المعارضات الشعرية

[مصطفى البطران]

هوّن عليــــــــــــك فهذي سنة ُ الدار
مرّ الخطوب مدى سمعي وأبصاري

كم رفرفتْ بجناح الشوقِ أشرعتي
وكم تنادت بلهْـف نـَــورُ أزهـــاري

إن كنتَ بالناي قد سافرتَ في ألمي
إني على النأي قد خاطبتُ أنصــاري

لملم إنِ اسطعت أشجاناً بنا عصفت
وحاذر النوحَ في غصني وأشجــاري

فلا بكيتَ ولا أبكتـــكَ ثاكلـــــــــــــة ٌ
إلا لترفــــــعَ هامي فــــوق أمصاري

[أحمد العسكري]

هوّن عليــــــــــــك فهذي سنة ُ الدار
مرّ الخطوب مدى سمعي وأبصاري

كم رفرفتْ بجناح الشوقِ أشرعتي
وكم تنادت بلهْـف نـَــورُ أزهـــاري

إن كنتَ بالناي قد سافرتَ في ألمي
إني على النأي قد خاطبتُ أنصــاري

لملم إنِ اسطعت أشجاناً بنا عصفت
وحاذر النوحَ في غصني وأشجــاري

فلا بكيتَ ولا أبكتـــكَ ثاكلـــــــــــــة ٌ
إلا لترفــــــعَ هامي فــــوق أمصاري

ما كان عزمي على الدنيا بخوّارِ
لكنها الروح تسبيني باشعاري
فلا الفراقُ ستلويني سواعِدهُ
ولا الوِصالُ يُدنّيني الى الجارِ
حملت كلُ عراق العُرب في رئتي
وما رحلتُ بإذعانٍ لجبارِ
لكنما الوطنُ المذبوح غادرهُ
زينُ الرجالِ فماتت عزةُ الدارِ
وإن فيهِ لقاماتٍ إذا وقفت
تردُ نارَ الردى بالنورِ والنارِ
إني أراه يكادُ الغيظ يدفعهُ
ولم يكُن غيظهُ يوماً بستّارِ

[مصطفى البطران]

أخي
الحبيب
أحمد

أنّى لي أن أعارض شاعر سليقة مثلك وأنا أقرّ وأعترف أنني لا أستطيع معارضتك شاعرنا الكبير ولكني حاولت التشبه بكم فعصرت سليقتي فحبت على رصيف الشعر وكبت في مضمار البيان لله درك يا عسكري هون علينا ما شاء الله تبارك الله وزادك الله علماً ودراية وبياناً لتظل تتحفنا بسحر بيانك وكنز أشجانك 000 أخوك المحب مصطفى البطران

[د.ألق الماضي]

رائع،،،
نتابع،،،

[أحمد العسكري]

أخي

الحبيب

أحمد

أنّى لي أن أعارض شاعر سليقة مثلك وأنا أقرّ وأعترف أنني لا أستطيع معارضتك شاعرنا الكبير ولكني حاولت التشبه بكم فعصرت سليقتي فحبت على رصيف الشعر وكبت في مضمار البيان لله درك يا عسكري هون علينا ما شاء الله تبارك الله وزادك الله علماً ودراية وبياناً لتظل تتحفنا بسحر بيانك وكنز أشجانك 000 أخوك المحب مصطفى البطران

يا مصطفى لا تزِد بالجمر في ناري

ما مثلُ رأيكَ موزونٌ بقنطارِ

لطالما كنت قد صوبت من لُغتي

وقد سهِرت طويلاً عند قيثاري

لاتبتغي زلةً مني ولا خللاً

وكم طردتَ بغياً عند أسواري

وإنما الشعرُ في قولٍ بِلا عملٍ

لا يستقيمُ فطيبُ العودِ في النارِ

لقد تواضعتَ حتى زدتَ مكرُمةً

وأنت أنت بعطر الورد والغارِ

دعني من الشعر لا أهديكَ قافيةً

فإنها لا تُداني عندكم ثاري

لكنما القلب في لُقياكَ أزرعهُ

عشقاً وياليتَ وردُ الشام أزهاري

ولستُ أنسى عطاءً كلهُ ألقٌ

من حُرةٍ زينتها خشيةُ الباري

فأيُّ مربدَ هذا صار يجمعنا

كأنما أهلهُ أهلي وأقماري
لكم احترامي
أحمدالعسكري

[مصطفى البطران]

أشعل بيانك أوار مشاعري فوجدتني ألهج بهذا البوح لعله يخفف عني بعض شجني فماذا عساني قلت :

أدمنت ودك في بــــــدوي وأسفاري
يا أيـــــــــــــــها الحر يا حراً بأحرار

هبني نطقتُ وزاد الشوق لي شجني
فلهفة الوجـــــــــد تذكي لهف تذكار

إن كنت تبكي على ما فات من وطن
لا يرجع العــــزَّ إلا عزم ثـــــــــــوارِ

لا ثورة الشعر أعني لا ولا عجلاً
أريـــــــدها ثــورة ترقى بأفكاري

يا من كتبتَ على التاريخ ملحمتي
إني حبيسٌ نذيـــــــر الجهل والعار

كم يشعل النـــــغم المحزون قافيتي
ويشتكي الحرف من عيٍّ وإحصار

فيا أخيّ القلــــــــــــب هذه مؤقٌي
سافر كما شئت في أفياء أنواري

لاما عتبتــــُـك إلا متُ من كمدي
يا أنت محض أنا في ليل أسراري

يا مربـــد الخيـر كم نوّرت مؤتلقاً
درب القــــــــلوب بإخوان كأقمار

سرُّ المحبة عشـــــــق زاد ألفتنا
أنعم وأكرم بحب من سنا الباري

فها هي الشام ها تهديك قافيــــة
فهات منها سريعاً بعض أخباري

[أحمد العسكري]

فخذ لشامك مني لوعةُ الساري
فما لها والنوى شأنٌ بغدارِ

فإنما شامكم أحلى مرابعنا
وأجود الغيث ما يهمي بإعصارِ

يا مصطفى لستُ من مرعاك مُقترباً
فلا تنازل أخاً من دونِ إنذارِ

رميتني الشعر اهاتٍ بلا سبب ٍ
وكنتُ قد أينعت بالطيب أثماري

إن المروءة لا تحتلُ ساحتها
إلا إذا استاذنت من صاحب الدارِ

وأنت من خيرة الباقين من حسبٍ
لا يستبينُ على أمرٍ بلا نارِ

سأطفئ النار إني لم أنم لأخٍ
لطالما كنت أغري فيه أشعاري

[أحمد العسكري]

فخذ لشامك مني لوعةُ الساري

فما لها والنوى شأنٌ بغدارِ

فإنما شامكم أحلى مرابعنا
وأجود الغيث ما يهمي بإعصارِ

يا مصطفى لستُ من مرعاك مُقترباً
فلا تنازل أخاً من دونِ إنذارِ

رميتني الشعر اهاتٍ بلا سبب ٍ
وكنتُ قد أينعت بالطيب أثماري

إن المروءة لا تحتلُ ساحتها
إلا إذا استاذنت من صاحب الدارِ

وأنت من خيرة الباقين من حسبٍ
لا يستبينُ على أمرٍ بلا نارِ

سأطفئ النار إني لم أنم لأخٍ

لطالما كنت أغري فيه أشعاري