رماد


عمرك

موقوت ٌ كالقنبلة ِالموقوتة

وصباحك

فى أقوام ٍعجزة

مثل صراخك فى الريح

ودعاؤك

صمت ٌمن نار

عيناك المشرعتان التقتا

بالعينين المشرعتين

وضباب ٌملء جفونك

ممتلئ ٌبالرغبة

ممتلئ ٌبالحسرة

ما بالك لا تتمدد

أو تتحدد

أو تتشظى؟!

فالسير على حافة شعرة

كالعيش

وضباب ٌ

يتخلل افكارك

كرمادٍ

يملأ ُعينيك .


شعر/ شريف الدمناوى