سلام الله عليك
أهلا بك أختي الكريمة في المربد
لا أعلم لكن, الموضوع أعجبني كثيراً
أولاً صدق الطرح وثانياً النية الحسنة
لكن ما لم يعجبني هو آلية تفكير البنات هذه الأيام وفي هذا العصر
أختي الكريمة
تقولين :
تقدم لخطبتي شخص متدين و متخلق و على تقوى ، و لقد أديت صلاة الإستخارة ثم توكلت على الله و وافقت عليه. و أنا لحد الآن أواصل صلاة الإستخارة ،و ارجو من الله سبحانه أن ييسر لي ما يحبه و يرضاه لي و يرضيني بما قسمه لي
قال العلماء بإن الاستشارة قبل الاستخارة
وقبلهم قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ! إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
ولم يقل فاستخيروا
الاستخارة تطلب حين تبهم الأمور , ويستغلق قلب الانسان وعقله
ثم فيما يتعلق بالاستخارة
يمارس فيها كثير من الطقوس التي لا تمت للدين بصلة
فمثلاً يقال للمرء انظر فإذا رأيت مناماً جيداً فتوكل على الله وإلا فلا
وقد يكون الرجل قد أكل من الطعام , أو أصابه مرض عارض
فيربط الأمرين
أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نتيجة الاستخارة هي ما يسره الله أو عسره
وقلنا الاستشارة قبل الاستخارة
ولا تكون استشارة المرء إلا من أهل الشورى والتجربة , ومن غالب عقله هواه
أما أهل الهوى فهم المصيبة بعينها
فرأي يأخذك ويرأي يودي بك
أختي الكريمة : لو نظرت كيف تحول رأيك في هذا الموضوع لعلمت الصحيح من الخطأ
ثم:
ما أمر الله به من عاطفة فهو بعد الزواج لا قبله
أما ما نسمع به من أخبار المسلسلات , والقصص والروايات فهو ما خرب عقول الفتيات
وماد بهن نحو السفاسف
المرأة هذا الكائن الجمالي الذي يغير كل مكان تنزل به
فهل لا تستطيع أن تخلق من بيتها جنة تهيم بها السعادة وتأتلق
وتجذب قلب وعقل زوجها , الذي قسمه الله لها وأنزل رضاه في منزله وزواجه
أختي الكريمة
لن أقول لك , خذيه أو اتركيه
فذلك ليس من حقي
لكن أحببت أن أشير بعض الإشارات
أهلا بك في المربد