مشاركات قسم الرسائل الأدبية

[طارق شفيق حقي]

مسابقة المربد الأدبية الثالثة
مشاركات قسم الرسائل الأدبية


ملاحظة هامة:
على كل مشارك قبل أن يضع مشاركته هنا, الإطلاع على إعلان المسابقة
اضغط هنا للاطلاع
يحذف كل رد لا علاقة له بمشاركات القصة

[أحمد سالم]

((1))

عندما تموت المعاني

أخبريني بعهد الهوي

كيف تعشقين قلباَ ثكل الإمانى

ماتت فيه كل النبضاتِ

وأنتحرت منه كلمات المعاني

وغدي كهلا في شبابه

غير مكترثٍِ ببعيد او داني

نار الذكرى تتأجج بداخلهِ

ومن لهيبها يقاسي ويعاني

ذكري شعاعٍِ ومض فجاءةَ

في ليل حالك السواد جاني

فعشقتة وهما زائفاً

يا لسخرية قدري وزماني

الآن يكفيني ما كان وكنا

فقد وليّ عهد الأغاني

لا تضعين العمر معي

فإن أعمارنا دقائق وثواني

ودعي هذا القلب وشأنه

ودعيني أغسلة بأحزاني

فكل شئ غدي غير ذا قيمهٍِ

حتى تساوى العزاء مع التهاني

*

*********************

((2))

مساء .. وذكرى

----------------

لقد كنتِ لى قمراً لا يناله أفول
وزمان باسم ربيعى الرداء
ودنيا لـا تعرف خيانة العاشقين
وسماء رائع ٌ .... دائم الصفاء
والـآن تاه فى عينيكِ شراعى
وقتل لحن ذلك المساء
هذا المساء الذى أرخت به ميلـادى
وجعلته يوماً للحب والوفاء
لـا تقل أن الـأيام حملتك على هذا
فالـأيام لا تقتل حباً كُتب له البقاء
لقد أصبحت كأضغاث حلمٍ
بعد أن تجسد فيك غدر حواء
إن تُباع الاشياء هذا عرفٌ
أم بيع القلوب فالعرف منه براء
لقد أقتلعت جذورك من ذاتى
فالخيانة لا تقابل ابداً بالوفاء
ويا قدر رحمة بقلبٍ كليم ٍ
أخبرنى كيف أعود للوراء
كى أزيل معالمه من قلبى
وأصبح أنا والوليد سواء

--------------------------------------------------------------------------------
(3)

كفاك خداعاً ماذا جنيت
كي تعلقنى بين الإرض والسماء

كفاك خداعاً ماذا جنيت
كي تُضيّع العمر مني هباء

أعرف ان قلبي هو خطيئتي
ومصدر تعذيبي والشقاء

لقد وُلد ينبض بهواك
وما زال به هذا الداء

لم يكن يعرف يوماً أن
الهوى به أيضا بيعاً وشراء

دعني أقتلعك من اعماق قلبي
أرحني من هذا العناء

أريد أن أحيا كما كنت طفلاً
يلعب ويضحك في براء

لقد مللت كل ما فيك حتي
تلك العينين والأبتسامه الصفراء

ساعدنى علي أن أخلق من
حطامي هذا بلسمٌ ودواء

دعني أضمد جراحي وأسلو
علني أجد في السلوان الشفاء

فأنت لم تكن لي سوي صفحةً
سيمحوها الزمان لو شاء

فإن جاد الزمان بذلك
فسأفتدية بروحي وان قل الفداء

///////////////////////

الأسم / أحمد سالم
الأقامة / مصر

لم يسبق لى ان اشتركت فى مسابقة أدبية او اصدرت ديوان .

[بنت الشهباء]

سل ورقاء الأيك عنها

هل الشمس ستنصفها وتفصح عن شجون آلامها وفلسفة تاريخها , أم ستهزأ من سطور معانيها , وأوجاع زفرتها وأنينها !!؟؟..
أم أنها ستروغ هاربة منها لئلا تذوب في ضيائها , ويبقى الجرح ينزف ألما من داخلها !!!؟؟؟...
من سيحسم عنها وجع الليالي الطوال الذي أصاب كلّ ذرة من كيانها ، وليس هناك من يعلم بحالها سوى الله خالقها !!!؟؟....
البسمة لم تفارق ثغرها , والعطاء والحب لمن حولها عنوان نقوشها , وقد نشأت وترعرعت منذ نعومة أظفارها على أن تضبط القلب بميزان الوفاء والودّ لكل من عرفها ...
لكن مرارة الزمن حرمها الأنس والهدوء ليذيقها مرّ العذاب والألم دون أن ترى أحدا من حولها يشفق على مطروق حالها , أو يروي عطش حرمانها ..
فجأة إذ بصبابة الهوى تمشي الهوينى لتأخذ لها مكانا واسعا في صدرها فترويها أجمل حكاية مع تاريخ زمانها ...
أطلقت العنان لعواطفها , ومع فروع الأيك

تمايلت مع بُكا الحمام لتشدو على أوتار القلب عذب سيمفونيتها ..
هاجت لواعجها وشبّت النار من شواظ الهوى النظيف لتحترق بوهج نوره فيكون خير موقد استضاء به قلبها ليتربع على عرش الصبا , وتعود الحياة من جديد لها..
تهمم في خلوتها أبياتا شجية , وهي تسجل حركات واندفاع خفقات صدرها التي لم تشعر بها يوما في حياتها ..
تسأل نفسها هل ستتجرد من كبريائها وتطلب منه أن يأتي غير متحاملا على وجع حاجتها , ومراعيا مطالب حرمة روحها وفكرها !!؟؟...
هل ستنتظر منه أن يجيبها لتلتقي ولأول مرة في العمر مع نفسها !!؟؟..
لطالما غاصت نفثات الروح بالحزن , وحُبست الأوتار عن عذوبة اللحن ستنطلق أمواج الهوى من وراء الحجب لتتناقلها أصداء الليل فتخبره عن الرمز الحيّ الذي بات عنوان صفحتها , وبنور الفجر يبشّرها ...
ها هي اليوم تأتي لمن وهبها أجمل وأسمى معاني الحب والوفاء لتُسْمعه ولأول مرة صوت ضعفها وحاجتها وهي تأمل أن يضمها , و من حنان حبه يرويها لأنه لم ولن تعرف عنه وتشهد له إلا بشرف وصدق الكلمة التي لا يمكن لها يوما أن تتبدّل أو تتغيّر عن ميزان ضوابط حسن شهامته ومروءته وقد أقسم به ربّ الخلق..
ما تأمله أن لا تجفّ حشاشتها بعد أن لامست بصحبتك مزن السحب , ورويتها من عذب حنانك , وقبس نور مدادك لتفصح الشمس عن إشراقتها , وتستبين ضوء القمر ...
لا تهدم يا حبيبي بأنفاس الهجر سمو معانيها لأنها ستقبل عليك بألفاظ نديّة لئلا يهرب منها طائر حلمها , وبهجة حبها الذي كسا كل جزء فيها ...
يقترب منها ليشهد عذب غديرها ويخبرها بأنه سيبقى ملازما ولأمد العمر رفيقا , وصاحبا , وحبيبا , ومؤنسا لها .....
ليتك تعلم كم أنها بحاجة إلى أن تمدّ لها يد العون والمساعدة لتنزع من روحها الجزع والخوف الذي رماها به زمانها ..
أصدقك القول بأنّ حالة الجزع والخوف ما زالت جاثمة داخلها تنقلها بين الحين والآخر إلى أفلاك قلبك , وهندسة سلامة ونقاء روحك لتفصح لك عن طبيعة إنسانيتها التي لم تعرف يوما الغش والخداع والكذب ...
والله يا عزيزي ما خشيت إلا أن أدع أوراق القلب منسية ومتربعة على أسطر الهجر , وما بيننا قصة مودّة ووفاء لم يكتب الزمان لها شبيها ... فامنح القلب منك سلاما لئلا تعود وتغيّر من سحابة ضوئها , وزهو لونها ...
آه لو اطلعت على بريق عينيها لبان لك أجمل سحر المعاني التي أصبحت جزءا لا ينفصل عن كل ذرة من مجموع فكرها وقلبها ...و مدادك يشهد كيف يحبو بلغة البديع ،والهوى النظيف ليسعد ويهنأ به كل من عرف حكاية ودليل عمرها ...
لا تنسى أن في القلب قطعة منزوعة تتموج مع أنحاء الجسم لتتلوى من معجزة الهوى , ونبل المشاعر , وعفّة طهر القلب المتيّم , ورجائي أن تسعف شحذ روح الأمل داخلها , وتداري عنها عذاب روحها , وتريحها من دمع المقل , ودرء العلل لترويك من شهد حبها أجمل سويعات النقاء والطهر عرفها تاريخ زمانها ..
لن يعيبها أن تقف بالأمس واليوم وغدا أمام باب قلعة حصنك , وتبسط جناحيها بعد أن حنوت وآنست الفكر لئلا يضيع الأثر والأصل منها , وإن شئت فسل النجوم لتخبرك بأنها قد أبرمت صكّ الوفاء والوداد ليسري مع حبر مدادها سخيّا ،وقد حفر اسمك على قلب صفحته ليترّبع فوق عرشه عزيزا أبيّا....

بقلم : أمينة أحمد خشفة
بنت الشهباء

[سارة خلوف]

(إلى بيتي أهرب)

عندما أختنق من كثرة الغبار ..

أرحلمن هذه الأرض .. حيث بيتي .. في الجوارأخرج من عتمة العيش إلى نور الليل الذي يخفي الأسرارالسماء تظلني .. هي سقفي ..

النجوم تحيط بي .. جدراني ..

القمر ينير فرحا ..قنديلي ..
حتى لو كثرة الأمطار من سقفي ..
لو حجبت الغيوم جدراني ..
لو انطفأ قنديلي ..
لا أبالي يا ليلي .....
الأمطارتطهرني من أخطائي .. الغيوم تخفيني في الأعماق وقنديلي .. يغيب ليشعرني بعظمته .. فأشتاق إليه ويعود متباهيا بقدره أجلس ..اكلم الأشياء .. الأرض والأشجار والهواء والله ما عهدت لهم مثيلا .. وهم عندي أغلى الأصدقاء لكنهم يعتبون على انشغالي في الربيع والصيف والخريف والشتاء ويغارون من حديثي .. مع من يسكن فيصميمي
.....................

عندما تمتص جوانحي النسمات .. ترتعش أفكاري وأبحث عنك في الطرقات أناديك .. هل تسمع أغنية القلب .. وفي أعلى صوتها تصيح الضربات أعشق الليل ولكن ليس بقدر عشقك .. ومع أن الليل للنوم والسبات إلا أنني أجد الليل حياة للروح .. والنهار مشلول المشاعر ..باهت الصفات لكن النهار والليل يتكاملان ويحققان المهمات فأنت معي ... ليلا نهارا ومهما طالت المسافات وإن شعرت بلمحة شك في حبي لك فاللعنة على زيف الكلماتلأنها يامقلتي لم تحمل جيدا ما أرسله لك من أمانات أناجيك يا قلبي .. وأطلب منك الصفح عن عجز الحروف والعبارات في إيصال وصف كامل لك وللحب الذي يخجل منك ومن عظمتك ومن هيبتك ومن طيبتك ومن شرارة عينيك التي أشعلت في مدينة قلبي وبين أفراد شعب روحي الثورات تحية لك .... يا مليكي ..على عرش عمري وسلام عليك .... يا حبيبي .. في كل ما أعيشه من روايات

--------------------------

(كلامي إليك لا ينتهي)

بأقلامي نفسها التي تعرفت عليك من بريق عينيك

ونفس الأوراق العقلية والكلمات ذات المدن القلبية
ما مصدر قوتي وإصراري
على ما يسميه الكون ..حماقة استمراري
طعنت كثيرا ولم أتأثر..
رموني من شرفة العمر ولم أتكسر..
وأعلم أنه من الرفق بالحيوان حين يذبح تسن له السكين أكثر..
لكن حبي في حدته وكل صباح من ينبوعه يزداد ويكبر..
وكلما تتفارق الجفون لا تنسى الهمس بأذنك..صباحك سكر..
لكن حلاوة قلبك تطغى على صباحك وتمتلئ الدنيا من شذاك مسك وعنبر..
فيا للأحلام في عشقك وهي تعيش الزمن المعطر..
لكنني أتسأل دوما ........
كيف تجرأت ... وطرقت أبواب مدينتك و باستعمارك طالبت
أهذا جنون ؟؟
أم أسطورة خرافية تعثر بها السكون ؟؟
كلما استلقيت على خواطري .. أراك في روض عقلي تزهر
كلما حاولت النوم في أعماقي .. على سماء فكري كالقمر تظهر
وإن غبت عني ... أخاف عليك من الخطر
يعينني ليلي ... ونغني معا أغنية السهر
من يستطيع لوم الملاك إذا ما أراد الابتعاد عن البشر
حبيس فؤادي ... وإن كان فؤادك معلق بحب السفر
أصرخ بعمري بدون خجل إن شئت الابتعاد والهجر
كن قاسيا في إبعادي .. يا حنون
كن قاطعا في إسكاتي .. يا أروع كائن في هذا الكون
كلماتي لك لا تنتهي ..
وإن البعد تشتهي ..
اصرخ بوجه حماقتي ..
لكن أسألك بالله .. إن شئت الرحيل
لا ترحل قبل قول وداعا
هذا ما أمضيت بأمله عمري
الوداع ليس سيئا .. إن كان اللقاء ما يتبعه
سأغمض عيناي ..كما فعلت
لأصل إليك في أي مكان كنت
إنني لعنة .. وقد حلت عليك
وإن تبعدني .. سأبعد عنك ..إليك
أنا من عشقت الورد لأن منبته خديك

-----------------
(راحلة)

راحلة إلى هنا ....

وهنا لا تعني أيشبر من الوجودحيث الهواء يتفتح كزهرات تضيء السماءحيث العيون تبتسم لتخفيأرق السكونوظلام الليل يبهر القهر والبؤس والويلويصيح القمر ..هل من مؤنسيشرب معي السهريخرس الوقت ويغلق فمه ...

وعلى غيوم السلام .. يلتم شملالكلاميا لسحر المكان ..لروعة لم تنجبها مشاعر فنانوعبير ألحان الصمت.. جعلت من الهدوء رائحة لا ينتجها روضأمسية لا تكتب في التاريخعمرها يسيربخطى السعادةو وجودها ..مرهون بأمرأميرها