|
|
10/09/2007, 10:58 PM
حديث أهل المربد عن الشجرة
إذا ما دعونا أهل المربد الزاهر إلى أن يحدثوا القراء الكرام عما تعلموه وفقهوه من الشجرة بأوراقها الخضراء وأغصانها السمراء، وحفيفها المهموس والظل الباسم المرسل منها بغير عبوس، وثمارها اليانعة وقطوفها الدانية، فيا ترى ما عساهم به يحدثون؟
أهل المربد
يتحدثون إلى القراء الكرام
عن الشجرة
في انتظار الحديث
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
23/09/2007, 07:07 AM
الشجرة أم ولادة، الشجرة سيدة الأرض، عندما أنظر إلى الأخضر في فروعها أشعر بالحرية وتغزوني الأحلام الكبيرة، أحب الشجرة وأبتهج بمشهد الأشجار في الحدائق وأراقبها حين تناجي الورد الجوري وتهمس في أذن الياسمين بقصائد من الشكر لله الذي خلقها بهذا الجمال والشموخ، وأحيانا يتقمصني صوتها، فأشعر بالشموخ والرغبة في العطاء والا ستمرار مورقة بأحلامي وطموحاتي للأفضل في كل الفصول ...
سهيلة 23/9/2007
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 23/09/2007 الساعة 08:38 AM
23/09/2007, 08:39 AM
23/09/2007, 10:22 AM
ولا ننسى احتفال العالم بـ ((عيد الشّجره))
كل عام ... في فصل الربيع، ويسمىّ في بعض البلدان عيد النَيْروز أو عيد النَوْروز ...
وهذا أبسط تكريم من الإنسان لهذا المخلوق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 23/09/2007 الساعة 11:38 AM
23/09/2007, 11:37 AM
27/09/2007, 02:59 PM
السلام عليكم
... انتقلت من الريف إلى المدينة في سنة 1964 وقبل انتقال كان عمي الذي ما يزال على قيد الحياة يأخذني معه إلى قرية تتوافر على بعض المرافق المنعدمة في ريفي الذي يخلو تماما من الأشجار، فكنت أرى الأشجار والرياح تتلاعب بأوراقها، كان يروقني هذا المنظر الجميل ... وتتكرر زيارتي للقرية عدة مرات غير أنها لم تترك أثرا كبيرا في نفسي ... وحينما أنتقلت رفقة أسرتي إلى المدينة في سنة 1964 وكان الظلام يحجب المدينة ... ها لقد وصلنا ليلا، وكنت شغوفا برؤية المدينة، وبعد برهة دخلنا منزلنا الجديد الضيق، وبينما أنا أتجول في الفناء الضيق اكتشفت شجرة ... شجرة العنب، طبعا والدي هو الذي أخبرني بذلك ... كنت أقترب منها ... يا فرحتي لقد وجدت العنب ناضجا، هذا حظ سعيد .. وكنت آخذ حبات العنب خلسة دون تنظيفها .. كم كانت لذيذة؟ كم كانت لذيذة؟ أصبحت شجرة العنب صديقتي المفضلة تحبني وأحبها .. أسقيها ماء .. وتعطيني عنبا طازجا .. يا لروعة العنب ... وبعد بزوع الشمس وشروقها ... خرجت رفقة أخي خارج البيت، لقد تغير كل شيء .. منازل ومحلات ... أناس كثيرون ... أشجار التوت ... وأنواع أخرى من الأشجار ... كنت ألعب مع الأطفال .. وأحاول تسلق هذه الأشجار الضخمة ... وهناك أشجار أخرى .. حينما سجلت في المدرسة كانت تصادفني .. وتسمى عندنا بأشجار* القيقب* لا أدري هل هذه الأشجار تسميتها صحيحة أم لا .. المهم هذه الأشجار تحتوي على حبات سوداء وحلوة بعض الشيء، كنا نأكلها ونحبها ... وبعدها اكتشفت أشجارا كثيرة .. وكانت تعجبني الأشجار المتواجدة في جبال الأوراس بمدينة بخنشلة، حيث كنت أنتقل لوحدي أحيانا للذهاب إلى الحمام الصالحين المعدني البعيد عن بيتي بحوالي سبعة كلومترات، كنت أتمتع بأكل البلوط الموجود بهذه الأشجار الكثيرة ... وكنت أستريح أحيانا تحت ظلها ... لقد كان للشجرة في حياتي أثر كبير، خاصة حينما انتقلت من الريف إلى المدينة وما زلت أحب الشجرة، وأكره المكان الذي لا يوجد به شجر ... تذكرت، كنت أحب مشاهدت المجلات التي تحتوي صفحاتها على رسوم للأشجار والزهور ... كنت أحبها كثيرا وما زلت... هذه حقائق جاءت عفوية دون تحضير مسبق، والسلام عليكم إني أحبكم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 28/09/2007 الساعة 12:24 AM سبب آخر: مراجعة
28/09/2007, 12:17 AM
| « الأخ الكريم ثروت سليم يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ... | المربد في أعين أهل المربد .. ثروت سليم ... » |
