لقـــاء حواري مع الأخ الكريم .. أبو مريم ...

[ابو مريم]

سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القاص العربي والقصص التي يكتبها؟

أستاذي العزيز ،إن الصلة التي تربط القاص العربي بالقصص
التي يكتبها وثيقة جدا يجسدها الواقع ، والمعاناة فينطلق
اليراع ، متراقصا لرسم الصورة التي تزخر بها مخيلة المبدع ، والذي
يلاطف هذا الجنس الأدبي الجديد ،فيرصعه بعدة مصطلحات
فتارة ، يطلق عليه القصة القصيرة ،وتارة أخرى ومضات قصصية ،وولوحات قصصية ،ومشاهد قصصية ،ووخواطر قصصية وبورتريهات وقصص وملامح قصصية........
فالقصة سيدي ،مرجع خصب يجد فيه القاص ذاته فينقل
همومه وهموم الناس ،هي عالم رحب ينسجه القاص بكل
تلقائية، متحرر من القيود والإكراهات ، ومبني على الشعور الصادق .

[ابو مريم]

سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض قصصية مستحدثة ؟

أستاذي الفاضل ،القصة لغة وإبداع ،تغني الساحة الأدبية .
منطلقها الكلمة المعبرة ، التي يوظفها القاص اللبق .
بكل أمانة وتلقائية .وبخصوص الأغراض القصصية
المستحدثة ،فلا يمكن لنا حصرها ،لأنها تبقى وليدة الحدث
والمستقبل .فأشياء كثيرة لم تكن في الحسبان وأصبحت
في المتناول، لها سلبياتها وإيجابياتها، ويبقى القاص طبيب
عصره، مهما تغيرت الظروف والأحوال.

[ابو مريم]

سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية؟

بالطبع أستاذي أبوشامة ، فقد قرأت الأيام لعميد الأدب العربي ، الدكتور طه حسين قاهر الظلام
وتأثرت بها كثيرا.
أتمنى ألا أكون ضيفا ثقيلا على أسرة المربد، التي أكن لها
التقدير والاحترام وأشكر جزيل الشكر أستاذي الدكتور
الفاضل أبو شامة المغربي ،الذي أتاح لي الفرصة لإجراء
هذا الحوار . ودمتم في رعاية الله ،الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الإله البريري أبو مريم

[ابو مريم]

حياكم الله جميعا أحبتي في الله .

[أبو شامة المغربي]

أحييك أخي الكريم
عبد الإله البريري
أبا مريم
ولك من أخيك أبي شامة المغربي فيض الشكر وجزيله على ما أزهر من مباني حروفك الحوارية ومعانيها في بستان هذه الأرض المربدية الغناء، ولك مني غيث التقدير على ما أورق من كلماتك السنية في أرجاء هذه الحديقة الندية، وعسى أن تكون هذه اللمسات الحوارية من جملة ما يفيد منه القارئ الكريم ويستفيد، وإلى لقاء حواري قادم إن شاء الله تعالى ...
حياك الله


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

[أبو شامة المغربي]

[ابو مريم]

أحييك أخي الكريم
عبد الإله البريري
أبا مريم
ولك من أخيك أبي شامة المغربي فيض الشكر وجزيله على ما أزهر من مباني حروفك الحوارية ومعانيها في بستان هذه الأرض المربدية الغناء، ولك مني غيث التقدير على ما أورق من كلماتك السنية في أرجاء هذه الحديقة الندية، وعسى أن تكون هذه اللمسات الحوارية من جملة ما يفيد منه القارئ الكريم ويستفيد، وإلى لقاء حواري قادم إن شاء الله تعالى ...
حياك الله


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

أشكرك أستاذي العزيز ، على فتح باب الحوار
بمصراعيه لاحتضان رواد المربد وأعتبرها خطوة
جريئة للمربديين ، من أجل التعبير بكل صدق.
وأعتذر إن كانت هناك مؤاخذات ،لأن الحوار
جاء مفاجئا ومباشرا .فتعاملنا معه بنفس
التلقائية والعفوية .وهي بداية متواضعة وآمل أن
يتجدد الحوار خدمة للمعرفة وللأدب عموما.