النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كتابة الجسد : المصطلح والأزمة في الأدب العربي

  1. #1 كتابة الجسد : المصطلح والأزمة في الأدب العربي 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17
    كتابة الجسد : المصطلح والأزمة
    بقلم /د. مصطفى عطية جمعة
    شاع مصطلح " كتابة الجسد " في الأوساط الأدبية في السنوات الأخيرة ، ويعني أن يعبر الأديب عما هو موجود ملموس حسي بالنسبة إليه ، ومن هذا الحسي جسده ، هذا البناء العضوي الذي يحوينا ، ونتعايش به ، ونتلذذ بحواسه . وطرحوا فكرة أن نعبر عن أجسادنا بكل أعضائها ، دون التفرقة بين عضو وآخر ، ويستطيع القارئ الفطن أن يعي أن هذه الفكرة تحمل في ثناياها مفهومًا علمانيًا ماديًا أساسه : لا للروح ولا للتعبير عنها ، لأنها غير ملموسة ، وإنما التعبير عن الجسد المادي فقط ، وأنه لا قيود أخلاقية على الكتابة الجسدية، فلا فرق بين اليد والأعضاء الجنسية ، فالمنظور ثابت : نعبر عن كل جسدنا ولذائذه ، مثل لذة الطعام والشراب والجنس .
    هكذا شاع المصطلح في الأدب الغربي ، وكان يضاد الكتابات الأدبية التي اتخذت الروح والعقل ميدانًا لها ، فأغرقت في الفلسفة ، وهومت في الشعور ، ونست أن للجسد حقا عليها ، فتجاهلته وتجاهلت إحساساته ، فكانت الصيحة المعلنة : لنعد لأجسادنا ولنعبر عن حواسنا . وقد جاء هذا المصطلح متماشيًا مع الجيل الثالث من جماعات حقوق الإنسان ، هذا الجيل الذي راح يعترف بحقوق الشواذ : اللواطيين والسحاقيات ، وطالب بشرعية العلاقة ، وشرعية زواجهم ، وهاجم نظام الزواج القديم . فظهرت كتابات حملت اسم " كتابة الجسد " في شعر وقصة ومسرح وفن تشكيلي، ورأى الجمهور الغربي عرايا على المسرح تحت دعوى مسرح الجسد ، وقرأ في الأدب : علاقة بين المحارم : الأب وابنته والأم وابنها ، والطالب ومعلمته ، ورأى لوحات تشكيلية حملت صورًا لأعضاء الجنس وبعض الفنانين استخدم السائل المنوي في لوحاته .
    وكالعادة انتقل المصطلح إلى أدبنا العربي بموجة تهليل لكل ما هو قادم من الغرب ، وادّعى من روّجوه أنهم ينقلون آخر إبداعات أوروبا ، وطالبوا بشرعية كتاباتهم ، فكان أن ظهرت موجة كبيرة بين الشعراء والقصاصين تبنت الكتابة الجسدية ، فرأينا بعض قصائد النثر التي كتبت عما نفعله في دورات المياه ، وعن المعاكسات في المواصلات العامة وعن الرغبات المحرمة المكبوتة نحو المحارم . واشتدت الموجة أكثر مع ظهور رواية الكاتب المغربي " محمد شكري " والتي حملت عنوان "الخبز الحافي ، سيرة روائية محرمة " وفيها استعرض الكاتب / الروائي تاريخه مع جسده منذ طفولته ، مع والديه ، وأقرانه ، وعلاقاته وهو مراهق مع بنات الهوى ، في مراكش والدار البيضاء . وكل ما خطّه كان بشفافية مطلقة عن حياته – كما ادعى - ، دون زيف أو ادعاء . والغريب أن هذه الرواية ترجمت ونشرت في فرنسا وحققت شهرة كبيرة ، قبل أن تنشر في بيروت ، ولأنها منعت منذ الإصدار الأول ، فقد تم بيعها سرًا بعشرات الآلاف من النسخ ، فكل ما هو ممنوع مرغوب ، ونال كاتبها شهرة لم يحلم بمثلها ، وفجّرت هذه الرواية أزمة في الجامعة الأمريكية في القاهرة ، حين أقرها أحد أساتذة الأدب على الطلاب ، واعترض عليها أولياء الأمور ، والمعروف أن الجامعة الأمريكية لا يلتحق بها إلا أبناء الطبقة الغنية المتغربة ولكن لفظاظة الرواية اهتاج الطلاب والطالبات وأولياء الأمور .
    وعلى الجانب الآخر ( الأنثوي ) ، ظهرت الكاتبة الجزائرية " أحلام مستغانمي " التي كتبت رواية " سيرة جسد " وحققت من ورائها شهرة ضخمة بسبب تبني جماعات حقوق الإنسان الغربية لقضيتها ، وتعاطف العلمانيين العرب ضد الإسلاميين ، حيث تناولت مستغانمي سيرتها الجنسية كامرأة ، في كل تقلباتها وعلاقاتها الذكورية والأنثوية ، واعتبرت أنها مقموعة في مجتمعها الشرقي الذكوري ، وقد ازدادت شهرتها بعدما اشترى المخرج العالمي يوسف شاهين هذه الرواية ، وقرر أن يحولها إلى فيلم سينمائي ، وكان هذا منذ عشر سنوات ، وحتى الآن لم يظهر الفيلم للوجود ، ومازالت الرواية محبوسة في أدراج مكتب يوسف شاهين .
    وسار الأدباء العرب على نفس النهج ، ولعلنا نذكر أزمة الروايات الثلاث التي فجّرها نائب الإخوان المسلمين في مصر " محمد جمال حشمت " ضد وزارة الثقافة ، حيث نشرت سلسلة أصوات أدبية ثلاث روايات على نفس المنوال السابق للأدباء : ياسر شعبان ، ومحمود حامد ، وتوفيق عبد الرحمن ، واندفعت الأقلام العلمانية تهاجم الإسلاميين وتدافع عن حق المبدع في الكتابة ، ولو قرأوا بتمعن هذه الروايات في ضوء قيم المجتمع ، لربما غيروا رأيهم .
    فرواية الطبيب ياسر شعبان جاءت معبرة عن أجواء الانحراف في المستشفيات المصرية من خلال علاقة طبيب شاب مع الممرضات والطبيبات والمرضى .
    أما رواية المخرج توفيق عبد الرحمن ، فقد سار على نفس منوال " محمد شكري " ، فاستعرض سيرة جسده مع تمصير الطرح والأحداث ، بفجاجة شديدة ، ووقاحة في اللفظ والوصف .
    ورواية الأديب محمود حامد فهي وللمفارقة لا تحتوي إلا على مشاهد جنسية بسيطة وقليلة وموظفة فنيًا في العمل الأدبي ، وهي في مجملها راوية راقية فنيًا وفكريًا ، وتضمنت دفاعًا عن الإسلاميين بشكل لافت ، حيث عقدت موازنة بين سلوك بطل منحرف وشقيقه الإسلامي الملتزم في حياتهما . وهذه الرواية تعرضت لظلم كبير ، وقد أصيب كاتبها بالإحباط واعتزل الكتابة الأدبية نهائيًا ، وهذا يدل على أن المسألة ليست حكمًا نقديًا قيميًا بل مجرد أهواء ونزعات .
    المشكلة أن الأدباء الشباب العرب لم يتشربوا قيم الإسلام ولا تصوراته للكون والحياة وبالتالي فهم عرضة لكل ناعق غربي ينعق بالجديد ، دون وعي وإبداع حقيقي .


    المراجع :
    - العددان : الأول والثاني من مجلة الجراد ، المعبرة عن هذا التيار ، القاهرة ، 1991 .
    - رواية : " سيرة جسد " أحلام مستغانمي ، منشورات أحلام مستغانمي ، بيروت
    - الروايات الممنوعة الثلاثة الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ، القاهرة .
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: كتابة الجسد : المصطلح والأزمة في الأدب العربي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    أستاذنا الفاضل...
    لقد أفدتنا بما دون هنا...
    لا شك أن ظهور أي تيار وبقوة يكون رد فعل طبيعي لتيار آخر مضاد ؛ فلكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه،ومدارس الأدب الغربي التي ظهرت بدء من الكلاسيكية كان كل منها ردة فعل على الاتجاه الغالب آنذاك.
    إذا من الطبعي أن نرى الغرب يتحول إلى لغة الجسد أو كتابة الجسد حين يغرق الفلاسفة في روحنيتهم وفلسفتهم ،والحمد لله الذي كرمنا بالإسلام الذي هو دين الوسطية فلا إفراط ولا تفريط ؛إذ لا يعيش الإنسان فيه للروح فقط فلا رهبانية في الإسلام ، ولا يعيش بالجسد كالحيوان ؛وإنما هو شخص مكرم يعيش حياة متوازنة بين الروح والجسد.
    لكن المؤسف والمخجل هو ما يفعله بعض إخواننا ظانين أن الغرب هو النموذج الأمثل للحياة الكريمة،ولعل ذاك هو ما أخبر عنه ابن خلدون من تبعية المغلوب للغالب.
    عذرا فقد أطلت؛لكن مقالك يفتح أبوابا مغلقة ، ويثير شجوننا.
    شكرا لك
    التعديل الأخير تم بواسطة د.ألق الماضي ; 07/08/2007 الساعة 04:19 AM

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: كتابة الجسد : المصطلح والأزمة في الأدب العربي 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الفاضل...

    لقد أفدتنا بما دون هنا...
    لا شك أن ظهور أي تيار وبقوة يكون رد فعل طبيعي لتيار آخر مضاد ؛ فلكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه،ومدارس الأدب الغربي التي ظهرت بدء من الكلاسيكية كان كل منها ردة فعل على التجاه الغالب آنذاك.
    إذا من الطبعي أن نرى الغرب يتحول إلى لغة الجسد أو كتابة الجسد حين يغرق الفلاسفة في روحنيتهم وفلسفتهم ،والحمد لله الذي كرمنا بالإسلام الذي هو دين الوسطية فلا إفراط ولا تفريط ؛إذ لا يعيش الإنسان فيه للروح فقط فلا رهبانية في الإسلام ، ولا يعيش بالجسد كالحيوان ؛وإنما هو شخص مكرم يعيش حياة متوازنة بين الروح والجسد.
    لكن المؤسف والمخجل هو ما يفعله بعض إخواننا ظانين أن الغرب هو النوذج الأمثل للحياة الكريمة،ولعل ذاك هو ما أخبر عنه ابن خلدون من تبعية المغلوب للغالب.
    عذرا فقد أطلت؛لكن مقالك يفتح أبوابا مغلقة ، ويثير شجوننا.

    شكرا لك
    د. ألق الماضي
    نسعى دائما إلى النظر بموضوعية إلى اي مذهب أدبي
    ومناقشة هذا المذهب أو التيار ، وعرض أفكاره لا تعني تأييدنا له ، بل محاولة تقديم معلومات عنه
    ثم مناقشة هذه الموضوعات . فلدينا كثير ممن ينعقون بكل جديد .
    تحياتي وشكري
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: كتابة الجسد : المصطلح والأزمة في الأدب العربي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.مصطفى عطية جمعة مشاهدة المشاركة
    د. ألق الماضي
    نسعى دائما إلى النظر بموضوعية إلى اي مذهب أدبي
    ومناقشة هذا المذهب أو التيار ، وعرض أفكاره لا تعني تأييدنا له ، بل محاولة تقديم معلومات عنه
    ثم مناقشة هذه الموضوعات . فلدينا كثير ممن ينعقون بكل جديد .
    تحياتي وشكري
    نعم أستاذنا الفاضل...
    لذا فنحن ننتظر الكثير منك...
    فأنت أهل لذلك...
    تقديري د.مصطفى...
    7

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: كتابة الجسد : المصطلح والأزمة في الأدب العربي 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    342
    معدل تقييم المستوى
    17
    السلام عليكم
    يسرني كثيرا أن أتواضل معكم من أجل التعلم والاستفادة.
    شكرا لدكتور عطية على هنذت المقال ..حق لقد تعالت أصوات الناعفين والناعقات وأقلام المفسدون والمفسدات وأضبح لهم شأن عظيم في وسائل الاعلام المقرءءة والمكتوبة ..الع..وأضبحت مقالتهم نغزو الساحة الادبية والاعلامية فليعلم هولاء إن الاسلم لم يهمل أشوزاق الروح وخلجات الفلوب والوجدان ولم يلغي العفل ولم يهمل أيضا رعبات وشهوات الانسان في إطارها الشرعي المنظم فليعلم هولاء إن الأنسان ليس حيوان بل هو إنسان ميزه الله بالعقل ودعاه الى التأمل والتفكر والتدبر وذم الذين يعطلون حواسهم في التفكر**...بل هم كا لانعام بل هم أظل سبيل..**//** إن هولا ء المفسدون يغررون بالشباب ويوقعونهم في المفاسد ويستغلون سذاجنهم وسنهم الذي لم ينضج بعد وهم يدرون أن مايفعلونه باطل اليس الشيطان يغلم أنه على باطل ورعم ذلك يواضل قي الإغواء والتضليل ومهما فعل هولاء المفسدون والمفسدات لن ولن ينالوا مبتغاهم مادام هناك علماء وأدباء أمثال الدكتور عطية حفظه الله والسلام عليكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 07/08/2007 الساعة 01:01 PM سبب آخر: مراجعة
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: كتابة الجسد : المصطلح والأزمة في الأدب العربي 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبكر قليل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    يسرني كثيرا أن أتواضل معكم من أجل التعلم والاستفادة.
    شكرا لدكتور عطية على هنذت المقال ..حق لقد تعالت أصوات الناعفين والناعقات وأقلام المفسدون والمفسدات وأضبح لهم شأن عظيم في وسائل الاعلام المقرءءة والمكتوبة ..الع..وأضبحت مقالتهم نغزو الساحة الادبية والاعلامية فليعلم هولاء إن الاسلم لم يهمل أشوزاق الروح وخلجات الفلوب والوجدان ولم يلغي العفل ولم يهمل أيضا رعبات وشهوات الانسان في إطارها الشرعي المنظم فليعلم هولاء إن الأنسان ليس حيوان بل هو إنسان ميزه الله بالعقل ودعاه الى التأمل والتفكر والتدبر وذم الذين يعطلون حواسهم في التفكر**...بل هم كا لانعام بل هم أظل سبيل..**//** إن هولا ء المفسدون يغررون بالشباب ويوقعونهم في المفاسد ويستغلون سذاجنهم وسنهم الذي لم ينضج بعد وهم يدرون أن مايفعلونه باطل اليس الشيطان يغلم أنه على باطل ورعم ذلك يواضل قي الإغواء والتضليل ومهما فعل هولاء المفسدون والمفسدات لن ولن ينالوا مبتغاهم مادام هناك علماء وأدباء أمثال الدكتور عطية حفظه الله والسلام عليكم.
    الأستاذ العزيز / بوبكر
    أؤيد طرحك الرائع ، وأرى أنه مع رسالة المقال في إدانة من يرتدون أقنعة الغرب ، ويدعون بدعاوى ليست من قيمنا .
    دمت بخير ، ولك شكري
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16/02/2013, 03:39 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18/09/2011, 08:13 PM
  3. مقال: مفهوم الحداثة بين الأدب الغربي والأدب العربي
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24/01/2011, 11:43 PM
  4. المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07/05/2008, 11:46 PM
  5. مفهوم الحداثة بين الأدب الغربي والأدب العربي
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19/02/2008, 07:44 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •