ديوان الشاعر الدكتور نوري الوائلي ...

[أبو شامة المغربي]

ديـــــوان الشاعر الدكتور
نوري الوائلي

يا ليلة القدر

سعداك يا نفسي فحلمُك مُوصل ُ*
بقدوم أيام لروحي منحلُ
سعداك يا نفسي وسعدا عالمي*
بجليل أيام ٍتجودُ وتحفلُ
أيامُ كسب ٍلا حدودَ لمدها*
فيها المكاسبُ كالبحور ِتنهلُ
يا قلبُ هللْ فالنداءُ ببابنا*
قوموا لشهر ٍنبته لا يهزلُ
قد هل ّشهرُ الخير قوموا هللوا*
أهلا ًبأيام ٍألينا منهلُ
من عاشَ فيها للسماء مناديا ً*
يحضى بفوز ٍوالردودُ تعجّلُ
شهرٌ تعلقَ فيك قلبي لاهفا ً*
والشوق ُفي لقياك نارٌ تأكلُ
نارٌ بها قلبي ليومك راغبٌ*
والنارُ تطفى في اللقاء وتـُبللُ
يا شهرُ تبقى للتقاة ِموائدا*
يا شهرُ أنت الى النفوس ِ مُعدل ُ
يا شهرُ صُومك للقلوب شواطئ ٌ*
يا شهرٌ صُومك كالندى يتنزّلُ
يا دهر أمضي في الشهور تواليا ً*
حتى بشهر الصوم ِنفسي تنزلُ
رمضانُ ليس كشهر ِدهر ٍأنما*
خير الشهور وفضله لا يأفلُ
أدمعتُ عيني قبل يوم هلاله*
فرحا ًعلى فرح ٍوروحي تـُغسلُ
الصومُ صوم ٌعن نواهي عادل*
لا خيرَ في صوم ٍوسوء يُعملُ
لا خيرَ في صوم ٍبخلق رذائل ٍ*
فالصوم حقا ً بالمحاسن يُقبلُ
الصومُ عن جنس ٍوأكل ناقص ٌ*
إنْ كان في خلق الفتى ما يُخجلُ
الصومُ عن زادٍ وفرج ٍممكن*
لكن صوما ًعن ذنوبٍ مُخذل ُ
إن كنت تأملُ في الصيام مكاسبا ً*
فالصوم كنزٌ حين خلقا تكملُ
أحببتُ في دنياي شهرَ مصور ٍ*
فهوَ الملاذ ُ وجرف ُبحر ٍيُأملُ
رمضانُ يا شهرَ العبادة والتقى*
وخلاصُ جسم ٍمن سموم ٍتقتلُ
فيك الليالي للتقاة مراكب*
والقدرُ فيك بألف شهر ٍتعدلُ
رمضانُ يخسرُ من يُعيشك فاطراً*
ويُضيع ُمرضاة لرب ٍ يُمهلُ
يا ليلة َ القدر العظيم ِألا خذي*
نفسي بحُضنك فالذنوبُ تزلزلُ
رمضان ُفيك النصرُ كان مؤزراً*
في يوم بدر ٍحيث ُربُك يكفلُ
هذا التقيُ وذاك حمزة كرّهم*
مثلُ الأسود وراءَ حُمر ٍتجفلُ
رمضانُ قد فازَ الشهيدُ بقتلة ٍ*
لله لحيته الدماء ُ تـُغسلُ
الصومُ ركن ٌ في الديانة واجبٌ*
مثلُ الصلاة فلا يقلُ ويُهملُ
رُحماك ربي في الصيام فأنني*
عبدٌ بنفس في العبادة تغفلُ
عجبا ًرأيت ُالناسَ جما زادهم*
بعد الفطور وبطنهم هي مشغلُ
الناس ُ تأكل ُفي الليالي مأكلا*
فيه الطعامُ كمثل غيث ٍيهطلُ
لعبا ولهوا والحديث ُمساوىء*
يقضون ليلا والقلوبُ تعطـّلُ
جعلوا النهار كليلهم في نومهم*
والليلُ لعبٌ والمساجدُ قفـّلُ
انظرْ الى القنوات جمُ عطائها*
قبح البرامج كالملاهي تحفلُ
رقص ٌوطبل ٌوالغناءُ فواحشٌ*
والناسُ تلهو بالعروض وتثملُ
تتسابقُ القنواتُ دون تردد ٍ*
في بث كل رذيلة ٍ وتطبلُ

أهلا ًبشهر الخير أهلا ًبالهدى*
أهلا ًبمن فيه الرجاء يُكلل ُ
يُشفى بصومك كل جزء ٍ فاسدٍ*
وتجفُ أوراق ُ الذنوب وتذبلُ
ويزيدُ ربُك في العطاء مُوسعا*
فهوَ الكريمُ وجوده لا يُفصلُ
الصومُ صدقا ًصوم كل جوارح ٍ*
عند المحارم حيث نفس تعدلُ
الصومُ درسٌ والمكاسبُ كوثرٌ*
للنفس زادٌ للجسوم يُجملُ
الصومُ مدرسة ٌورحمة ُ غافر ٍ*
وعظيمُ رضوان ٍوخيرٌ يَهطلُ
الصومُ مدرسة ٌتخرج ُموقنا ً*
ربح َالتجارة والثواب َ يُوصلُ
الصوم ُتدريبُ النفوس على التقى*
ولجامها عن كل فعل ٍ يُبطلُ
ما أجمل الآذان حين سماعه*
عند الفطور وجمعُ أهلي يكملُ
فعشقتُ صوم الشهر عند مرابعي*
في أرض أجدادي وعيني تكحلُ
أملي كبيرٌ أن أفوز بليلة ٍ*
فيها الخطايا بالدعاء ترحّلُ
فاجعلْ حياتي مثل نبض أئمة ٍ*
تحي الليالي في السجود ِوترتلُ
وأجعلْ لعبدك في الصيام شوافيا ً*
من كل ذنب ٍ فالذنوب تكبلُ
نوري الوائلي

[أبو شامة المغربي]

ديـــــوان الشاعر الدكتور
نوري الوائلي

أيام الخلاص

سعداك يا نفسي فحلمُك مُوصل ُ*
بقدوم أيام لروحي منحلُ
سعداك يا نفسي وسعدا عالمي*
بجليل أيام ٍتجودُ وتحفلُ
أيامُ كسب ٍلا حدودَ لمدها*
فيها المكاسبُ كالبحور ِتنهلُ
يا قلبُ هللْ فالنداءُ ببابنا*
قوموا لشهر ٍنبته لا يهزلُ
قد هل ّشهرُ الخير قوموا هللوا*
أهلا ًبأيام ٍألينا منهلُ
من عاشَ فيها للسماء مناديا ً*
يحضى بفوز ٍوالردودُ تعجّلُ
شهرٌ تعلقَ فيك قلبي لاهفا ً*
والشوق ُفي لقياك نارٌ تأكلُ
نارٌ بها قلبي ليومك راغبٌ*
والنارُ تطفى في اللقاء وتـُبللُ
يا شهرُ تبقى للتقاة ِموائدا*
يا شهرُ أنت الى النفوس ِ مُعدل ُ
يا شهرُ صُومك للقلوب شواطئ ٌ*
يا شهرٌ صُومك كالندى يتنزّلُ
يا دهر أمضي في الشهور تواليا ً*
حتى بشهر الصوم ِنفسي تنزلُ
رمضانُ ليس كشهر ِدهر ٍأنما*
خير الشهور وفضله لا يأفلُ
أدمعتُ عيني قبل يوم هلاله*
فرحا ًعلى فرح ٍوروحي تـُغسلُ
الصومُ صوم ٌعن نواهي عادل*
لا خيرَ في صوم ٍوسوء يُعملُ
لا خيرَ في صوم ٍبخلق رذائل ٍ*
فالصوم حقا ً بالمحاسن يُقبلُ
الصومُ عن جنس ٍوأكل ناقص ٌ*
إنْ كان في خلق الفتى ما يُخجلُ
الصومُ عن زادٍ وفرج ٍممكن*
لكن صوما ًعن ذنوبٍ مُخذل ُ
إن كنت تأملُ في الصيام مكاسبا ً*
فالصوم كنزٌ حين خلقا تكملُ
أحببتُ في دنياي شهرَ مصور ٍ*
فهوَ الملاذ ُ وجرف ُبحر ٍيُأملُ
رمضانُ يا شهرَ العبادة والتقى*
وخلاصُ جسم ٍمن سموم ٍتقتلُ
فيك الليالي للتقاة مراكب*
والقدرُ فيك بألف شهر ٍتعدلُ
رمضانُ يخسرُ من يُعيشك فاطراً*
ويُضيع ُمرضاة لرب ٍ يُمهلُ
يا ليلة َ القدر العظيم ِألا خذي*
نفسي بحُضنك فالذنوبُ تزلزلُ
رمضان ُفيك النصرُ كان مؤزراً*
في يوم بدر ٍحيث ُربُك يكفلُ
هذا التقيُ وذاك حمزة كرّهم*
مثلُ الأسود وراءَ حُمر ٍتجفلُ
رمضانُ قد فازَ الشهيدُ بقتلة ٍ*
لله لحيته الدماء ُ تـُغسلُ
الصومُ ركن ٌ في الديانة واجبٌ*
مثلُ الصلاة فلا يقلُ ويُهملُ
رُحماك ربي في الصيام فإنني*
عبدٌ بنفس في العبادة تغفلُ
عجبا ًرأيت ُالناسَ جما زادهم*
بعد الفطور وبطنهم هي مشغلُ
الناس ُ تأكل ُفي الليالي مأكلا*
فيه الطعامُ كمثل غيث ٍيهطلُ
لعبا ولهوا والحديث ُمساوىء*
يقضون ليلا والقلوبُ تعطـّلُ
جعلوا النهار كليلهم في نومهم*
والليلُ لعبٌ والمساجدُ قفـّلُ
أنظرْ إلى القنوات جمُ عطائها*
قبح البرامج كالملاهي تحفلُ
رقص ٌوطبل ٌوالغناءُ فواحشٌ*
والناسُ تلهو بالعروض وتثملُ
تتسابقُ القنواتُ دون تردد ٍ*
في بث كل رذيلة ٍ وتطبلُ

أهلا ًبشهر الخير أهلا ًبالهدى*
أهلا ًبمن فيه الرجاء يُكلل ُ
يُشفى بصومك كل جزء ٍ فاسدٍ*
وتجفُ أوراق ُ الذنوب وتذبلُ
ويزيدُ ربُك في العطاء مُوسعا*
فهوَ الكريمُ وجوده لا يُفصلُ
الصومُ صدقا ًصوم كل جوارح ٍ*
عند المحارم حيث نفس تعدلُ
الصومُ درسٌ والمكاسبُ كوثرٌ*
للنفس زادٌ للجسوم يُجملُ
الصومُ مدرسة ٌورحمة ُ غافر ٍ*
وعظيمُ رضوان ٍوخيرٌ يَهطلُ
الصومُ مدرسة ٌتخرج ُموقنا ً*
ربح َالتجارة والثواب َ يُوصلُ
الصوم ُتدريبُ النفوس على التقى*
ولجامها عن كل فعل ٍ يُبطلُ
ما أجمل الآذان حين سماعه*
عند الفطور وجمعُ أهلي يكملُ
فعشقتُ صوم الشهر عند مرابعي*
في أرض أجدادي وعيني تكحلُ
أملي كبيرٌ أن أفوز بليلة ٍ*
فيها الخطايا بالدعاء ترحّلُ
فاجعلْ حياتي مثل نبض أئمة ٍ*
تحي الليالي في السجود ِوترتلُ
واجعلْ لعبدك في الصيام شوافيا ً*
من كل ذنب ٍ فالذنوب تكبلُ
نوري الوائلي

[أبو شامة المغربي]

ديـــــوان الشاعر الدكتور
نوري الوائلي

الخاسرون

حزينٌ كالحزين من الفطام ِ*
كئيبٌ كالكئيب بلا زمام
مصابٌ بالجوارح حيثُ قلبي*
عليلٌ بالمواجع والسقام
عيوني قد بلت من كثر همي*
ودمعي قد علا دمعَ الجسام
بكيتُ ودمعُ عيني من عتابي*
يحزُّ الخد ّ بتراً كالحسام
عتابي للزمان على مشيب ٍ*
وجسم ٍ قد هوى ملءُ الحطام
عتابي للحياة على خداع*
وعمر ٍقد مضى دون المرام
مضت أيامُ عمري حيث عمُري*
غدا كالقوس خال ٍمن سهام
مضتْ ساعاتُ عمري مثل أمسي*
كأنّ الدهرَ ومضاتُ الغمام
فلم يخطرْ ببالي انّ عمري*
قضى عُمرا به نبع الغرام
يشيخُ بظلم دنيانا رضيعٌ*
إذا ذاق المواجعَ من لئام
فكيفَ بحالتي والقلبُحُضنٌ*
لكيد الحاسدين وهمْ خصامي
فأنت أيا أخي وأنا بركبٍ*
تحاصره المنايا كالزحام
فنحن الخاسرون إذا حسبنا*
بأنـّا راحلون الى الختام
وإنّ العمر ماض ٍدون أذنٍ*
وأن الموتَ يأتي كالمنام
لقد أمضيتُ من عُمري عقوداً*
كأن العقد لحظاتُ الوئام
فيا عمري مضيت وكل ّ عامٍ*
مضى مثل الدقائق والقيام
متى أصبحت أبّا ً أو معيلاً*
لأولاد لهم طولُ السنام
رأيت الرأسَ مملوء ً بشيبي*
ووجهي قد حكى دون الكلام
فيا أيام عمري لا تسيري*
لقد أبليت عظمي بالعظام
تأنـّي في المسير بلا أنقضاءٍ*
وجودي بالعطاء وبالوسام
فنحنُ الخاسرون بكل يوم ٍ*
يمرّ بدون مرضات السلام
ونحن الرابحون إذا عشقنا*
صلاة الصبح في لوع الهيام
نوري الوائلي

[أبو شامة المغربي]

ديـــــوان الشاعر الدكتور
نوري الوائلي

الفجـر

صلاةُ الفجر يا خيرَ الدعاء ِ*
بك الأيام ُتبدأ بالنماء ِ
صلاة ُالفجر ميزانٌ لصبري*
بها الآفاق تزهو بالسخاء ِ
صلاة ُالفجر فاقت كلّ خير*
بها دنياي تروى بالرخاء ِ
بها سيري علا دربَ المعالي*
محاطا ًبالضياء على ضياء ِ
أصارع بالهيام لها نعاساً*
علا جسدي وعيني من عنائي
فلا والله لا أغفو بدفءٍ*
وآذانٌ ينادي في فنائي
أنام مبكراً والقلبُ يهفو*
لفجر ذاع قرآن السماء ِ
فيا نفسي ربحت السعدَ يوما ً*
إذا في الفجر أسجدُ في رضاء ِ
وخير اليوم يوما ًكان قلبي*
به بدأ المشارق بالثناء ِ
فيا فجرا دويك قد هداني*
لمبلغ قبلة فيها سنائي
سعيد ٌ مثل أم ّ في مخاض ٍ*
إذا قلبي ينادي يا رجائي
فلا سعدت عيوني في منامي*
ولا نالت مُرادا ً من غناء ِ
وعيني بالقذى تبلى عصورا ً*
وباءت بالعمى رغم الدواء ِ
إذا نادى الآذانُ بوقت فجر ٍ*
ونامت دون سعي للنداء ِ
هنيئا للمجيب الى أذان ٍ*
ودعوى للحياة بلا شقاء ِ
فوجه العبد نور ٌ حين صلى*
صلاة الفجر مفتاح البهاء ِ
وقلبُ المرء كرب ٌ فوق بؤس ٍ*
إذا قام الصلاة بلا بكاء ِ
غذاءُ الروح مرضاة الالهي*
بها أحيا سعيدا في قباء ِ
غنائي في صلاتي في دعائي*
وربحي بالتجارة والبناء ِ
فويل ٌ للمصلي إن يساوي*
صلاة الفرض سهوا ً بالقضاء ِ
وأمّا تارك الصلوات ِ عمدا ً*
فمثواه السعير بلا فناء ِ
عليكم بالصلاة بما استطعتم*
فلن تنجو بغير ٍمن بلاءِ
صلاة مودّعٍ صلّوا خشوعا ً*
وقوموا قانتين بلا رياءِ
نوري الوائلي

[أبو شامة المغربي]

ديـــــوان الشاعر الدكتور
نوري الوائلي

الفكـر

تدنى الفكرُ أدراجَ الشعوب ِ*
وضاعَ جماله بيد ِاللعوب
فأينَ الشعرُ قافية ونظما ً*
وقولا ً يقتدي سبلَ الرقيب
وأين سموّ آداب ٍ ونثر ٍ*
وحسن ِ حكاية ٍ ختمت بطيب
وأين محابر رَسَمت بتقوى*
كتابات حوت طب َالطبيب
وأين الوصف ُيدعمه خيال ٌ*
جميل ٌصادق ٌخالي الكذوب
فلا أجدَ البلاغة في خطاب ٍ*
كأنّ النطق َمملوءُ المشيب
فهذا الأفق ُيحوي جمّ شعر ٍ*
عديم الفكر ِمضيعة الغريب
فلا أدري المعانيَ في العلالي*
لها ربط ٌبخاتمة ِالجنوب
فيا كتاب َ آداب ٍ وعلم ٍ*
عليكم بالمفيد بلا مريب
فليس مُصابنا مرض وفقر*
وعمر ضاع َيأمل ُفي النصيب
ولكنّ المصابَ ضياع ُ فكر ٍ*
بإيمان ٍوتقوى في القلوب
ففكرُ الناس مبتورٌ بدهر ٍ*
يقودٌ جواده عبسُ الغروب
فتاريخ ُالشعوب حصاد ُفكر ٍ*
لأبناء ٍ همُ بذر ُالشعوب
فخيرُ الناس ِ همْ قوم كرام*
لهم عقل ٌروى فكر َالمجيب
وشر ُالخلق زرّاع لفكر ٍ*
تعارض ُنهجه سنن َالحسيب
وضيْعُ الناس ِمنْ أولى بفخر ٍ*
نبات َالسوء يفسد في الخصيب
فقاد َالفكرَ جنسٌ ثم مال ٌ*
وكرسي ّ يدوم ُعلى الخطوب
وأوغلت المنابرُ نشرَ حرف ٍ*
وألوان ٍ بها زيغ العيوب
فلا خيرا ً يُؤمل ُمن عقول ٍ*
لها الشيطان ُعونا ً في الوثوب
فكم فكر على الشيطان ِ يعلو*
بتخطيط ٍ لظلم ٍ أو كروب
فخيرُ الفكر مصحوب بخلق ٍ*
رحيم ٍ مؤمن ٍ خالي القطوب
فما لفظ َاللسان ُ له رقيب ٌ*
عتيدٌ فوقه سمع ُ الرقيب
وما يُدريكَ ما يبدو ضئيلا ً*
عظيم ًُ في حسابات ِالمجيب
فلولا كانَ من قرآن ربي*
لضاعت أحرفُ العربي المهيب
نوري الوائلي