فصاح في لغة العامة...( 1 ) ألفاظ مفردة...

[عبد المنعم جبر عيسي]

خش :
خش - يخش - خشا
بمعني :
دخل - يدخل - دخولا
يقال :
خش في الدار - أي دخل فيها
خش في الناس - أي خالطهم
خش في الأمر - أي مضي فيه ونفذ
إذن :
( خش ) مثل ( دخل ) في وزنه ومعناه .
وهو يستعمل لازما كما في الأمثلة السابقة ، ويستعمل متعديا أيضا ، مثل :
خش المسافرون الطيارة - أي دخلوها .
و
خش الجيش المعركة - أي دخلها .
و
لا تخش بيت فلان حتي تستأذنه - أي تدخل .
تحياتي .

[عبد المنعم جبر عيسي]

شاف
بمعني : رأي
شاف ، يشوف شوفا
يقال :
شاف الرجل القمر - أي رآه .
شوفته الحديقة - أريته إياها .
التفت إلي السماء فلم يشف القمر - أي لم يره .
شاف الرجل وجه عروسه - أي جلاه أو اجتلاه ، أي كشفه ونظره .
تشوف إلي وجهها - أي نظر إليه ورآه .
تحياتي .

[د.ألق الماضي]

بوركت أيها الماجد،،،
بانتظار المزيد أخي عبدالمنعم،،،

[عبد المنعم جبر عيسي]

( القشطة ) في المعاجم هي الزبدة الرقيقة .
ومن المعروف أن اللبن إذا ترك مدة من الزمن ، تكونت فوق سطحه طبقة دهنية يمكن أن :
تقشد
أو
تقشط
منفردة ، وهما في الفصيحة بمعني واحد
لذلك فهي :
قشدة
أو
قشطة
وكلها مفردات فصيحة .

[حنين الذكريات]

((صَوْب ))

صَوْب :بمعنى اتجاه أو ناحية للدلالة على الطريق.

والعرب تقول للسائر في فلاة يقطع بالحدس , إذا زاغ عن القصد: أقِم ْ صَوْبَك أي قصْدَك. وفلان مستقيم الصَّوْب إذا لم يزع عن قصده يميناً وشمالاً في مسيره.

[عبد المنعم جبر عيسي]

شيال
يطلق كلمة ( الشيال ) في الدارجة علي ( الحمال ) الذي يحمل الأمتعة في الأسواق ونحوها .
و ( الشيال ) استعمال عربي فصيح .. جاء في لسان العرب : شالت الناقة بذنبها تشوله شولا وشولانا وأشالته واستشالته ، أي : رفعته .
ومن هنا يري أهل اللغة أن الفعل ( شال ) يستعمل متعديا بنفسه ، أو لازما بالباء ، فيقال : شال الرجل الحقيبة . ومضارعها ( يشول ) . والمصدر الدال علي الحرفة هو ( شيالة ) . كما نقول : حياكة من < حاك . يحوك > . وصياغة < من صاغ . يصوغ > .

[عبد المنعم جبر عيسي]

نش
( النش ) في الفصيحة هو ( الطرد ) أو ( الدفع ) .
وبهذا المعني تأتي تصريفاته في الدارجة ، مثل :
نش الذباب عن وجهه ينشه ، نشا .
وكذلك :
نش الحصان الهوام بذيله .
و ( المنشة ) :
آلة أو أداة كذيل الحصان يدفع الناس بها الهوام والغبار .
ومثلها : ( النشاشة ) .
والكلمتان : ( المنشة ) و ( النشاشة ) علي وزن : < مفعلة > و < فعالة > ، وهما وزنان قياسيان من أوزان اسم الآلة .

[عبد المنعم جبر عيسي]

عشم
في الدارجة :
أعشم في صديقي
أو
أعشم في فضله ، أو جاهه ، أو علمه
بمعني : أطمع
كذلك : أتعشم
و
أنا عشمان
أي طمعان
وهي عشمانة : طمعانة
و
عشمها = أطمعها
وفي الفصيحة :
عشم ، يعشم ، عشما
أي :
طمع ، يطمع ، طمعا

[عبد المنعم جبر عيسي]

نقول في الدارجة :
فلان يزنق علي أولاده
أي : يضيق عليهم
و
زنق المحقق علي المتهم ليعرف الحقيقة
أي : ضيق عليه
و
زنقه في الطريق
أي : زاحمه
كذلك الأمر في الفصحي ، ففي القاموس :
زنق علي عياله يزنق
أي : ضيق عليهم بخلا وفقرا
وكذلك : زنق ( بالنون المشددة المفتوحة ) .
و ( الزنقة ) في بلاد المغرب :
الطريق الفرعية الضيقة .

[عبد المنعم جبر عيسي]

في الفصحي :
حاش الراعي غنمه
أي : جمعها
وكذلك :
حاش مالا كثيرا
أيضا يقال :
أنفق ماله فلم يحش منه شيئا
أي : لم يبق منه ، ولم يقتصد .
و
حاش الشرطة اللص
و
حاش الصيادون الثعلب
أي : طاردوه من حواليه حتي حصروه بينهم ليمسكوا به .

[عبد المنعم جبر عيسي]

ساب
يقال :
ساب العصفور من القفص ، أو انساب .
كذلك :
ساب ، أو انساب الماء من الحوض .
بمعني : جري أو أفلت أو انطلق .
وفي المجال نفسه :
السيب : بمعني العطاء .
لأن صاحبه يتركه أو يطلقه لغيره ، وقد سمت العرب أبناءها : السائب ، والسياب ، والمسيب .. وسيابة .. ومن أشهر علماء أهل السنة : سعيد بن المسيب ، رحمه الله .
وكان العربي إذا أعتق عبدا أو جارية أيام الرق ، قال : هو سائبة ، فيصبح عتيقا .
وقال تعالي : { ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة } .
أيضا يقال :
ساب الرجل في كلامه ، أي : ذهب فيه كل مذهب ، أو خاض فيه بهذر .
والفعلان : ساب و انساب لازمان ، وكذلك ما يتفرع منهما .
والفعل المتعدي هو : سيب ، ومثاله : سيب الرجل طفله في الحديقة ، أي تركه ، أو أهمله ، أو أطلقه فيها

[عبد المنعم جبر عيسي]

دبق
الدبق : سائل يلتصق كالغراء ، تصاد به الحشرات والطير .
يقال :
دبق الرجل الطير دبقا ، ودبقها تدبيقا .
أي :
صادها بالدبق .
و
دبق في معيشته
أي :
اتخذ الدبق وسيلة لتحصيل أرزاقه
أيضا :
يدبق الرجل في معيشته أو أمواله
و
معيشته تدبيق
أي أنه يجمع أرزاقه من الجزء اليسير بعد اليسير ، في بطء ومشقة .