المربد في أعين أهل المربد .. أبو مريم ...

[أبو شامة المغربي]

المربد في أعين أهل المربد
أبو مريم
إذا ما دعونا الأخ الكريم أبو مريم إلى أن يحدثنا بحروف ندية سنية قدر ما يستطيع عن المربد، فيا ترى ما عساه يحدثنا به عن هذه الواحة الثقافية؟

أبو مريم
يتحدث إلى أهل المربد الكرام
عن المربد الزاهر

في انتظار الحديث


د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

[ابو مريم]

أستاذي الجليل أبو شامة المغربي، أحييك وأشد على يدك ونحن نعيش أياما مباركة جملها الشهر الفضيل، وتحل اليوم ذكرى غزوة بدر، وأعتبرها وقفة لاستحضار الما ضي الحاضر، نفحات عطرة من تاريخ الأمة الإسلامية نسجلها اليوم بمداد الفخر والاعتزاز ..
شموخ وعزة لأحباب محمد، ونصر رغم قلة العدد، حطم جبروت الطغيان، ورفع راية الإسلام الله أكبر على كل من طغى وتجبر...
سأرجع أستاذي للجواب عن سؤالك، وقد سبق لي أن أجبت عنه في لقاء سابق ... ويزهو المربد وقد تلألأت أقماره، وغارت جذوره وطفا ماء الحكمة زلالا على جنباته، واسترعى انتباه كل مسافر أو متنزه أوعاشق ولهان يخفق قلبه للكلمة المعبرة ... ها الأغصان قد تشكلت في بنائه ،فغدت مزارا جوادا للموائد.
لقد خلقتم التلاحم العربي بطريقة أوبأخرى، فاستقطبتم الفكر العربي واستحضرتم النخوة العربية والمعرفة الجمة، التي انبهر لها الغرب، لقد فتحتم جبهة جديدة وفعالة، تقوض مشروع التيئيس والتجهيل الذي يهدف إليه العدو وفضحتم كل مخططات الهيمنة والاستغلال ...
حياكم الله جميعا، وأحضن إدارة المربد وعلى رأسها الأستاذ طارق شفيق حقي، وجميع المشرفين على المربد والأعضاء الفاعلين، ومريدي المربد والساهرين على خدمة الفكر العربي وإطرابنا بكل ما هو رقيق وجميل ... وأنتشي بينكم وسط هذا الزخم المربدي الذي يزيدني تعلقا وولعا وحبا، بارك الله فيكم جميعا....
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
أبو مريم.

[مريم الخنساء]

لقد تأثرت أستاذي بالعبارات الرائعة التي جاءت في حق المربد وأهله، وتبقى لمربدنا مكانته كصرح للإبداع الفكري، في فترة طغت فيها المغريات والمثيرات
الجوفاء والخالية من كل جمال وتقدم للفكر وللأدب ....
تحياتي ...

[أبو شامة المغربي]

[ابو مريم]

أشكرك أستاذي أبو شامة على تجديد جسر التواصل بين المربديين: مدراء ومشرفين وباحثين ومبدعين، خدمة للمعرفة وإشعاعا للفكر العربي، الذي كان السباق إلى التنوير، فمزيدا من التألق والنجاح لمربدنا .. والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ...
محبتي ...

[ابو مريم]

أشكر الأقلام اليافعة، وأنا مطمئن على مستقبل المربد، لأن هناك حماة من كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي يسعون إلى السير قدما بالفكر العربي وبالأمة الإسلامية ...
بارك الله فيك يا مريم، ووفقك الله في دراستك ...

[أبو شامة المغربي]