الحرب على الحرب على الإرهاب

[محمد محمد البقاش]

الحرب على الحرب على الإرهاب

=================

اليوم الأربعاء 1 غشت 2007 بتوقيت مع انسحاب جبهة التوافق العراقية السنية من الحكومة العراقية العميلة أذيع خبر مصور مفاده أن صهريجا مفخخا أودى بحياة عشرات العراقيين غرب بغداد ، ويستمر الخبر يفيد أن انتحاريا كان يقوده هو الذي فجره.
والحقيقة أن الصهريج بصرف النظر عن صفة الانتحار أو صفة الاستشهاد التي يحلو للإعلام إلصاقها عند حصول الانفجارات خدمة لتوجهه؛ فإن الصهريج عبئ بالمتفجرات في غفلة من سائقه الساذج، ثم ساقه المسكين بحسن نية لا يعرف شيئا عن حمولته من المتفجرات، وكان الذي ملأه بالمتفجرات هو الجيش الأمريكي، وهذا أسلوب متبع للإنقاص من ساكنة العراق وإشعال نار الفتنة..
وعليه يجدر بنا أن نعلن الحرب على الحرب على الإرهاب لإسقاط البلاهة من على تفكير كل من يصدق الدجل الأمريكي، والتمثيليات البغيضة سواء تمثيلية 11 سبتمبر الغبية، أو توابعها في أوروبا وإفريقيا وآسيا.

--------------
محمد محمد البقاش
طنجة في:
1 غشت 2007

[طارق شفيق حقي]

فإن الصهريج عبئ بالمتفجرات في غفلة من سائقه الساذج، ثم ساقه المسكين بحسن نية لا يعرف شيئا عن حمولته من المتفجرات، وكان الذي ملأه بالمتفجرات هو الجيش الأمريكي، وهذا أسلوب متبع للإنقاص من ساكنة العراق وإشعال نار الفتنة..

وعليه يجدر بنا أن نعلن الحرب على الحرب على الإرهاب لإسقاط البلاهة من على تفكير كل من يصدق الدجل الأمريكي، والتمثيليات البغيضة سواء تمثيلية 11 سبتمبر الغبية، أو توابعها في أوروبا وإفريقيا وآسيا.

وأمثال هذه الحوداث بالمئات

والبوق الإعلامي الأول قناة العبرية التي تنقل فوراً هذه الأخبار وتلصقها في برامجها المسماة

صناعة الموت
بالمقاومة

ألا تبت يدهم فهم أبناء سالومي

[عاشت بلادي]

بصرف النظر عن صفة الانتحار أو صفة الاستشهاد التي يحلو للإعلام إلصاقها عند حصول الانفجارات خدمة

مشكلتنا ليست في تسمية شهيد بمقتول
أو من نقتل
مشكلتنا أن نعي لما نحن فيه
أن نقرأ القرآن ونرى الحكمة فيه ونستقى منها حل مشكلتنا
نحن نحتاج للإعلام العربي ليوجه رسالة جمعاء توضح الخطر المحدق بنا
فهي حرب صليبية جديدة معلنة علينا إن كنتم لا تعلمون
ولا يحلها موت شخص أو إثنين أو حتى الف
نحتاج لأن نرتقي بفكرنا لنعرف كيف نحل مشكلتنا
نحتاج لأن ننهض من سباتنا
قد يقول قائل أننا لسنا بنيام
ولكني أقول له: أنت وأنا لسنا نائمين ونحن نشقى لذلك ونتعذب ونتحسر لذلك ولكن للأسف يبقى 99% منا نياماً
كلام أراد أن يخرج فخرج
وإن ليس بطريقة منمقة ومرتبة إلا أن هذا ما أراه كل يوم