بيت
بيت تجمع علي ( أبيات ) و ( بيوت ) ، دون اختلاف في المعني .. سواء كان المقصود بكلمة ( البيت ) المنزل الذي يسكنه الإنسان أو غيره من الحيوان ، أو قصد به أحد أبيات الشعر .
ومع تساوي الجمعين : ( أبيات و بيوت ) إلا أننا عندما نتفصح نستعمل كلمة ( أبيات ) للشعر ، ( وبيوت ) للسكن .. وأعتقد أنه لو أن أحدنا غيّر استعمال أحد الجمعين علي عكس هذا النحو ، فقال مثلا :
تسكن عائلتى ابياتا متجاورة
أو قال
بيوت هذه القصيدة جيدة
لعجبنا منه ولأنكرنا عليه ، وهذه تفرقة لا مسوغ لها ، وقد استعمل شعراؤنا كلا الجمعين وكلا المعنين ، قال المتنبي في فخره بشعره :
ومـا قلت من شـعـر تكاد بيوتـه
إذا كتبت يبيض من نورها الحبر
وقال شوقي في ( مجنون ليلي ) علي لسان قيس :
ألمّ علي أبيات ليلي بـي الهوي
وما غير أشواقي دليل ولا ركب
أي : دفعني الحب إلي زيارة منازل ليلي وأهلها .