السلام عليكم و رحمة الله وبركمته
أحبتي في المربد إنني أصبحت أحبكم وأنا لا أعرفكم، لكن الأرواح جنود مجندة، فهي إن شاء الله تتعارف مع الأرواح الطيبة الطاهرة لتستمد منها الأنوار والضياء لتسعد حتى في أحلك الظروف، وصروف الدهر، وخطوبه، وأحزانه الكثيرة.
أتقدم بطلبي إلى المسوؤل المباشر على سجل الغياب والحضور، بعدما أحسست بتعب وإرهاق ... طبعا ليس من أحبابي أهل المربد .. وإنما من مشاكلي الداخلية التي تهاجمني أحيانا كالأمواج الهائجة والمتلاطمة أو كالرياح العاتية، وهذه سنة الحياة شئت أم أبيت ...
إني انتظر الموافقة من المشرف على سجل الغياب والحضور .. وفقكم الله وتحياتي لكم جميعا ... والحمد لله الذي أعاد أخانا طارق، بعدما اعتقل لبعض الايام حمدا كثيرا .. وهكذا هي سنة الحياة .. وأرجو من الله العزيز الكريم في هذا الشهر المبارك شهر رمضان وقبله شعبان ... أن يعتقل بقية المربدين في أقرب ألأجال ...حتى نشعر بالراحة والهناء ... والسلام عليكم أخوكم أبو بكر الجزائر إني أحبكم