رمضان مقبل فأقبلوا عليه وخذوا منه الصحة لأجسامكم ، والسمو لأرواحكم ، والعظمة لنفوسكم ، والقوة والنبل ، والبذل والفضل ، وخذوا منه ذخرا للعالم كله يكن لكم ذخرا ،،،
( علي الطنطاوي )
|
رمضان مقبل فأقبلوا عليه وخذوا منه الصحة لأجسامكم ، والسمو لأرواحكم ، والعظمة لنفوسكم ، والقوة والنبل ، والبذل والفضل ، وخذوا منه ذخرا للعالم كله يكن لكم ذخرا ،،،
( علي الطنطاوي )
الإعداد للعمل علامة توفيق ، وأمارة صدق في القصد ، كما قال تعالى :" ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة " ( التوبة : 46 ) ، والطاعة لابد أن يمهد لها ، حتى تؤتي أكلها ، ويجتنى جناها ، خاصة في رمضان حيث تتنوع الأعمال ، فاصدق عزمك من الآن على فعل الطاعات ، وأن تجعله صفحة بيضاء نقية ، مليئة بالصالحات ، قال الفضيل :" إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك "،،،
( د.محمد العواجي )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين " إنما تفتح أبواب الجنة ليعظم الرجاء ، وتتعلق بها الهمم ، ويتشوق إليها الصابر ، وتغلق أبواب النار ، لتجزى الشياطين ، وتقل المعاصي ، ويصد بالحسنات في وجوه السيئات ،،،
( ابن العربي )
الصوم الحقيقي ليس مجرد الإمساك عن الطعام والشراب فحسب ، بل هو مع ذلك أداء للواجبات ، وترك للمحرمات وحفظ للجوارح عن السيئات ، حفظ للعينين عن النظر المحرم ، وللسان عن الفحش والكذب والسباب والغيبة والنميمة وقول الزور ، وحفظ للقلب عن الغل والحقد والحسد ، وجماع ذلك تقوى الله ومراقبته في السر والعلن ،،،
( عبدالعزيز الراجحي )
اللهم يا من بيده ملكوت كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل أسألك أن تبارك لي في قواي ، وأن تبسط لي في رزقي ، وتعفو عما كان مني إنك أنت السميع العليم ،،،
قال صلى الله عليه وسلم :" لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " لما كان الصيام سرا بين العبد وربه في الدنيا أظهره الله في الآخرة علانية للخلق ؛ ليشتهر بذلك أهل الصيام ، ويعرفوا بصيامهم بين الناس ، جزاء لإخفائهم صيامهم في الدنيا ،،،
( ابن رجب )
الصيام علاج لكثير من الأمراض منها : أمراض المعدة والقولون والقلب وضغط الدم والسمنة والسكر ، وبعض حالات الكبد ، وبعض الأمراض الجلدية والتناسلية ، ولكن يجب مراجعة الطبيب المختص في ذلك فلكل حالة ظروفها ونوعيتها ودرجتها الخاصة ،،،
( د.أسامة إسماعيل )
الشريعة الإسلامية لم تعتبر الصوم إيلاما للنفس ، ولم ترد في القرآن ولا في السنة كلمة تدل على ذلك ، بل اعتبرته عبادة ، يتقرب بها العبد إلى الله ، ولم تشرع من الأحكام الغليظة ما تجعله مرادفا لتعذيب النفس ، بل سنت التسحر ، واستحبت تأخيره ، وسنت التعجيل للفطور،،،
( أبو الحسن الندوي)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين " متفق عليه ،،،
في قوله صلى الله عليه وسلم عن الصائم :" إن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم " فيه حث الصائم على لزوم الحلم ، وكظم الغيظ ، ومقابلة الإساءة بالإحسان ؛ لأجل أن يصون صيامه عن المكدرات ، ولأجل أن يربي على تلك الفضيلة العظيمة ، فتكون دأبا له يتمثله في سائر أيامه ، وكافة أحواله وتقلباته ،،،
( د. محمد الحمد )
حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح ، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي ، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه ، ويستقبلها بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله ، فمن صدق الله صدقه الله :" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "،،،
( ابن جبرين )
اللهم فاطر السموات والأرض ورحمان الدنيان والآخرة ورحيمهما ، أسألك أن تلهمني رشدي في الأمر كله ، وأن تكفيني شر الأشرار ، وأن تجعل لي من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ،،،
« فتاوى رمضان... | عيدكم سعيد » |