الكون على مساحته واتساعه أضيق من سم الخياط إذا خلت الحياة من نسمة الإيمان بالله ، وأين يذهب المرء من ربه وكل ذرة في كيانه تصيح هاتفة باسم خالقها ومبدعها العظيم . ( د.سلمان العودة ).
|
الكون على مساحته واتساعه أضيق من سم الخياط إذا خلت الحياة من نسمة الإيمان بالله ، وأين يذهب المرء من ربه وكل ذرة في كيانه تصيح هاتفة باسم خالقها ومبدعها العظيم . ( د.سلمان العودة ).
لو لم يكن للبيت الحرام شرف إلا إضافة الله تعالى إياه إلى نفسه بقوله :" وطهر بيتي للطائفين " لكفى بهذه الإضافة شرفا ، وهذه الإضافة هي التي أقبلت بقلوب العالمين إليه ، وسلبت نفوسهم شوقا إلى رؤيته ، فالمحبين لا يقضون منه وطرا أبدا كلما ازدادوا له زيارة ازدادوا له حبا واشتياقا فلا الوصال يشفيهم ولا البعاد يسليهم . ( ابن القيم ).
قال عبدالرحمن بن مهدي : لا يكون الرجل إماما يقتدى به حتى يمسك عن بعض ما سمع .
يصل الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود ...غم لا ينقطع ، ومصيبة لا يؤجر عليها ، ومذمة لا يحمد عليها ، وسخط الرب عليه ، ويغلق عنه باب التوفيق .( أبو الليث السمرقندي ).
البيت القوي يحتاج إلى الإسمنت والحديد أكثر مما يحتاج إلى الزينة والزخرفة ، وكذلك الأمة الناهضة تحتاج إلى العباقرة في العلم والصناعة ، أكثر مما تحتاج إلى المبرزين في الرقص والرسم والغناء . ( د. مصطفى السباعي ).
قال لقمان لابنه : " يا بني ! اختر المجالس على عينك ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإنك إن تك عالما ينفعك علمك ، وإن تك جاهلا يعلموك ، ولعل الله يطلع عليهم برحمته فتصيبك معهم ".
إن من أعظم ثمار معرفة أسماء الله - جلا وعلا - والإيمان بها هو الفهم الصحيح لمدلولاتها ، والتجاوب مع هذا الإيمان وهذا الفهم ، بحيث لا تصبح مجرد فهوم ذهنية لا رصيد لها في واقع الحياة على الفرد والأمة .(د.ناصر العمر).
إذا أردت أن تلحق بالعظماء فعش معهم ، وخير عظيم في التاريخ الإنساني كله تعيش معه هو محمد صلى الله عليه وسلم ، فاقرأ سيرته بإمعان وتدبر كل يوم إن استطعت . ( د. مصطفى السباعي ).
أن نجيز لأنفسنا الجلوس مع أولمرت ، ومع وزراء الاحتلال ، الذين سلبوا الأرض ، وطردوا الشعب ، وقتلوا العشرات ، ونرفض أن نجلس مع بعضنا البعض ، فهذا عيب في حقنا ، أفلا جلسنا معا للوصول إلى حل ؟. ( الشيخ أحمد بن حرب الكرد - رئيس بلدية دير البلح بقطاع غزة في فلسطين ).
التجديد لغة دينية واضحة في الكتاب والسنة ، ولا يعاديه إلا الجامدون والتقليديون والمستغربون الذين يتقحمون التجديد بغير علم ولا هدى . ( د. سلمان العودة - برنامج الحياة كلمة ).
الأعمال الدعوية والخيرية أعمال تكاملية تسابقية ، تسير بتواز يتعذر معه التصادم ؛ فإن تصادمت فقد خرجت النيات عن مسارها ، وانحرفت إلى تحصيل حظوظ النفس وشهواتها . ( د.عبدالله السكاكر ).
العلماء يؤكدون أهمية السفر والإجازة ، وحتى أكابر المؤثرين في العالم اليوم في صناعة الحياة وبنائها ، تجد أنهم مجمعون تماما على أن يكون للإنسان بعض الأوقات التي يبتعد فيها عن الجد الصارم ، ويحاول أن يعود إلى نفسه ويتأملها ، ومن هنا كانت الإجازة فرصة للراحة ، وإعادة الحيوية لمرحلة عمل قادمة . ( د. سلمان العودة ) .
« «هيئة الدواء»: علاج نيزورال يتلف الكبد | قصة حب لامثيل لها » |