النتائج 1 إلى 12 من 37

الموضوع: لنسأل أنفسنا !!!؟؟....

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 رد: لنسأل أنفسنا !!!؟؟.... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبد الحكيم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0
    بعد التحية و السلام أحي فيك ايتها الأخت روح النقد للأوضاع التي نصول ونجول فيها ليلنا بنهارنا دون أي علامة توقف، نقـف عندها ونراجع أنفسنا اأدينا واجبنا تجاه إخواننا في الدين وهل اعمالنا اليومية تطابق جوهر وجودنا على اديم الأرض بمقتظى قوله تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . من هذا المنطلق يجب مسائلة أنفسنا حول جملة من النقاط ومقرنتها بمثيلتها زمن السلف الصالح ومعلمهم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم .
    • هل كل واحد منا يؤثر اخاه على نفسه في زمن تسابقنا على ملئ البطون والجيوب وكثير من الإخوان يئنوا تحت وطئة الفاقة واليأس من مجتمعهم الذي نفاهم لعالم الإقصاء .
    • هل شبابنا الذي هو دعامة مستقبل أمتنا متقيد بظوابط ديننا الحنيف متقربا من مرغباته مبتعدا عن نواهيه ، هل شبابنا يتسابق لظفر بمكانة في ظل عرش الرحمان يوم لا ظل إلا ظله ، ام انه يسعي للحصول على مكانة ادني من ذلك وهي غايته قلوب الفتيات من خلال المُودَا وتسرحات الشعر الأقرب في شكلها لنبات شوكي بَذيئْ من رأس ادمي فظله الله على سائر الكـائـنـات من خلال محتواه فإتقوا الله يا اولي الآلباب .
    • هل كل واحد منا ينظف قلبه قبل النوم من العوالق تجاه عباد الرحمان التي تؤدي به للضعف والمرض كما قال تعالى : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض
    في الأخير اقول لكي : سألت نفسي مرارا عن تسرفاتها فوجتها غريبة في مجتمعها وعزائي في ذلك قول المصطفى : الإسلام جاء غريبا ويرجع غريبا فطوبا للغربا نسأل الله الــعــافية فـي الدين و الدنيـا والأخــــــــــــــرة
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: لنسأل أنفسنا !!!؟؟.... 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم مشاهدة المشاركة
    بعد التحية و السلام أحي فيك ايتها الأخت روح النقد للأوضاع التي نصول ونجول فيها ليلنا بنهارنا دون أي علامة توقف، نقـف عندها ونراجع أنفسنا اأدينا واجبنا تجاه إخواننا في الدين وهل اعمالنا اليومية تطابق جوهر وجودنا على اديم الأرض بمقتظى قوله تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . من هذا المنطلق يجب مسائلة أنفسنا حول جملة من النقاط ومقرنتها بمثيلتها زمن السلف الصالح ومعلمهم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم .
    • هل كل واحد منا يؤثر اخاه على نفسه في زمن تسابقنا على ملئ البطون والجيوب وكثير من الإخوان يئنوا تحت وطئة الفاقة واليأس من مجتمعهم الذي نفاهم لعالم الإقصاء .
    • هل شبابنا الذي هو دعامة مستقبل أمتنا متقيد بظوابط ديننا الحنيف متقربا من مرغباته مبتعدا عن نواهيه ، هل شبابنا يتسابق لظفر بمكانة في ظل عرش الرحمان يوم لا ظل إلا ظله ، ام انه يسعي للحصول على مكانة ادني من ذلك وهي غايته قلوب الفتيات من خلال المُودَا وتسرحات الشعر الأقرب في شكلها لنبات شوكي بَذيئْ من رأس ادمي فظله الله على سائر الكـائـنـات من خلال محتواه فإتقوا الله يا اولي الآلباب .
    • هل كل واحد منا ينظف قلبه قبل النوم من العوالق تجاه عباد الرحمان التي تؤدي به للضعف والمرض كما قال تعالى : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض
    في الأخير اقول لكي : سألت نفسي مرارا عن تسرفاتها فوجتها غريبة في مجتمعها وعزائي في ذلك قول المصطفى : الإسلام جاء غريبا ويرجع غريبا فطوبا للغربا نسأل الله الــعــافية فـي الدين و الدنيـا والأخــــــــــــــرة
    ومع ذلك يا أخي الفاضل
    عبد الحكيم
    علينا دائمًا أن نسأل أنفسنا , ونحاسبها
    فهذا دليل على يقظة وصحوة ربما تخرجنا من دائرة اليأس والاحباط إلى دائرة الأمل
    أسئلة جليلة وعظيمة طرحتها أخي الكريم
    وللأسف فإنها تحكي واقع نعيشه في أيامنا هذه ...
    فأين الشباب اليوم , وعلى أي مفرق تقف ؟
    وهل نحاول أن ننفض عن كاهلنا غبار الأحقاد والآثام والذنوب ؟
    وهل وهل وهل !!!!؟؟؟...
    لا سبيل لنا إلا بالعودة إلى ما أمرنا الله به ورسوله النبي الأمي , وصحبه الكرام
    وأن نبدأ أولًا بأنفسنا , ثم ندعو من هم حولنا ....
    ونسأل الله أن يعيننا على قول الحق , ويثبتنا , ويهدينا لم فيه الخير والصلاح والرشد
    إنه سميع مجيب

    جزيل الشكر والاحترام لمرورك الطيب أخي الفاضل
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: لنسأل أنفسنا !!!؟؟.... 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    علّموا أولادكم الأدب والعلم !!...

    الحجاج أمر أحد مرؤوسيه لمّا تولّى شؤون العراق أن يطوف بالليل , فمن وجده بعد العشاء أمر بضرب عنقه,
    وإذ به وهو يطوف ذات ليلة وجد ثلاثة صبيان , فأحاط بهم وسألهم عن سبب مخالفتهم لأمر الحاكم .....
    وإذ بالأول يقول له :
    أنا ابْنُ الذي دانَتْ الرقابُ لهُ ** ما بَيْنَ مَخْزُومِها وهاشِمِها
    تَـأْتي إِلَـيه الرقابُ صَاغِرَةً ** يَأْخُذ مِنْ مَالِها ومِنْ دَمِهـا
    فأمسك عن قتله وقال :
    لعلّه من أقارب الأمير .
    وجاء دور الفتى الثاني فقال له :
    أنا ابْنُ الذي لا يُنْزِل الدهر قَدْره ** وإِنْ نَزِلَت يَوْماً فسوفَ تعُودُ
    تَرى النَّاس أفواجاً إلى ضَوْءِ نارِه ** فَمِنْهُم قيامٌ حوْلها وَقُعودُ
    فتأّخر عن قتله وقال :
    لعلّه من أشراف العرب الكرام .
    وإذ بالثالث يقول له :
    أنا ابْنُ الذي خاضَ الصفوف بِعَزْمهِ ** وَقوَّمَهـا بالسَّيف حتّى اسْتقامَتْ
    رِكابَاهُ لا تَنفك رِجْلاَه منهما ** إذا الخيلُ في يومِ الكريهةِ وَلّت
    فترك قتله وقال :
    لعلّه من شجعان العرب ،
    فلما أصبح , رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم ، وكشف عن حالهم فإذا
    بالأول: ابن حجام ( حلاق ) .
    والثاني: ابن بائع فول .
    والثالث : ابن حائك ثياب .
    فتعجّب الحجّاج من قصائدهم وقال لجلسائه :
    علّمُوا أَوْلادكُم الأدَب فلولا فَصاحتهُم ، لَضَربْتُ أَعْناقهُم
    ثمّ أطلقهم وأنشد :
    كُنْ ابنَ مَنْ شِئْتَ واكْتَسِب أَدباً ** يُغْنِك مَحْمًودهُ عَن النسبِ
    إِنَّ الفتى مَنْ قالَ ها أنـذا ** ليْسَ الفتى مَنْ يقولُ كانَ أبيِ
    لنسأل أنفسنا :
    أين هم الذين يعلّمون أولادهم الأدب , والعلم والفصاحة !!؟؟..
    وأي جيل نراه اليوم !!؟؟..
    جيل الفسوق والدعارة !!؟؟...
    أم جيل الطرب والأغاني !!؟؟؟..
    أم جيل عنوانه على قائمة مذابل تاريخ سوبرستار أكاديمي وووووووو....
    أم جيل الجهل , وجيل الأميّة !! ؟؟...
    واحسرتاه!!..
    أي والله واحسرتاه ونحن نجد أطفالنا اليوم لا يفقهون إلاّ ما في بطونهم , ولا يتعلمون إلاّ ما تنشره القنوات الفاسدة من مجون الأغاني الهابطة , والدعايات الفاسقة , ومسلسلات الحب التافهة السافلة !!..
    واحسرتاه ونحن نرى مدارسنا قد شيّدت على مفاسد الأخلاق , والقيم والفضائل, ولا تعلم من أصول الأدب والتأدّب مع المعلّم إلا شناعة اللفظ والكلم , ولم نعد نرى أمامنا إلاّ جيل الفساد , وسوء التربية !!..
    واحسرتاه ونحن نرى فتيات الأمة ممتهنات الأفكار والقيم, وهنّ يبحثن عن عريس الغفلة شبه عاريات الجسد من أجل التحرّر من الأدب والأخلاق والقيم , والفسوق والدعارة قد دخلت عقر دارنا !!.
    أين نحن من أمهات المسلمين بالأمس!!؟؟
    أين نحن من مربيات هؤلاء الأجيال !!؟؟؟
    أين أنتن يا نساء المسلمين من تلك المربيّة الفاضلة , والصحابية الجليلة
    - سهلة بنت ملحان- التي كانت تقول لابنها- أنس بن مالك- خادم حبيب الله ورسوله الكريم, وهي تلقنّه أولّ مبادئ أصول الأدب والفهم والعلم !!؟؟..
    قل :
    لا إله إلاّ الله محمد رسول الله
    زوجها المشرك يقول لها :
    لا تفسدي عليّ ابني
    ترد عليه الأم الفاضلة , والمربيّة العظيمة بثبات وجرأة :
    لا أفسده .. بل أعلّمه وأهذبّه
    عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
    دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَسَمِعْتُ خَشَفَةً بَيْنَ يَدَيَّ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ ، أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
    إنها مثال المرأة المسلمة التي علمت كيف تعمل شأنا لوليدها في تاريخ الدعوة والعلم , ولم تجد أمامها سوى طريقا واحدا له, وهي أن تبعث بفلذة كبدها إلى الحبيب النبي الأمي ليكون خادماً له في مدرسته المحمّدية العظيمة...
    أمهات أخرجت لنا من بطونها عظماء التاريخ , وأسياد الأمم , ونوابغ العلم , وشعارها كان سمت الحب لله ورسوله , وهيبة الصدق للعلم ومنابعه , ووقار الأدب لِحُسن العلم والمعلم والتأدّب معه ....
    أمهات عرفت كيف تربي أبنائها لتصنع منهم رجالاً كانوا مثلاً لثبات العقيدة , ورمز الصدق والإخلاص, فكانوا أشبه بالنجوم المضيئة تضيء لحيارى الجاهلية بأشعة نورها طريق النور والهدي والمعرفة ...
    أمهات تعلمت من الأساس الفطري , والدين القويم التي فطرها الله عليه سبل الإصلاح والتوجيه والتربية ,.فكانت والله حقّاً طوداً شامخاً يعلو ويسمو في آفاق الدنيا....
    لنسأل أنفسنا :
    هل نجد في زماننا هذا مثل هذه الأمهات تُرى !!؟؟...
    وأين نحن من هذا الجيل الفريد الذي نهل من علوم المعرفة منهلا غزيرا, وعلما وافرا , وملأ الأرض نوراً وضياء!!؟؟..
    وأين هي بيوت الأمراء التي كانت أبوابها مفتوحة للعلماء والأدباء !!؟؟؟
    بعدما مات الأمير الذي جلد الإمام -أحمد بن حنبل - جاء أميراً آخر , فذهب إلى الإمام أحمد وقال له :
    يا إمام أريدك في قصري لتعطيني دروس العلم هناك , فلم تكن إجابة إمام الأمّة وعلم أعلامها إلاّ أن قال له :
    (( إن العلم يُؤْتَى إليه , ولا يُؤتى إلى قصور الأمراء )) ..
    رجال جُمِعَت أقوالهم على منابر الكتب لتضيء لأجيالنا كنوز العلم , وهدي الإيمان , وكان حقّاً لهم أن يبلغوا أقاصي الدنيا بعلمهم , وزينة أدبهم , وحسن أخلاقهم...
    لنقف معا مع الحكيم أبي الدرداء – رضي الله عنه – وهو يخطب في أهل دمشق فيقول لهم :
    { يا أهل دمشق ؟ أنتم الإخوان في الدين , والجيران في الدار , والأنصار على الأعداء , ما يمنعكم من مودّتي ؟ وإنما مؤونتي على غيركم . ما لي أرى علماءكم يذهبون , وجهّالكم لا يتعلّمون ؟ وأراكم قد أقبلتم على ما تكفّل الله لكم به , وتركتم ما أمرتم به , ألاَ إنّ قومًا بنوا شديدً , وجمعوا كثيرً , وأملوا بعيدًا , فأصبح بنيانهم قبورًا , وأملهم غرورًا , وجمعهم بورً , ألاَ فتعلّموا وعلّموا , فإنّ العالم والمتعلّم في الأجر سواء , ولا خير في الناس بعدهما .}[الحلية :1/213]
    إنهم رجال لم تلد الأرض أمثالهم .....
    هؤلاء هم أجدادنا يا أمّة القرآن وأساتذتنا الذي يجب علينا أن نتّخذ منهم العبر , والدروس والمواعظ لبناء جيل الإسلام .......
    أما يجب أن نجعلهم أسوةً لنا لنضيء من نبراس علمهم , وعظمة جهادهم , وقوة إيمانهم وثبات عقيدتهم طريق حياتنا !! ؟؟...
    أين نحنُ الآن من شمس الحضارة الإسلامية التي تفوّقت على سائر الأمم حينها في علوم الرياضيات واللغة, والأدب والتاريخ وغيرها !!؟؟..
    أين نحن من أبي حنيفة النعمان , والشافعي , ومحمد الفاتح , وابن سينا وابن رشد والفارابي وووو ..!!؟؟؟؟؟
    وكيف استطاع كبار هؤلاء العلماء أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه من العلم والمعرفة !!!؟؟..
    الحضارة الإسلامية والله لم تزدهر إلا حين نشأت في بيئة مسلمة ,
    و سارت جنبا إلى جنب مع هدي الله وكتابه العزيز , وسنة نبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلم .....
    المساجد كانت تؤدّي رسالتها في العلم والفقه, والأدب والشعر , والنثر والخطابة , وكل علوم الدنيا ومفاتح كنوزها , ولم يقتصر العلم على فئة معيّنة من الناس , بل كان العلم حقّاً ثابتاً لمن أراد أن ينهل ويرتوي من مشرب عذبه السلسبيل ......
    ألم نتعلم من مدرسة الحبيب بأن ديننا الحنيف قد رفع من شأن العَالِمِ والعلم , ليكون نجماً لامعا يضيء للإنسانية طريق النور والهدي والمعرفة !!؟؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب )
    راوه أبو داود والترمزي
    لا يمكن والله أن نرتفع ونعيد لأمتنا كرامتها المسلوبة , وعزتها المفقودة إلاّ سلكنا طريق الهدي والإيمان , وتعلّمنا كيف نربّي الأجيال , ونهجنا معهم نهج فصاحة الأدباء , وتأدبنا معهم بأدب الفضائل والأخلاق, وأعطيناهم دروس أدبَ الأجداد مع أساتذتهم العلماء ......

    بقلم : ابنة الشهباء
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: لنسأل أنفسنا !!!؟؟.... 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    إنه النبيّ الأميّ

    أشرق الصحراء نورها , واهتزت حبات رمالها , وتفجّرت الينابيع من جوفها حين انبثق فجر ضياء نور رسول الله نبينا حبيبنا سيد العلماء , وعظيم العظماء , وقائد الأبطال , ومربي الأجيال...
    سراجًا وهّاجًا أزاح عن الكون بمولد رسالته حلكة الظلام البهيم , واستنهض فجر الأمم بنور الإيمان والهدي , ونشر في الكون شذا خضر نسيم دعوته , ورحمة إنسانيته , وخلق حسنه , وصفاء هديه , وسماحة رسالته , وذكاء قريحته , ووفور عقله , وأمانة معاملته , وعبقرية عظمة شخصيته...
    آياته أبهرت العيون , وخشعت لها الأرواح , وسكنت في رياضها القلوب حين أعلن بقوة الإيمان الحق للإنسانية , حق المساواة بين البشر جمعاء ..

    وهل هناك أروع وأعظم وأنبل من رسالته التي لم تكن سوى مدرسة إلهية لكلّ عظيم , وزعيم وقائد , وأب ومعلّم ومربّي, وكلّ سياسي وحكيم !!؟؟..

    (وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً)
    {الأحزاب 46}

    لم يكن الحبيب النبي الأميّ الذي أرسله الله رسولا لقبيلة , ولا لأمة العرب والعجم , بل كانت رسالته رحمةً , وسراجاً منيراً للعالمين :

    (قُلْ ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
    [ الأعراف 158]

    لم يترّفع عن الفقراء والضعفاء , والمساكين والخدم , بل كان مثلا ً وأسوة وقدوةً لهم :

    (
    قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا)
    [الكهف110]

    لم ينقض عهدًا, ولم يمثّل بعدوٍ , ولم يقتل ضعيفًا , وكانت حربه مع الظلم , والشرك والكفر والطغيان حرب عادلة تستهدف السلم لا العدوان , وتوطيد أركان السلام في أرجاء المعمورة ..
    حرب الإسلام مع الكفر لم تكن- يا أهل الإرهاب والقتل- سوى حربا عادلة تحترم حياة وأملاك الأبرياء , وتعامل الأسرى والرهائن بالحسنى ..
    وليست كما يصورها الغرب الصليبي المتصهين بأنها حرب إرهابية...
    فادى أغنياء الأسرى يوم بدرٍ بالمال , وأطلق سراح الفقراء , وكلّف المتعلمين منهم بتعليم أطفال المسلمين القراءة والكتابة , ثم أطلق سراحهم بعد إنهاء مهمة التعليم , وأوصى صحابته فقال لهم :
    قالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي نُبِيّهُ بْنُ وَهْبٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الدّارِ . أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ حِينَ أَقْبَلَ بِالْأُسَارَى فَرّقَهُمْ بَيْنَ أَصْحَابِهِ وَقَالَ:

    ( اسْتَوْصُوا بِالْأُسَارَى خَيْرًا)

    وهل وصلت الإنسانية إلى علو رسالته السمحة وهو يقول لهم إذا خرجوا للغزو في سبيل الله فيقول لهم :

    (
    اخرجوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوالدين ولا أصحاب الصوامع)
    [ رواه ابن ابي شيبة والامام وأبو يعلى ]

    حربنا لم تكن مع الكفر , والطغيان لأغراض مادية , ولا من أجل التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل – كما يزعمون –
    و نشر الديمقراطية الزائفة , والحرية المسلوبة, بل كانت دفاعا عن حرية الرأي والعقيدة :

    {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
    [البقرة 256]

    رسالة نبينا هي فكرة الوحدة الإنسانية الشاملة , والسلام والمحبّة حين قال الله تعالى :
    (لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
    [الممتحنة 8]

    أهل الكفر والشرك في مكة- أم القرى - ارتكبت أبشع أنواع الظلم والعدوان والتنكيل بالحبيب وصحبه, فتركوا الديار وهاجروا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ..
    ومع ذلك فقد قال لهم نبي الرحمة والإنسانية حين فتح مكة- التي أخرجته من ديارها ظلما وعدوانا - :

    {ما ترون أني صانع بكم}
    قالوا :
    خيرا أخ كريم وابن أخ كريم
    قال:
    { اذهبوا فأنتم الطلقاء}

    لنسأل أنفسنا :

    أي القوانين البشرية , ومنظمات حقوق الإنسان , وهيئة الأمم المتحدة تساوي هذه الحقوق التي جاء بها نبينا الأمي , والقائد العظيم , والمربي الإنساني!! ؟؟...
    هل للغرب عقيدة لهم سوى أهواء الجاهلية , وعصبية الجنس والعرق , وحب الفخر والتفاخر!!؟؟ ..
    هل للغرب عقيدة سوى استعباد الفقراء . واحتكار الأموال , ونهب الثروات , واستعمار البلاد !!!؟؟؟
    أيّ حرية ينادي بها الغرب المتصهين !!؟؟؟..
    هل هي الحرية التي أباحت لأمريكا – صاحبة الحرية والديمقراطية المزيّفة - إفناء الهنود الحمر إفناءً كاملا تحت مرأى, ومسامع العالم ,
    وأباحت لحكومات روسيا والصين , والهند والحبشة ويوغسلافيا , وغيرها إفناء المسلمين بالجملة!!؟؟؟. ...
    هل هي الحرية التي تهتك الحرمات , وتعتدي على الأعراض , وتنهب الثروات , وتقتل الأبرياء بحجّة محاربة الإرهاب !!؟؟؟...

    هل هؤلاء هم أصحاب الحرية والمساواة ؟؟؟..
    ألم يأن لنا أن نفهم ما يتشدق به الغرب بأنه خداع , وزيف , وباطل يُخفي وراءه أطماع خبيثة , ومؤامرات دنيئة هدفها الأول والأخير هو القضاء على رسالة السلام والمحبة !!؟؟؟..

    رسالة نبينا لم تأت إلا بهدف إسعاد البشرية , ونقلها من عالم الظلمات والجهل إلى عالم الهدي والإيمان, فلا فضل عربي على أعجمي إلا ّبالتقوى....
    {ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
    [الحجرات13]

    وهل لنا خير من مدرسة نبينا ومعلمنا الحبيب, وصحبه التي هي مثلاّ أعلى في الصلاح , ونظافة الروح , وإنسانية القلب !!؟؟..
    تربية الرسول - صلى الله عليه وسلم- لأصحابه كانت تربية روحية , وجسدية ومعنوية , وفكرية لحمل أمانة هذا الدين , ونشر رسالته ..
    عقيدة راسخة شيّدت على أسس متينة في قلوبهم , وأهدافهم كانت سامية حرّرت وجدانهم , وضمائرهم من كل الاعتبارات الزائفة , والأكاذيب الباطلة لأنها فهمت الإسلام على حقيقة أصله وثوابته , واستلهمت روح نهجه , وسلكت سبل النبيّ الأميّ وصحبه , فأخرج لنا من مدرسته أصحاب النفوس العالية , وأساتذة النوابغ والعلماء , ومصابيح الفاتحين لتنير مشارق الدنيا ومغاربها برسالة نبيّ الإنسانية والسلام...

    رسالة نبينا ازدانت بالحنو, والعطف على اليتيم والفقير , والأرمل والبائس والضعيف , وبلغت معاملته للأرقاء والعبيد , ووصاياه فيهم لم تبلغها الإنسانية من قبل, بل جعلت من العبيد أسياد ورجال الأمم , فلا تفاضل فيها ولا صلاح , ولا فخر ولا عزّة إلا بالتقوى..

    وهاهو خادم النبي الأمي صلى الله عليه وسلم – أنس بن مالك – رضي الله عنه يقول :
    {خدمت النبي عشر سنين فما قال لي أف قط , ولا قال لشيء صنعته :
    لمَ صنعته؟
    ولا لشيء تركته :
    لمَ تركته ؟
    وكان لا يظلم أحدا أجره }

    [رواه البخاري ]

    إنه الحبيب المربي الذي علّمنا في رسالته مبادئ الإصلاح , والحرية ومبادئ الإنسانية لتسعد بها البشرية على مر العصور والأزمان ...
    سأله رجل للحبيب صلى الله عليه وسلم :
    أيّ الإسلام خير ؟
    فقال :
    { تطعم الطعام , وتقرأ السلام على من عرفت , ومن لم تعرف }
    [رواه البخاري]

    تلك هي مبادئ الحرية التي جاءت بها رسالة نبينا الأمي !!؟؟...

    هل وُجد في تاريخ القانون البشري دستورا لتكريم البشرية مثل ما جاء به كتاب الله ربنا , وسنة نبينا !!؟؟؟

    {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}
    [ الإسراء 70]

    أي تربية إنسانية أظهرها الله في حكمته , وتهذيبه , ورجولته !!؟؟..
    أي تاريخ يستطيع أن ينسق سيرته العظيمة , ويستطيع أن يفكّ رموزها وأسرارها !!؟؟..
    هل هناك معجم استطاع أن يجمع بين طيات صفحاته صفات النبي الأمي , وأصول حكمته , وشيم أخلاقه وفضائل إنسانيته , وقدر علوه , ونور إيمانه , وحسن وصف هيئته , وشمائل بديع سيرته , وضوابط إنسانيته !!؟؟...
    إنها والله صفات في مجموعها طابع إلهي على حياة البشرية , ليعلن للعالم والكون بأنه خير البشر , والرسل والأنام ...

    مدرسة سيد البشرية ما دخلها طالب إلا نال منها الحكمة والخير , وهذّبت روحه وصقلت فكره , وأنشأت منه قلبا ينبض بالخير والمحبة , والوجدانية للإنسانية جمعاء , لأنها جاءت قبرًا للباطل العتيد , ونصرًا للحقّ المبين ...
    وبفضل مدرسة الحبيب فتحت لنا مشارق الأرض ومغاربها , وشيّد المسلمون حضارتهم لتبقى شاخصة بالمدنية والإنسانية , ويتعلم منها البشر مبادئ , وأسس الحرية ..

    فما أجدر بالأمة أن تعود إلى منهجك الفريد , وتنضوي تحت لواء رسالتك , وتستقي منهج دعوتك , وتخشع إجلالًا وإكبارًا لعظمة رسالتك لتنهل منها مبادئ السلام والمحبة والوئام , والتعاون والإخاء بين الشعوب والأمم!!؟؟...


    بقلم : ابنة الشهباء
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: لنسأل أنفسنا !!!؟؟.... 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20

    العزة للإسلام يا دنيا فاسمعي .........

    كوكب يلمع وبريق يستطير وشعلة من النور وعروس تضيء بلباسها العتيق آفاق كل
    ما في الكون...
    نور أزلي ونبع سماوي أضاء ظلام الدنيا , وحطّم ركام الجاهلية والفساد ليكون مثابة للناس وأمنا ..
    من هنا وهناك جاءوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله عليه ...
    بسم الله والله أكبر يرددونها معا وبصوت واحد ....
    لا يرهبنك عدو مادامت كلمة بسم الله والله أكبر تهز المشاعر لتسير على درب محمّد..
    لا يرهبنك ظالم جبان معتد مادامت دعوة النبي الأميّ هي المنى والهدف الأوحد ...
    العزة للإسلام يا دنيا فاسمعي , ومفاتيح النصر معقودة على نهج رسالة الحبيب محمد...

    بكاء وتوسل وتضرع ونفس عالية مثل النجمة المضيئة أراها وهي تصدح في الآفاق :
    لبيك اللهم لبيك لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك.....
    كلّ أعداء دين النبي الأميّ ألقى السلاح يوم فتح مكة ولم يزد على أهل مكة إلا أن قال لهم :
    اذهبوا فأنتم الطلقاء ..
    أيّ ضمير لا يحركه قول النبي الأميّ الحبيب المصطفى وهو يخطب في أهل مكة :

    ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ..
    يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظّمها بالآباء . الناس من آدم وآدم من تراب . قال الله تعالى (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم )). ثم قال : يا معشر قريش ما ترون إني فاعل بكم ؟ . قالوا : خيرا , أخ كريم وابن أخ كريم . قال : فاذهبوا فأنتم الطلقاء )
    هذا هو قول نبينا الذي أرسله الله ليكون رحمة للعالمين ...
    سار في مكة حانيا رأسه وهو يردد :

    ( جاء الحق وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا )


    لنسأل أنفسنا بصدق :

    أين نحن من رسالة النبيّ الأميّ !!!؟؟؟..
    أين نحن من الاستقامة والأمانة والصدق!!! ؟؟..
    أين نحن من الصفاء الروحي والتفاؤل بالمستقبل ؟؟..
    أين نحن من الثبات والجرأة على قول الصدق وكلمة لسان الحق !!!؟؟...
    كفانا والله سقوطا في حمأة النفاق والتعامل مع أهل البغي والطغيان والظلم !!...
    أما آنَ لنا أن نعود للطريق المستقيم الذي رسمه لنا ربّ العزة والخلق !!!؟؟..
    أما آنَ لنا أن نبحث عن السبب الذي جعل من أمة الحبيب في شقوة وتردي !!!؟؟..
    أما آنَ لنا أن نعرف بأنَّ الله أكبر فوق كلّ باغ وظالم ومعتد !!!؟؟...
    مهما يكن من مكر هؤلاء الطغاة على أمة الحبيب محمّد فسيعود الإسلام وينتصر مادامت كلمة الله أكبر تصدح خمس مرات في اليوم ....

    سيدنا بلال مؤذن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
    شعاره سيبقى حيّا ولم يمت إلى الأبد ...

    والنبي الأمي الحبيب المصطفى يطوف بالبيت العتيق سبعا على راحلته ويُمسك بيد بلال ويعلن كلمة التوحيد للعالم بأسره ...

    الله أكبر ..الله أكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسول الله

    مشهد والله عظيم وبلال الحبشي يعلن كلمة التوحيد في بيت الله الحرام ليذيع بيان النصر على الكفر والطغيان والبغي ...
    لو اجتمعت كلّ قوى العالم لم تسطع على إسكاتِ هذا البيان وصدّه .....
    الألوف المسلمة وقفت ساكنة , ووجلة خاشعة تردد كلمات الآذان وراء بلال ...

    لم يعد اليوم ينحني الإنسان لجبار وطاغية ... فروعة الزمان والمكان والمناسبة ستبقى خالدة مخلّدة إلى الأبد ....
    هيبة وجلال سماوي أشرق على الدنيا وأنار الكون ليضيء برسالة النبي الأميّ
    طريق الإنسان ويجمع له رؤية الحق و يَهبَه عزّة الكرامة والإباء ...
    بعثَ في الإنسانية حياة جديدة .. وعمد إلى الذخائر البشرية التي أضاعتها الجاهلية بالكفر والفساد فأوجد فيها الإيمان والهدي وأنار لها طريق الصلاح والهدي ...
    الإنسان كان أعمى لا يبصر طريقه فأصبح قائدا بصيرا يقود مشارق الأرض ومغاربها وينشر دين المحبة والخير ..

    {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
    الأنعام122
    نوابغ وعجائب الدهر وعظماء التاريخ صنعها نور الله ورسوله فكانت كتلة بشرية لم يرَ العالم المتمدن مثيلا لها على مدى التاريخ والزمن ....


    رجال نذروا حياتهم من أجل دينهم ...
    فكانوا روادا متألقين بتفوقهم وكمالهم وعظمة سيرتهم...
    هذا هو العهد الإسلامي يا من تتشدقون بالحرية والديمقراطية والعلمانية والماسونية وو...
    هذا هو العهد الإسلامي يا من يبتغ غير الله ربّا والقرآن دستورا , والنبي الأميّ رسولا ....

    لنسأل أنفسنا يا أمة الإسلام بصدق :


    ألم تكن لُجج الأديان والمذاهب قد ترامت أمام هذا الدين العظيم والنظام الإلهي الجبار !!؟؟..
    ألم تكن سلطة جبروت الظلم والطغيان قد سقطت وترامت أمام هذا النور الأزلي والمنهج القويم !!؟؟...
    ألم يكفينا عزة وفخرا بأن الدنيا دانت لدعوة الحبيب نبينا , واستمدّت النور العظيم من معالم ضوء القرآن دستورنا !!؟؟؟...



    بقلم : ابنة الشهباء
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. هبوط حاد لأسهم السعودية وسط تراجع خليجي
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09/05/2012, 08:33 PM
  2. فلنسامح أنفسنا
    بواسطة سارة النعيم في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09/09/2009, 12:05 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •