النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً

  1. #1 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    (الاحتضان).. حينما نحن لظلماتنا الثلاث!
    تقرير - نوف السبيعي:
    تتعدد إعلانات كريمات الترطيب.. ترطيب للبشرة، للوجه، للجلد، لكل ما يظهر في المرأة.. مؤخراً ظهر إعلان من خلال برنامج أوبرا يدعو لترطيب الروح تحت عنوان (free hugs) أو عناق مجاني.. شاب استرالي يدعى juan mann يحمل لافتة يطوف بها الشوارع للبحث عن أشخاص يمنحهم أو يمنحونه - لا فرق - بعض الترطيب!.. في البدء شكك بقدراته العقلية وتعرض لمساءلة من قبل الشرطة وسلسلة من الاعتقالات.. وفور إطلاق سراحه يعود لحمل يافطته كمناضل! يقابله البعض بتهكم وظن، فيما آخرون يحضنونه ثم يغادرون ببساطة ويكملون مشوارهم مبتسمين.. حضن في الشارع لشخص لا تعرف حتى اسمه وربما لا تتذكر حتى ملامح وجهه.. ثم تكمل حياتك بشكل عادي كيفما شئت!
    مشهد آخر لامرأة هندية متدينة في مجلس لا ترى نهايته يحج لها الضعفاء حتى من أوروبا للحصول على عناق دافئ يستمر لدقائق ثم يخرجون بوجه لا يشبه الذي اتوا به.. ويتحدثون عن إحساس لذيذ يغمرهم بعد حضنها ورضاها!
    السؤال: هل ما يدعون له شيء لا يستحق كل هذا؟
    نشرت مجلة (Healthy Living) مقتطفات من دراسة أمريكية تقول ان العناق يساعد على انتظام ضربات القلب، واعتدال ضغط الدم، وانخفاض نسبة الكولسترول.. بالإضافة إلى انه يقوي جهاز المناعة، ويخفف من الإحباط ويحث على الاسترخاء. والسبب يعود إلى إطلاق المخ هرمون أوكسيتوسين الذي يساهم في شعور المرء بالأمان.. ووجد العلماء السويسريون مؤخراً حسب صحيفة العرب اونلاين ان نفس هذا الهرمون يعزز مشاعر الثقة بالآخرين عند استنشاقه، لذا فقد يساعد في تطوير علاجات جديدة للاشخاص الذين يواجهون صعوبات ومشكلات في تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية، خصوصاً المصابين بمرض التوحد النفسي.. وقد اكتشف بعض العلماء في السويد ان هناك شبكة من الأعصاب تحفز مشاعر السرور في الدماغ عند حدوث اللمس.. وتوصلوا الى نظرية معينة بعد إجراء عدد من التجارب على سيدة فاقدة لحاسة اللمس.. حيث رأوا انها اظهرت استجابة إحساس بالسرور عند لمس جلدها بفرشاة دهان وأكدت المسوحات الدماغية التي أجريت لها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ان هذا اللمس نشط منطقة الدماغ المسؤولة عن الاستجابات العاطفية والمشاعر والأحاسيس!
    وفي دراسة حديثة تبين ان احتضان الطفل عند البكاء يساعد على نموه عصبياً وعاطفياً!
    وقد ذكرت الدكتورة (فوزية الدريع) في كتابها (اللمس) ان النساء في الثقافات القديمة يتناوبون على احتضان الطفل الخديج حتى يكمل التسعة شهور.. خلالها ينمو وكأنه عاش في بطن أمه وكانت وسيلة ناجحة في وقتها!
    "إننا بحاجة إلى أربعة احضان في اليوم لنبقى أحياء.. ونحتاج إلى ثمانية مثلها في اليوم الواحد لنستمر.. ونحتاج إلى اثني عشر حضناً آخر في اليوم من أجل ان ننمو ونتطور!"
    فرجينيا ساتير
    تقول (لمياء): "الأطفال يعطونك كل فوائد العناق دون اضرار جانبية!".
    وتضيف (ريم): "بعد ان قرأت عن فوائد العناق.. بت مؤمنة بأنه العقار السحري ولو حصلنا على ما يكفينا ممن نحب لتخلصنا من أدوية الضغط والكولسترول والاكتئاب.. إلى الأبد!".
    المشكلة ان فرصنا في الحصول على عناق صحي تقل بزيادة العمر.. نادراً ما نجد شخصاً تجاوز العشرين يطلب ان يرتمي في احضان امه.. والأمثلة كثيرة.. وعادة يفسر هذا الطلب بالضعف والنكوص لمرحلة الطفولة!.. تقول (نسرين): "بعد ان تجاوزت سني الطفولة أصبح من المعيب ان اطلب من عائلتي حضناً مجانياً!".
    .. في حين علق (عبدالله) قائلاً: "المبدأ غريب.. لا استسيغ ان احضن شخصاً لا اعرفه جيداً فما بالك بشخص لا أعرفه أبداً؟!.. الاحتضان فعلاً يعطي إحساساً مريحاً شرط ان يكون لشخص ترغب فعلاً في معانقته!".. ويؤكد (أبو خالد): "كنت دائماً أردد لأصدقائي أن المحافظة على احتضان أطفالنا يومياً يساعد على تحقيق التوازن النفسي وتحمل كل العقبات.. وكانوا في كل مرة يضحكون.. لكنني الآن سأبرهن لهم بالدراسات!".
    تحت وطأة ظروف الحياة وتوترها الذي لا ينتهي.. وبيئتنا التي صار مجرد إلقاء السلام فيها أمراً لا يتكرر كثيراً.. في وسط هذا ومعه.. اصبحنا اشد حاجة لطلب الدفء والسكينة بعناق لا يكلف شيئاً في حين يربح كلا الطرفين!
    (سارة) أخبرتنا: "بعد أن شاهدت برنامج أوبرا احتضنت كل أخواتي وأطفال العائلة.. فعلاً العناق يمنحك شعوراً مريحاً.. شيئاً يشبه الطمأنينة".. وبابتسامة واسعة تجيب (أم خالد): "أنا تربيت في عائلة تجيد التواصل وتمنح الحب بكل أشكاله.. لذلك أنا الآن أعطي عائلتي كل ما تلقيت واستمتع بحضن ابنائي صغاراً كانوا أم كباراً.. واعتقد ان ذلك يعد من اهم اسباب نجاحنا كعائلة".
    (juan mann) الآن له متبعون كثر. وربما يسعى لإنشاء رابطة.. إن لم يكن أنشأها!
    تخيل ان حملك للافتة تدعو لحضن مجاني.. تكون سبباً في احتلالك عناوين الصفحات الرئيسة واستضافتك في برامج عالمية وتنصيبك قدوة يحتذى بها وأحياناً اختيارك من ضمن اهم المجانين في العالم!
    القصص تتعدد..بعضها يرحل مثلما جاء دون أن يلقي أحد عليه التحية..وبعضها يمر كغريب على قرية ريبة..مخلفاأسئلة عديدة على أفواه مفتوحة..
    والحياة مجموعة قصص..بأبطال يحضرون ل(الواجهة)قدرا!
    منقول عن:
    جريدة الرياض/ثقافة اليوم/الاثنين 25جمادى الأولى 1428هـ-11يونيو2007م-العدد14231
    الآن
    ما رأيكم/ن
    فيما قرأتم/ن
    لنثري الموضوع بتجارب شخصية/غيرية.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية صادق الشوق
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    السعودية-الرياض
    العمر
    40
    المشاركات
    251
    معدل تقييم المستوى
    17
    هذا هو زمن العجائب والغرائب ، فكل يوم نسمع عن إكتشاف .

    المبدأ الذي تحدث به مجموعه من مجربي العناق هو ( إحساس نفسي ) فكونك تعظم الشيئ ثم تسنح لك الفرصه لمشاهدته أو ملامسته تشعر باإحساس وشعور غريب .

    ولآن يوجد علاج وهو معمول به في المانيا إسمه العلاج با الايحاء.
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    في إجازة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    684
    معدل تقييم المستوى
    0
    يظهر للقاريء أن مصدر المعلومات التي قُدمت في المقال السابق هو البرنامج الشهير " أوبرا"
    والحقيقة أنها معلومة ربما تكون مهمة لكتابة المقال "نوف السبيعي "
    لوتوقفنا قليلا عند هذه الدراسة لأيقنا أنها موجهة بالدرجة الأولى لمشاهدي البرنامج في المجتمع الأمريكي وأكاد أجزم أنهم المعنيون بها .

    عزيزتي اسمحي لي أن أسطر في كلمات وجهة نظري عن هذا المجتمع وسبب ظهور مثل تلك الدراسة
    " قرأت كثيرًا عن المجتمعات الغربية من خلال بعض المقالات التي تترجم إلى العربية في بعض الجرائد والمجلات – وكان مترجميها في الأغلب من دعاة التغريب " إذا صح التعبير
    ويمكنك ككاتبة ذو عين ناقدة أن تري شيئًا من سيكولوجية تلك المجتمعات من خلال الروايات والقصص المترجمة و الممثلة لأنها تعالج مشاكلهم وهمومهم ناهيك عن برامجهم الاجتماعية والإخبارية

    لاحظت – يا أستاذتي أن أمريكا قائدة العالم الرأسمالي الحر تفتقر وبشدة إلى النواة الأساسية في بناء المجتمع
    " الأسرة " ولا تنسين أنها المعين الأول في التربية السوية للنشء و تلقينه اللغة الأخلاقية التي تكفل له السير بخطى ثابته للبناء والتعمير ... ولكن

    ما الذي نتوقعه من أيدلوجية تقدس المادة وتجعلها المعيار الأساسي في التعامل بين أفراد مجتمعه ؟
    ما الذي نرجوه من مجتمع أغفل الجانب الأخلاقي و الإنساني ؟
    ألم تتسائلين عن سبب الدعوة إلى العناق لمعالجة الأمراض النفسية في مجتمع يتشدق بالحرية الجنسية ؟
    إن سيطرت ظلال الفكر المادي صنعت جيلا يقدس المال ليجعله هدفًا لا وسيلة .
    فلا نستغرب – عندما نجد أمة تعاني من فقر شديد للعاطفة الإنسانية الصادقة - وبذرتها الأساسية الاحترام والمودة ومن ثم التكاتف والتكافل بين الأفراد

    أفراد تلك الشعوب بحاجة ماسة إلى من ينشر بينهم أواصر المودة والتكافل
    ربما هم بحاجة إلى "عقار العناق " لينتشلهم من حياة مادية كانت سببًا في شقائهم بدلا من إسعادهم

    والحقيقة لا أظن أن العناق حلا لمشاكلنا بل ربما كان سببًا لوجود مشكلة جديدة مثل " التحرش الجنسي " وله صوره
    لست متشائمة ولكنني أنظر دائمًا لأي طارئ أو دراسة بمنظور الوجل الخائف الذي يضع أمامه أسوأ الاحتمالات
    أخيرا لست ضد مبدأ العناق ولكنني ضد النظرة إليه كعلاج

    تحياتي
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الشوق مشاهدة المشاركة
    هذا هو زمن العجائب والغرائب ، فكل يوم نسمع عن إكتشاف .

    المبدأ الذي تحدث به مجموعه من مجربي العناق هو ( إحساس نفسي ) فكونك تعظم الشيئ ثم تسنح لك الفرصه لمشاهدته أو ملامسته تشعر باإحساس وشعور غريب .

    ولآن يوجد علاج وهو معمول به في المانيا إسمه العلاج با الايحاء.
    شكرا لمرورك الألق7
    الاكتشافات كثيرة
    منها ما أثبت صحته ومنها ما هو في طور التجريب
    بل إن هذه الاكتشافات ليست جديدة تماما فقد كنا نعرفها قبلهم ، وكان بعضها معروفا عند اليونان (منذ عهد سقراط وأفلاطون وأرسطو)والرومان وكل ما فعلوه هو نفض الغبار عنه وإعادة اكتشافه وتجديده ولعلمائنا المسلمين دراست نفسية رائعة.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف مشاهدة المشاركة
    يظهر للقاريء أن مصدر المعلومات التي قُدمت في المقال السابق هو البرنامج الشهير " أوبرا"
    والحقيقة أنها معلومة ربما تكون مهمة لكتابة المقال "نوف السبيعي "
    لوتوقفنا قليلا عند هذه الدراسة لأيقنا أنها موجهة بالدرجة الأولى لمشاهدي البرنامج في المجتمع الأمريكي وأكاد أجزم أنهم المعنيون بها .

    عزيزتي اسمحي لي أن أسطر في كلمات وجهة نظري عن هذا المجتمع وسبب ظهور مثل تلك الدراسة
    " قرأت كثيرًا عن المجتمعات الغربية من خلال بعض المقالات التي تترجم إلى العربية في بعض الجرائد والمجلات – وكان مترجميها في الأغلب من دعاة التغريب " إذا صح التعبير
    ويمكنك ككاتبة ذو عين ناقدة أن تري شيئًا من سيكولوجية تلك المجتمعات من خلال الروايات والقصص المترجمة و الممثلة لأنها تعالج مشاكلهم وهمومهم ناهيك عن برامجهم الاجتماعية والإخبارية

    لاحظت – يا أستاذتي أن أمريكا قائدة العالم الرأسمالي الحر تفتقر وبشدة إلى النواة الأساسية في بناء المجتمع
    " الأسرة " ولا تنسين أنها المعين الأول في التربية السوية للنشء و تلقينه اللغة الأخلاقية التي تكفل له السير بخطى ثابته للبناء والتعمير ... ولكن

    ما الذي نتوقعه من أيدلوجية تقدس المادة وتجعلها المعيار الأساسي في التعامل بين أفراد مجتمعه ؟
    ما الذي نرجوه من مجتمع أغفل الجانب الأخلاقي و الإنساني ؟
    ألم تتسائلين عن سبب الدعوة إلى العناق لمعالجة الأمراض النفسية في مجتمع يتشدق بالحرية الجنسية ؟
    إن سيطرت ظلال الفكر المادي صنعت جيلا يقدس المال ليجعله هدفًا لا وسيلة .
    فلا نستغرب – عندما نجد أمة تعاني من فقر شديد للعاطفة الإنسانية الصادقة - وبذرتها الأساسية الاحترام والمودة ومن ثم التكاتف والتكافل بين الأفراد

    أفراد تلك الشعوب بحاجة ماسة إلى من ينشر بينهم أواصر المودة والتكافل
    ربما هم بحاجة إلى "عقار العناق " لينتشلهم من حياة مادية كانت سببًا في شقائهم بدلا من إسعادهم

    والحقيقة لا أظن أن العناق حلا لمشاكلنا بل ربما كان سببًا لوجود مشكلة جديدة مثل " التحرش الجنسي " وله صوره
    لست متشائمة ولكنني أنظر دائمًا لأي طارئ أو دراسة بمنظور الوجل الخائف الذي يضع أمامه أسوأ الاحتمالات
    أخيرا لست ضد مبدأ العناق ولكنني ضد النظرة إليه كعلاج

    تحياتي
    صحيح ما ذكرته يا أخية
    لكن ألا ترين - وأنت العين الفاحصة للمجتمع - ما آل إليه حالنا ؛ فقد انتقل كثير من أدواء الغرب إلينا وبدأت معاول الهدم في قض بنيان الأسرة لدينا.الأطفال يفتقدون ضمة من أمهاتهم وآبائهم ، الأم لا يعانقها ابنها أو ابنتها إلا في حالات الوداع أو المرض أو المناسبات وربما اكتفى بقبلة واجب على الرأس ...إلخ النماذج كثيرة ولا أظنك تجهلينها.
    نحن لا نطالب بمعانقة كل من هب ودب وبسبب وبدون سبب لكن لم لا تعود تللك المشاعر بين أفراد الأسرة والعائلة الكبيرة ، صدقيني إذا صحت الأنفس تصح بصحتها الأبدان ؛ إذ كيف نطلب ممن يعاني جفافا عاطفيا أن يتفاعل مع الآخرين ، فاقد الشيء لا يعطيه- يا غاليتي-حتى إن حاول ستأتي محاولته محاولة خديجة.
    دمت بألق7

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    في إجازة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    684
    معدل تقييم المستوى
    0
    فهمت من الرد أن أستاذتي تتفق معي في أن العناق ليس علاجًا
    إذن نحن لا نخلط بين الوسيلة والعلاج

    عزيزتي إن فقدان حنان الوالدين لا يعوضه شيء في هذه الدنيا
    وبسبب انشغال الأهل عن أطفالهم ظهرت لنا حالات ونماذج جدًا سيئة
    ولدي شجاعة كافية حتى أسرد لك بعض النتائج لكنني أعرضت عن ذلك خجلا
    أو لعدم وجود الجرأة لدي – على الأقل في الوقت الحالي –

    أما مسألة التفاعل مع المجتمع فأقول لك أن كل فرد في الأمة يتفاعل مع مجتمعه لكن القضية في الطريقة والمحصلة النهائية لهذا التفاعل
    وفي آخر المطاف " الفراغ العاطفي الذي يعاني منه أبنائنا " له علاج مجرب ومضمون النتائج ولا ينقصه سوى التطبيق الصحيح للوصفة .

    لن أقول لك العلاج , لأنني متأكدة , أن القارئ الحذق يدركه

    ودمتم
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف مشاهدة المشاركة
    فهمت من الرد أن أستاذتي تتفق معي في أن العناق ليس علاجًا
    إذن نحن لا نخلط بين الوسيلة والعلاج

    عزيزتي إن فقدان حنان الوالدين لا يعوضه شيء في هذه الدنيا
    وبسبب انشغال الأهل عن أطفالهم ظهرت لنا حالات ونماذج جدًا سيئة
    ولدي شجاعة كافية حتى أسرد لك بعض النتائج لكنني أعرضت عن ذلك خجلا
    أو لعدم وجود الجرأة لدي – على الأقل في الوقت الحالي –

    أما مسألة التفاعل مع المجتمع فأقول لك أن كل فرد في الأمة يتفاعل مع مجتمعه لكن القضية في الطريقة والمحصلة النهائية لهذا التفاعل
    وفي آخر المطاف " الفراغ العاطفي الذي يعاني منه أبنائنا " له علاج مجرب ومضمون النتائج ولا ينقصه سوى التطبيق الصحيح للوصفة .

    لن أقول لك العلاج , لأنني متأكدة , أن القارئ الحذق يدركه

    ودمتم
    مرحبا بك مرة أخرى 7
    لن أختلف معك ، نعم العناق وملحقاته ما هو إلا وسيلة ينبغي أن لا تعمي أبصارنا عن لب المسألة بل تمهد لعلاجها .
    لكن ألست معي في أن الأم التي لا تمنح أبناءها تلك الجرعات تفتقد كثيرا من أحاسيسهم المدفونة عند الكبر ، والسبب أنهم لم يعتادوا الإفصاح عنها وكانوا يجابهون بالرفض والسخرية ...إلخ حينما كانوا يحاولون فعل ذلك صغارا.
    هنا تنشأ لدين ازدواجية فالنفس تفيض مشاعرا لكنها تخشى إعلانها وتطبيقها مع من نعرف، وهنا تبدأ المشكلة فيبدأ الإنسان بالتغريد خارج السرب.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    في إجازة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    684
    معدل تقييم المستوى
    0
    بالتغريد خارج السرب.
    أدهشني وثار إعجابي هذا التعبير :x
    يا أستاذتي "غردنا كثيرا خارج السرب "ty>?
    المعذرة إن خرجت عن الموضوع

    الآن أعود إليه :
    أخيتي : ما تم عرضه في مقالك أمر مسلم به ولا يختلف عليه اثنان
    والسبب هو الجهل وإن حصل الوالدان على أعلى الشهادات
    فـ المعرفة مطروحة في الطريق والكل مؤهل للحصول عليها ولكن تطبيقها فن لا يستطيع إتقانه كل مدعي الثقافة وإن حصلوا عليها

    ودمت
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: 24مرة.. ستكون عدداً كافياً 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف مشاهدة المشاركة
    بالتغريد خارج السرب.
    أدهشني وثار إعجابي هذا التعبير :x
    يا أستاذتي "غردنا كثيرا خارج السرب "ty>?
    المعذرة إن خرجت عن الموضوع

    الآن أعود إليه :
    أخيتي : ما تم عرضه في مقالك أمر مسلم به ولا يختلف عليه اثنان
    والسبب هو الجهل وإن حصل الوالدان على أعلى الشهادات
    فـ المعرفة مطروحة في الطريق والكل مؤهل للحصول عليها ولكن تطبيقها فن لا يستطيع إتقانه كل مدعي الثقافة وإن حصلوا عليها

    ودمت
    أهلا بك7
    7 أيضا لا أخالفك الرأي
    والتغريد خارج السرب ليس بالأمر السيء دائما ty>? فقد يكون مطلوبا أحيانا بشروط لا أشك في أنك تعرفينها جيدا لكن لا يمنع ذلك من التأكيد على عدم مخالفتها للشرع
    أما ما يتعلق بالمعرفة المطروحة في الطريق لكن المهارة تكمن في القدرة على التطبيق وأن أصحاب الشهادات العليا قد يخفقون في ذلك.هذه الفكرة لا أنفيها خاصة في جزئيتها الأولى ، لكن الجزئية الأخيرة على الرغم من وجودها فهي غير قابلة للتعميم ، إذا أنت لجأت إلى قاعدة ( القياس مع الفارق ).

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الحرب مع سوريا ستكون أسوا عشرات المرات من تلك الحرب مع حزب الله
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04/08/2007, 01:24 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •