أمسية شعرية في السفارة المصرية بالرياض

[د. حسين علي محمد]

أمسية شعرية في السفارة المصرية بالرياض
...........................................

تُقيم السفارة المصرية بالرياض أمسية شعرية بالمكتب الثقافي المصري بالعليا بالرياض، وذلك في الثامنة والنصف مساء الأربعاء 27 من شعبان 1427 هـ (الموافق 21/9/2006م) تحت إشراف معالي السفير المصري، والدكتور عاصم بركات الملحق الثقافي، والأستاذ صبري النشار الملحق التعليمي.
وضيوف الأمسية الشعراء: حسين علي محمد، وصابر عبد الدايم، وعبد الملك عبد الرحيم، وعبد الله بن سليم الرشيد.
يُقدم الأمسية الإعلامي المعروف الدكتور عبد الله الحيدري.

[د. حسين علي محمد]

في أمسية بالمركز الثقافي المصري بالرياض
الرشيد: وجدت ديواني الأول معروضا في احدى مكتبات الكتب المستعملة

بقلم: السيد الجزايرلي ـ الرياض
.................................

برعاية السفير المصري محمد عبدالحميد قاسم، اقام المركز الثقافي المصري بالرياض امسية شعرية استهل بها نشاطه المنبري لهذا الموسم وقد شارك في هذه الامسية الشاعر السعودي د.عبدالله بن سليم الرشيد الى جانب ثلاثة شعراء مصريين هم د.صابر عبدالدايم، ود.حسين علي محمد والاعلامي عبدالملك عبدالرحيم وبدأت الامسية التي ادارها الدكتور عبدالله الحيدري بقراءة لعبدالملك عبدالرحيم قدم من خلالها مجموعة من قصائده كان من ابرزها قصيدة (نشرة الاخطار) التي رصد فيها جملة من القضايا العربية مثل مجازر صبرا وشاتيلا وكفر قاسم وغير ذلك من قضايا الشأن العربي العام واخرى جاءت على شكل مرثية في الاديب الراحل نجيب محفوظ وبدأ الشاعر د.صابر عبدالدايم قراءته الشعرية بقصيدة قصيرة جاءت على شكل بطاقة تعريفية يقدم الشاعر بها نفسه عبر ومضة شعرية مكثفة ثم بدأت قصائده الاخرى تطول شيئا فشيئا الى ان ختم بقصيدة طويلة اهداها الى الرسول صلى الله عليه وسلم.
اما الشاعر السعودي د.عبدالله الرشيد فقد قرأ مجموعة من القصائد القصيرة منها قصيدة بمناسبة شهر رمضان المبارك واخرى كتبها تعبيرا عن موقف واقعي حدث معه حينما كان يتجول في احدى المكتبات التي تبيع الكتاب المستعمل فوجد بالمصادفة ديوانه الاول معروضا فيها وتعليقا على هذه القصيدة الساخرة قال له الدكتور عبدالله الحيدري: كنا نريد ان نعرف ما اذا كانت نسخة ديوانك هذه عليها اهداء ام لا؟
وكانت المحطة الاخيرة من الامسية مع الشاعر د.حسين علي محمد الذي بدأ بعشر قصائد قصيرة تعتمد اسلوب الومضة الشعرية المكثفة، وقد تخللت هذه الومضات تجربة الشاعر منذ عشرين عاما حتى بدت ملمحا مهما من ملامح تجربته وحول نشاط المركز الثقافي في الفترة القادمة قال المستشار الثقافي د.عاصم بركات ان هذه الامسية هي البداية للعديد من الامسيات والفعاليات التي سيقيمها المركز هذا العام والتي نحرص دائما على ان تكون بمشاركة سعودية وعربية.
................................
*اليوم ـ في 1/10/2006م.

[د.ألق الماضي]

هل هناك مكان للنساء في هذه الأمسيات؟

[د. حسين علي محمد]

الرد جاء متأخراً، فمعذرة:
نعم، هناك مكان للنساء.
شكراً للدكتورة ألق الماضي على التعليق،
مع التحية والتقدير.