ما مضى ، ختم الله لنا بخير وقبول .
( د. سلمان العودة )
29/09/2008, 05:44 AM
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير . وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى صلاة العيد ، وذكر في الحديث البر والقمح والمقصود ما يقتاته أهل البلاد أيا كان ، وهذا هو الصواب : لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء ، والمسلم يواسي من قوت بلده . ولا شك أن الأرز في بلادنا هو قوتنا فلا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفطر . والصاع من الأرز ألفي ومائة جرام ( 2100 ).
29/09/2008, 05:54 AM
قوله تعالى عن الصدقة : " وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم " فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها ، لأنه أبعد عن الرياء إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة من اقتداء الناس به ، فيكون أفضل من هذه الحيثية ؛ كما أن الآية عامة في أن إخفاء الصدقة أفضل ، سواء كانت مفروضة أو مندوبة .
( ابن كثير )
14/08/2009, 06:44 PM
23/08/2009, 03:30 AM
في الحديث القدسي :" كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " إنما خص الصوم بأنه له ، وإن كانت العبادات كلها له لأمرين : أحدها : أن الصوم يمنع ملاذ النفس وشهواتها ، والثاني : أنه سر بين العبد وربه ، لا يظهر إلا له ؛ فلذلك صار مختصا به ،،،
( القرطبي )
23/08/2009, 03:33 AM
العباد يقتربون إلى الله في هذا الشهر بالتوبة والإنابة ، فهو فرصة ذهبية ليتوب التائبون من ذنوبهم ، فيا أيها المسلم إذا لم تتب في رمضان فمتى تتوب ؟! وإذا مضت أيام عمرك ولياليك ضياعا فلا يجوز أن يضيع منك شهر رمضان ،،،
( د.سلمان العودة )
24/08/2009, 04:50 AM
السحور بركة لا ينبغي تركه ؛ وفيه اتباع للسنة ، وتقوية على الصيام ، وهو الغذاء المبارك كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم " هلم إلى الغذاء المبارك " ، وقال :" السحور أكلة بركة ، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين "وكان من هديه تأخير السحور إلى قبيل الفجر،،،
( ابن جبرين )
24/08/2009, 05:00 AM
اللهم يا من بيدك مقاليد السموات والأرض ، ويا من إذا أرد شيئا أن يقول له : كن فيكون . أسألك أن تصلح لي شأني كله ، وترزقني حبك وحب عمل يقربني إليك ، وتجعلني من خاصة أوليائك وصفوة عبادك ،،،
24/08/2009, 05:07 AM
لم أر تهنئة تليق باستقبال الشهر " كالعفو " فهو موطئ للعبادة ، جامع للسعادة ، محقق للصفاء ، جالب للود والوفاء ، فلنبادر إليه ، لننال العفو في ليالي العفو من العفو الكريم :"ألا تحبون أن يغفر الله لكم "،،،
( أ.د.ناصر العمر )
| « فتاوى رمضان... | عيدكم سعيد » |
.gif)
.gif)
