الشكر الموصول لك استاذنا الكبير ابو شامة المغربي .
ربما علاقتي بالادب هي جد ضعيفة .فانا بكل بساطة رجل ذا خلفية عسكرية و جل اهتماماتي هي للفكر و السياسة و العسكر طبعا.كما ان خلفيتي الاكادمية للاسف و اعيدها للاسف ليست عربية . و السؤا ل الوحيد الذي استطيع اجابتك عليه هو .السؤال الاول.لان اجاباتي على الاسئلة الاخرى ستكون ارتجالية فلست من ذوي الاختصاص بكل تواضع .و ما قصة *تاقيدة مات* الا قصة حقيقية من سيرتي الذاتية اردت ان اعطي بها معنى و اخلد بها رمزا من الرموز الصغيرة التي تصنع الامجاد ولا من يسمع بها و على حد قول الاستاذ طارق.وكم تاقيدة مات ولم ندري به ولا بعظم خدماته وبعمق إنسانيته
كما قلت آنفا رزاق الجزائري واحد من ابناء الجزائر الفخور بعروبته و انتمائه على عاتقه دين مليون شهيد عليه ان لا يخونه ولو قطعته الانياب و مثل كل عربي يحمل هم امته و يؤلمها اوضاعها و ما تتعرض له من تكالب .و يأمل في ان يعيش اليوم الذي يرى فيه بناء مجدها من جديد.شعاره *النقد الذاتي امام تناقضاتنا كعرب و النقض البناء لتناقضات الاخرين *.يؤمن ان عدالة الفكرة تكمن في اخلاقياتها و قوتها تكمن في الايمان بها و تحقيقها يكمن في العمل وفي جمع هاته الشروط النصر ليس الا صبر ساعة و هاته الرسالة الاخلاقية هي من يجب على كل قلم عربي غيور العمل عليها .على القلم العربي سواءا في القصة او في الرواية او في كل مجالات الادب و الفكر .ان يكون صادقا في تحليل الواقع و استقراء الاسباب التي بدورها أدت الى النتائج .لاننا اذا اردنا ان نلغي النتيجة و هي موقف الحال اليوم الذي لا يعجبنا علينا بكل بساطة ان نلغي مسبباتها .ولنلغي المسببات علينا ان نعمل في اطار شامل لفهمها و تحليلها من كل النواحي تحليلا منطقيا و جوهريا لذا في رايي ان الادب و الفكر وهم متلازمات ان يبنو على المعنى اكثر من الشكل و استعير هاته المقولة منك *لا يهم اجاعة المبنى على اشباع المعنى* لاننا اليوم في مرحلة بناء و لدينا قصور كبير في المنتوج الحضاري والاشياء عندنا و القصة منها ليست من الكماليات مع الاختلاف على ان المجالات الادبية على عكس المجالات الفكرية عليها ان تعمل على البناء الجيد للشكل لانها اكثر انتشارا لدى العوام من الفكر و السياسة مثلا لكن *قصدي ان لا يكون البناء الجمالى على حساب المضمون* فنحن احوج ما يكون الى رؤى في بناء الفرد و المجتمع و اعادة الربط بين الاصالة و التحضر لكي نضع خطانا على الانطلاقة الحقيقة. ففي راي علينا ان نكون كلنا بناؤون بمعنى كلمة البناء الكلاسيكية في هاته الفترة الحرجة من عمر امتنا .
لك تحياتي