إدخال السرور على قلب الصائم عباده ...
|
إدخال السرور على قلب الصائم عباده ...
استعن بالذكر والتسابيح على تصريف أمورك وقضاء يوم صيامك وشجع أهلك على ذلك ؛ لأنه يؤمن لكم الهدوء وصفاء النفس والروح .
كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء . فعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم يكن رطبات فتمرات ، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء .
أخرجه الترمذي وأبو داود وأحمد وغيرهم بإسناد حسن .
ينبغي على المسلم أن يستشعر في كل لحظة أنه عبد لله وحده ، عبد لله في رمضان وفي غيره ، عبد لله في عمله وفي بيته ، عبد لله في مسجده أو في سوقه ، فالعبودية لا تنفك عن الإنسان ، فهو عبد لله في حياته كلها ، حتى فيما يترك ويدع :"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ".
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم " . رواه الترمذي وقال حديث حسن .
هذا الحديث دليل على أنه ينبغي للصائم أن يغتنم لحظات الإفطار وأوقات الإجابة ، فيدعو بما أحب من الخير ، فإن له دعوة مستجابة.( الشيخ عبدالله الفوزان ).
إن الأمة في أيام محنتها وشدائدها وأزمان ضعفها وذلها بحاجة ماسة إلى وقفات عندما تمر بها مناسبة كرمضان ، لتستلهم العبر والعظات ، ورمضان مدرسة للأمة الإسلامية ، يجب أن لا تخرج منها إلا بإصلاح للأوضاع ، ومراجعة لمواطن الخلل في جميع أمورها دينيا ودنيويا .
( حسين آل الشيخ )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي : " اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ". رواه الترمذي.
قال تعالى : " ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم ".أي:يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة ينزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلزن عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحلق الذكر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق ، تعظيما له . ( ابن كثير ).
كان صلى الله عليه وسلم يعظم العشر الأواخر من رمضان ، ويجتهد فيها اجتهادا حتى لا يكاد يقدر عليه ، يفعل ذلك وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فما أحرانا نحن المذنين المفرطين أن نقتدي بنبينا فنعرف لهذه الأيام فضلها ، ونجتهد فيها ، لعل الله أن يدركنا برحمته ، فتكون سببا لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله .( د. عبدالعزيز الفوزان ).
كان الناس يصومون على مر العصور ، وإن الأديان كافة تدعو الناس إلى وجوب الصيام لفترات محدودة ، إذ يحدث أول الأمر شعور بالضعف ، بيد أنه تحدث بعد ذلك ظواهر خفية أهم بكثير ، فإن سكر الدم يتحرك ، ويتحرك معه الدهن المخزون تحت الجلد ، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل سلامة القلب.( ألكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في الطب ).
نسأل الله يا غاليتي ألق
أن يكتبنا الله من عتقاء هذا الشهر الكريم
وأن يغفر لنا ويرحمنا , ويثبتنا على فعل الخيرات , وترك المنكرات
إنه سميع مجيب
« فتاوى رمضان... | عيدكم سعيد » |