أخي وائل
أنا بانتظار السؤال
وسوف يصلك الجواب سريعا
تحياتي
|
أخي وائل
أنا بانتظار السؤال
وسوف يصلك الجواب سريعا
تحياتي
الفائدة الثانية
وتقسم إلى قسمين
القسم الأول /
إمكانية تغيير الإيقاع والتنقل بين الأبحر ضمن الدائرة الواحدة أثناء الأداء
وهذه الطريقة تتطلب حسا عاليا بإيقاعات أبحر الدائرة المعنية , لنأخذ مثلا على ذلك من خلال بيت من بحر { البسيط} هو :
كمن رأى يافعاً مسّتْ مخالبه ...حباً سما نوره كالنار إنْ ظماَتْ
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعِلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن
لنحاول الآن قراءة البيت ابتداءً من {رأى } الى { حبا}
كمن { رأى يافعاً مسّتْ مخالبهُ ... حبّاً } سما نوره كالنار إن ظمأتْ
سنجد أن القطعة المحصورة بين قوسين
{ رأى يافعاً مسّتْ مخالبه ُ حبّاً }
{ فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعلين }
هي شطر من {الطويل} ضمن {البسيط}
والمؤدي الجيد يستطيع توزيع البيت على الشكل التالي
كمن ..................................... ايقاع مشترك بين البسيط والطويل
رأى يافعا ً مسّتْ مخالبه ُ حبّاً ..... طويل
سما نوره ................................ طويل
كالنار إن ظمأتْ ........................ بسيط
والتوزيع هو أن تتوقفي قليلا بعد كل قطعة أثناء الإلقاء .
ربما تبدو العملية معقدة للوهلة الأولى لكن اعلمي ان الذي يريد أن يقترب أداؤه من الغناء ويريد أن يؤثر في نفس المتلقي عليه أن يضبط التداخلات ويوزعها بشكل ينأى به عن الرتابة .
علما ان كثيرا من الشعراء يفعلون ذلك دون أن يدروا وكثيرون جدا منهم يلقون قصائدهم على بحر واحد بطريقة رتيبة مملة رغم قوة القصيدة .
القسم الثاني : التوزيع أثناء الكتابة
وهنا تكمن الموهبة الحقيقية والهيمنة على الإيقاع , حيث يتمكن الشاعر من توزيع نصه أثناء الكتابة دون أن يكلف نفسه ودون أن يدري , كما يفعل الملحن المتمكن حين يسمع صوت الآلة التي تعزف الجملة الموسيقية وهي في طور الكتابة .
Last edited by مصطفى البطران; 07/06/2009 at 02:12 PM.
سلام الله عليكم، أيها الأعزاء، قرأت ما تداولتموه، في هذه الصفحات الأربع، من أسئلة وردود عروضية، وإني لأكبر فيكم رغبة البذل والعطاء العلميين، وإني لأستسمحكم في أن أعقب على هذه الردود رغبة في زيادة تنوير الموضوع ببعض المستجدات التي من شأنها أن تسهم في تطور هذا العلم وتيسر أمر فهمه وتوظيفه، في التحليل والدراسة، وفي الإبداع والتركيب...
بخصوص ما جاء في قصيدة الشاعر "فارس الهيثي": "قد جاء يركبه الوهم/مغرور يكتب بالقلم"...
هذه 14 شطرا من بحر الكامل، تتناوب بين دورين إيقاعيين: هما مستفعلن(211)، ومتفاعلن(23)، هناك سهو في ضبط بعض الكلمات والعبارات ينبغي تصحيحها على النحو التالي: في الشطر3 "ويظن أنه"(بفتح همزة أن، لا بكسرها)، وفي الشطر7:"وكلُّهن نساؤُهُ"(بالضم، لا بالكسر)، وفي الشطر9: "والله، إني حرة"(بكسر الهمزة، لا بقتحها، وبسكون الياء، لا بفتحها)، وفي الشطر11:"يعلم أنني"(بفتح أن، لا بكسرها)، وفي الشطر الأخير14: ما كان يومًا قد ظَلَمْ": أوافق القراءة الأخيرة للأستاذ كريم محسن، وإن كنت أفضل أن يبنى الفعل"ظلم"للمعلوم، لا للمجهول...
وبخصوص ظاهرة تعددالبحور، أو المزج بينها، في النص الشعري الواحد، فإني أشاطر الأستاذ كريم محسن رأيه، لكني أضيف إليه شرط الانضباط والانسجام بين هذه البحور، مثال ذلك يمكن الجمع بين تشكيلات كل من الرمل والمتدارك والمديد، كما نجد في بعض قصائد الشعر القديم، وكما هو حاصل في بعض قصائد الشعر الحديث و المعاصر ، مثال ذلك قصيدة "توأم الثعبان" للشاعر المربدي "فارس الهيثي"، ففي هذه القصيدة سطر واحد من مجزوء المديد، وهو قوله:"مرهم الجسم/إذا لامسته"، فهذا السطر عبارة عن دور إيقاعي واحد، من إحدى تشكيلات مجزوء الرمل، وهي:
[فاعلاتن فعلن فاعلاتن]
بينما بقية أسطرها الأخرى عبارة عن مزيج بين سبعة أدوار إيقاعية، من مختلف تشكيلات الرمل التام ..
أما ما يخص الدوائر العروضية فإني أوافق الأستاذ كريم محسن في كونها عبارة عن ضوابط إيقاعية بين فئات معينة من البحور، وفي أنها تميز بين مواقع الزحافات والعلل، لكن في إطار معرفة منهج الخليل الفراهيدي والعروضيين القدماء، غير أني أرى من جهة أخرى، في إطار تطور علم العروض وتبسيطه ليواكب التطور الرقمي الراهن، أن كلا من الزحافات والعلل والدوائر العروضية ومصطلعاتها المعقدة لافائدة من ورائها، وأنها مضعية للوقت ليس إلا، وليس لها علاقة بنيوية بإيقاع الشعر، وبالتالي يمكن الاستغناء عنها جملة وتفصيلا، خاصة بالنسبة لطلبتنا، في مختلف مراحل التعليم، وكذا بالنسبة لغير المتخصصين في علم العروض، وذلك باعتماد طريقة جديدة مبسطة للغاية، توصلت إليها شخصيا منذ أكثر من عقد من الزمن، يمكن الاطلاع على ملخص لها في موقع "العروض العربي"، قسم الكتب، رقم5. والله الموفق للصواب، وشكرا على اهتمامكم، والسلام.
Last edited by محمد علي خنفر; 13/11/2007 at 09:57 AM.
اسامي البحور وتفعيلاتها من فضلك
ببساطة
الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
المديد
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الهزج
مفاعيلن مفاعيلن
الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
الرجز
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الخفيف
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
السريع
مستفعلن مستفعلن فاعلن
المنسرح
مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن
المجتث
مستفعلن فاعلاتن
المضارع
مفاعيلن فاعلاتن
المقتضب
مفعولاتُ مستفعلن
المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعولن
المتدارك
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
السلام عليكم اخي كريم محسن كنت قد تلقيت قصيدة على بريدي الالكتروني مرسلة من صديق لشاعر لا اعرفه فلما قرأتها عارضتها بقصيدة ارجو افادتي ان كنت موفقا بالرد فكرة وعروضا
القصيدة الاصل بعنوان عيون عبلة للشاعر سعد منهل والثانية لي اسميتها لعيون عبلة مع الشكر والتقدير
عيون عبلة
سعد منهل
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة:
"يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي"
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مقفرة؟!
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟!
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!!
متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه
في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه
لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرة
فحصانك العربي ارعب جيشهم
وفلوله بصهيل خيلك حائرة
"هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ"
كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدرة؟!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه
"لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى"
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة
فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم
ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه
ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه
هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة
وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه
القصيد الثانية
لعيون عبلة
هذا اوانك فانتفض ياعنترة
"فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة"
قطع ايادي الغاصبين ليرحلوا
وارفض مصالحة الذليل لتنهره
واقرأ لنا ابيات فخرك ننتشي
فالشعر يلهبه الحماس لينشره
والسيف يبقى قوة ونصاله
عطش يسوق السيف نحو المفخرة
واجمع لنا كل القصائد منشدا
واجعل ليالينا جميعا مقمرة
وابعث لعبلة في العراق مبشرا
القدس موعدنا سنبني القنطرة
ما نهر دجلة تستباح مياهه
وفراته في الجنب يفرض سيطرة
يافارس الاوطان صرت معلما
معنى التآخي والقنابل ممطرة
عُرب تخلت عنك هذا عارض
والاصل تأتي خيلها مستنفرة
فحصانك العربي ارعب جيشهم
وفلولوه بصهيل خيلك حائرة
بغدادتبقى لن تبيع ترابها
بغداد تنتظر الرجوع مشمرة
بغداد ماباعت تراث رجالها
بل حاصرت جند العدا في مقبرة
قولوا لمن باع العراق بدرهم
ان العراق حدوده متوجرة
فقنابل الاعداء تنكص كلما
زأرت اسودك ياعراق المأثرة
من قال انك خاضع ومسلـِّم؟
من قال انك فاقد للمقدرة؟
من يقرأ التاريخ يعلم اننا
لا نستكين لقاهر بل نكسره
فصلاح ياتي من شمال عراقنا
وعيون ميدوزا ببصرة مبصرة
بغداد ضاقت بالخؤون وجمعه
حتى المراعي الخضر صارت مقبرة
Last edited by مصطفى البطران; 07/06/2009 at 02:26 PM.
كاتب مسجل
تحية طيبة أخي حارث
كان الاسلوب الإستنكاري الذي اتبعه الشاعر سعد منهل متأتياً من نقمته وحزنه وربما من يأسه من حث المواطن العربي الى الإنتباه , وذلك اليأس جعل قصيدته بخط واحد متوجهة الى العربي قاصدا التركيز على قضية الخطر المحدق بالامة , حيث رمز الى الامه بشخصية البطل المحارب الشاعر {عنترة}.
اما قصيدة لعيون دجلة لحارث خمودي التي جاءت معارضة لقصيدة {عيون دجلة لسعد منهل } فقد استخدم فيها الشاعر اسلوبا حادا وغاضبا يتماشى بالنتيجة مع المقصد الذي اراده سعد منهل , حيث ان الشاعرين ارادا ان ينبها ويحثا العربي على الانتباه ومن ثم النهوض , الا ان سعد منهل كان قد اصدر حكمه مقدما حيث لا مجال للنهوض من خلال اسلوبه الاستنكاري الذي يقترب من السخرية , اما الشاعر حارث خمودي فكان آملا بان النهوض قادم لكنه ليس عربيا او قوميا بل وطنيا حيث أكد على عراقية قضيته من خلال مجمل ابيات القصيدة وذلك خلافا لسعد منهل الذي جاءت قصيدته عربية صرفة .
الغريب في الامر ان حارث خمودي اراد ان يبرر موقف العرب او القيادات العربية مدعيا انه مؤقت لكن عقله الباطن خالفه الرأي , حيث افرد الشاعر بيتين فقط لهذا التبرير , وهذا يدل على انه يريد ان يكون عراقيا اولا ويرجو ان يكون الحل عراقيا برغم المعنى الظاهر الذي جاء ببيتي التبرير .
ومما يدل على يأس حارث خمودي من الحل العربي انه كسر القافية من خلال اقحام الف التأسيس في كلمة { حائرة } في البيت
{ فحصانك العربي أرعب جيشهم
وفلوله بصهيل خيلك حائرة }
وربما كان يرى الحل العراقي بعيدا ايضا من خلال ضمه للراء في كلمة {نكسره } التي جاءت قافية في البيت :
من يقرأ التاريخ يعلمْ اننا
لا نستكين لقاهر بل نكسره }
علما ان الروي كان مفتوحا .
اتنمنى للشاعرين {سعد منهل و هيثم العمري } الابداع المتواصل والنجاح الدائم .
اخي الكريم كريم محسن لقد اجدت في استقرائك للقصيدتين وكنت محسنا معي اشكر لك هذا الجهد والى تواصل اخر
حارث
أخواي فارس ومحسن
كان أنواع اخواي الكريمين
كان هنا تامة تامة تامة ، ومعناها يوجد وما بعدها فاعل وليس اسم كان
وكان الناقصة تعرفونها
وكان مسلوبة الزمن لو كانت مسندة لله تعالى
ولا يجوز نصب يوم البتة لانهيار البناء اللغوي ساعتها
قال تعالى : وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة .
وشكرا
الاخ الفاضل عبد الرحيم محمود
تحية طيبة
هذا هو النص الذي عليه السؤال
قَدْ جَاءَ يَركَبهُ الوَهَمْ
مَغرُورُ يَكتُبُ بالقَلَمْ !!
وَيَظُنُّ إِنَّّهُ شَاعِرٌ
كَلِمَاتُهُ تُسبِي الأَصَّمْ !!
وُالحُبُّ عِندَهُ نَزوَةٌ
لَمسٌ وَتَقبِيلٌ وَضَمْ !!
وَكُلُّهُنَّ نِسَــائهُ
مِنَ الرُمُوشِ إلى القَدَمْ !!
واللهِ إِنِّيَ حُرَةٌ
خَنسَاءُ مَسكَنُهَا الهَرَمْ !!
الكُلُّ يَعلَمُ إِنَّنِي
نَارٌ عَلَى رَأسي عَلَمْ !!
سَأَعُودُ للقلبِ الذي
مَا كَانَ يَومٌ قَدْ ظَلَمْ !!
البيت الاخير هو المقصود
وهو
سأعود للقلب الذي ما كان يوما قد ظلم
وكان : فعل ماض ناقص
واسمها محذوف ( القلب ) والتقدير هو ( ما كان القلبُ قد ظلم يوما )
يوما :ظرف زمان منصوب
وجملة ظلم وفاعلها المقدر في محل نصب خبرا لكان
فاسم كان موجود من خلال السياق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا للمتابعة وتقبل تحياتي
السلام عليكم
استاذي الكريم
تقبل تحياتي ارجوا من جنابكم الكريم تقطيع قصيده الشاعر الكبير الجواهري ( تنويمة الجياع)
تقطيع عروضي ال(30)بيت الاولى فقط وهذه القصيده من اي بحر من بحور الشعر
مع فائق الشكر والاحترام
« طارئون...للشاعر عبدالأمير الشـّيباني | طرقتُ بابَكَ » |