هاتي يديكِ أقبل المنثورا

[سهيل كعوش]

هاتي يديكِ أقبِّلُ المنثــــورا*
وأخط ُّ في لهفي عليكِ ســطورا
هاتي يديكِ ولا تـُـرِبْكِ حَرارتي**
فاللوعُ أوقدَ في الحشـا تنـَّـورا
شــفتايَ جمرُّ من مواقِدِ لوعتي***
جنـَّـت غراماً هائجاً مَسـعورا
هيا اطفئي حَمَّ الشــفاهِ بمثلهِ
وتوقدي فوقَ السَــعيرِ سعيرا
ودعي جريحَكِ من عبيرِكِ ينتشي
ويغبُّ من أحلى الكروم ِ خمورا
أرِجَتْ ورودكِ, بالطيوبِ تضوَّعت****
فشَمَمتُ أذكى ما شَمَمتُ عطـورا
لا تلجميني واطــــلقيني هائماً
مهما بلغتُ تهوراً وجُســــورا
لأعانقَ النجماتِ, أكشِفَ سِـترَها
وأقبِّلَ المســـموحَ والمحظورا
في شَعركِ الفتـَّـان ِ سرُّ صبابتي
فلقد عشـــقتُ لأجلهِ الديجورا
من عَتمهِ غُررُ الشـموس ِ توهَجت
فوق الجبين ِ بشارة ً وســرورا
هاتي يديكِ فقد ذويتُ صَـبابة ً
وذرفتُ من دمع ِ الحنين ِ بحورا
كان الزمانُ, بغيرِ أنسكِ, وحشـة ً
وحضرتِ فأتلقَ الزمانُ حُضـورا
سَجَدَ الربيعُ أمامَ حُسـنكِ فاشمخي
تيهي عليهِ نضـارة ً وغُــرورا
يا من سكبتِ رحيقَ سِحركِ في دَمي
فغدوتُ فيكِ متيَّماً مَســــحورا
للهِ دَرَّكِ بالحنان ِ غمَــــرتِـني
ومَلكتِني عبداً لديكِ أســـــيرا
كيفَ اختَرَقـت ِ وتينَ قلبٍ ماحِل ٍ
كيفَ استطعتِ إلى الخريفِ عُبورا
كَم كُنتُ أحلمُ أن أراكِ رفيقتــي
أيامَ كان ليَ الشبابُ نصــــيرا
ولى الشـــــبابُ, تبددت أيامُهُ
لكنَّ ذاكَ الحُلمُ ظـَــــلَّ أثيرا
يا حُــلمَ عُمري لن أكونَ مُكابراً
إني خبرتُ من الحياةِ أمـــورا
الحُبُّ, دونَ تكافؤ ٍ, مهما ســـما
ســيحُط ُّ في جوفِ الثرى مقبورا
لكِ بهجة ُ الدُنيا ومثلي ســـائرُّ
نحو المصير ِ مهمَّشـــاً مقهورا
ـــــ
* المنثور هو الزهر المعروف, شُبهت به يدي الحبيبة.
** تربكِ: الريبة تعني الشك والتوجس.
*** جنَّت: جَنَّ أخفى وستر.
****أرِجَت: أرِجَ الطيبُ, يأرجُ أرجاً : فاحَ.
وتضوَّعت: تحركَت, انتشَرَت, نفَحَت.
ـــــ
من الكامل

[عماد الدين]

وقفات ومحطات في شعرك فيها من الجمال والسحر

شــفتايَ جمرُّ من مواقِدِ لوعتي
..............جنـَّـت غراماً هائجاً مَسـعورا

أي تصوير هذا وأي جمال ...؟؟

ولكنك هنا كنت أروع وأجمل حين ما قلت
لأعانقَ النجماتِ, أكشِفَ سِـترَها
........................وأقبِّلَ المســـموحَ والمحظورا

أي تحليق هذا وأي سكر في حروفك
وعدت من جديد في خيال شعرك سبحا لتقول

سَجَدَ الربيعُ أمامَ حُسـنكِ فاشمخي
...............................تيهي عليهِ نضـارة ً وغُــرورا

يالله كم هو رائع وجميل
وبعدها لبست ثوب الحكمة في أجمل حللها ونثرت جوهرها
لتقول

الحُبُّ, دونَ تكافؤ ٍ, مهما ســـما
...........................ســيحُط ُّ في جوفِ الثرى مقبورا

الشاعر الأستاذ سهيل كعوش .....

كم كنت سعيدا وأنا أعانق حروفك المغموسه بشذى الحب
وسحر البيان دمت لنا وحفظك الواحد الديان
احترامي وتقديري

تلميذك عماد الدين

[أحمد العسكري]

قصيدة فيها من الجمال الكثير
أحييك استاذ سهيل

[مصطفى البطران]

[b]

قصيدة جميلة تحكي واقعاً
قد نمر به جميعاً
ولكن ما أجمل أن ينتصر العقل وتنتصر الحكمة
دمت مبدعاً أخي الكريم وشاعرا تغزل بوحك
بكل خبرة ودراية
أخوك: مصطفى البطران

[عماد ابو رياض]

الأستاذ الفاضل سهيل .. قصيد رائع يلامس شغاف قلب عاش خمسون عاما
حياك الله وبياك
اسجل اعجابي وتحياتي

[د.فادي محمد سعيد]

أستاذ سهيل:

كم طربت بقراءة شعرك الهدَّار والرقيق المِعطار... لقدأسكرني قريضك......ماشاء الله شعر جميل جداً....لافض فوك......ننتظر المزيد....

[سهيل كعوش]

وقفات ومحطات في شعرك فيها من الجمال والسحر

شــفتايَ جمرُّ من مواقِدِ لوعتي
..............جنـَّـت غراماً هائجاً مَسـعورا

أي تصوير هذا وأي جمال ...؟؟

ولكنك هنا كنت أروع وأجمل حين ما قلت
لأعانقَ النجماتِ, أكشِفَ سِـترَها
........................وأقبِّلَ المســـموحَ والمحظورا

أي تحليق هذا وأي سكر في حروفك
وعدت من جديد في خيال شعرك سبحا لتقول

سَجَدَ الربيعُ أمامَ حُسـنكِ فاشمخي
...............................تيهي عليهِ نضـارة ً وغُــرورا

يالله كم هو رائع وجميل
وبعدها لبست ثوب الحكمة في أجمل حللها ونثرت جوهرها
لتقول

الحُبُّ, دونَ تكافؤ ٍ, مهما ســـما
...........................ســيحُط ُّ في جوفِ الثرى مقبورا

الشاعر الأستاذ سهيل كعوش .....

كم كنت سعيدا وأنا أعانق حروفك المغموسه بشذى الحب
وسحر البيان دمت لنا وحفظك الواحد الديان
احترامي وتقديري

تلميذك عماد الدين

أخي الشاعر عماد الدين....
أشكرك على حضورك الكريم وقراءَتك المتأنية للنص التي تمخض
عنها تحليل صادق ودقيق لبعض سطور القصيدة...
أعتز دوماً بحضورك....
دمت بكل الود والاحترام...

[سهيل كعوش]

قصيدة فيها من الجمال الكثير
أحييك استاذ سهيل

أخي الشاعر أحمد العسكري....
أشكرك على حضورك وما سطرته فوق صفحتي المتواضعة من كلمات
منحتني الثقة والاعتزاز.
دمت بكل الود والاحترام.

[سهيل كعوش]

[b]

قصيدة جميلة تحكي واقعاً
قد نمر به جميعاً
ولكن ما أجمل أن ينتصر العقل وتنتصر الحكمة
دمت مبدعاً أخي الكريم وشاعرا تغزل بوحك
بكل خبرة ودراية
أخوك: مصطفى البطران

أخي الشاعر مصطفى البطران...
نعم, يجب أن يكون النصر في نهاية المطاف للعقل, مع أن الإنسان يعيش حرباً
طاحنة بين عقله وقلبه, فطوبى لمن تنتصر عقولهم.
شكراً لمرورك الكريم ومشاركتك المجزية...
ودمت طيباً بكل خير....

[سهيل كعوش]

الأستاذ الفاضل سهيل .. قصيد رائع يلامس شغاف قلب عاش خمسون عاما
حياك الله وبياك
اسجل اعجابي وتحياتي

أخي الشاعر عماد أبو رياض...
خمسون عاماً: أي نضوج الرجولة وتبلور الحكمة وثبات العزيمة, هنيئاً لك...
شكراً لحضورك الكريم ومشاركتك المجزية...
ودمت بكل الود والاحترام.

[سهيل كعوش]

أستاذ سهيل:

كم طربت بقراءة شعرك الهدَّار والرقيق المِعطار... لقدأسكرني قريضك......ماشاء الله شعر جميل جداً....لافض فوك......ننتظر المزيد....

أخي الشاعر والطبيب فادي محمد سعيد...
وكم أسعدني حضورك وقراءَتك لسطوري المتواضعة التي أوحت لي بها الرائعة
التي غناها ناظم الغزالي:
تيهي على أرج الورود عطورا = وعلى عناقيد الكروم خمورا
كان لحن هذه الأغنية العذب وقافيتها الجميلة هو المبعث...
دمت بكل الود والاحترام....

[أحمد سالم]

جزاك الله خيرا