سطورٌ بإيجازْ..إلى صديقي الباز..

[خالد شاهين قاسمي]

فن الرسائل :

سطورٌ بإيجازْ..إلى صديقي الباز..

(( إني أرى من خلالك..أيها " الباز"ولعلـّيَ ثملت "من شارع الحب الطويل"..لأكتب ما كتبت ))

* هـــل الشوقُ المفتونُ بلفحةِ التوقِ..يسعى إليك ..؟
والأنفاسُ تُشرقُ من متاهاتِ التمني ، حتى تطلعَ على روض غرسناه محبةً ، وألفة ..بالكادِ نقطفُ ثمارهُ ، حتى تتفتحَ أزهار أخرى تعدُنا هي الأخرى باللقيا..تأسر هي بدورها المُهَجَ والقلوبْ..

* هـــــلاَّ تحيا فيَّ براءةٌ أستشفُ منها دِفئَ الحبَّ الخالصِ ..؟
أتحسسُ من خلالهــا براءتك ، وتهتز الضحكاتُ الصاخبةُ معلنةً عن لحنٍ يترددُ في جنبات هذا العمرِ القصيرِ.. ليأسرَ هو بدوره الذكرى الخالدة..

* ألا..فلتحيا في أسري ..كما تحيا الكلمات في أسر البحور..طليقةً ، تنسابُ في أفق الخيال والسحر ، لتشكل قصيدةً تأسِرُ فينا – هي بدورها – شهقةَ الإبداع..

*يا صاحي ...الصداقةُ كمن يدخل روضةً ، لا يجبُ أن يُجنِىَ منها، لأن الجنيَ هو إجمالٌ على الثمار الصالحةِ والفاسدة ، وإنما يجب أن يُقطفَ منها ، لأن القطفَ اختيار ...فاختر ثمارَ صداقتك..

الجزائر: 07/02/2008

[يوسف الباز بلغيث]

الشاعر الصديق " خالد شاهين "
العز أن يكون لك صديقٌ لا يهابُ الإعصارَ على نفسه..
و لكنه يرتعد - خوفا عليك - من نسمة ٍ صيفية مباغتهْ..
أنت بالقلب..
لكَ كلَّ التقدير على رسالتك البهية يا طويلَ العمر.

[خالد شاهين قاسمي]

الشاعر الصديق " خالد شاهين "
العز أن يكون لك صديقٌ لا يهابُ الإعصارَ على نفسه..
و لكنه يرتعد - خوفا عليك - من نسمة ٍ صيفية مباغتهْ..
أنت بالقلب..
لكَ كلَّ التقدير على رسالتك البهية يا طويلَ العمر.

الغالي " يـــــــــوسف"

والأعز أن يكون لك صديق يهابـُه الإعصار ..
ولكنه - هربا إليك - يتمنى عبيرا رقيقا إحتوى قلبك

وأنت بقلبي وقلوب منارات المربد..:

o