محمد النجم :
كنتَ نجماً متألقاً أيها الغالي في تعليفك
مرحباً بكَ اخاً عزيزاً في المربد
سنكون سعداء بك
تحياتي
|
أخي الحبيب الأستاذ:
طارق شفيق حقي
هذه القصيدة وغيرها نتاجُ سنواتٍ من الحُبِ
في كنف المربد
جمعنا هذا البيتُ الجميل
فكان بوحنا تحت سقفه صادقا
وكنت أشعرُ بكَ ترسلُ النسيم لقلبي
في كل مرة
حتى أحلامي أراكَ تفسرها بحُب
دُمتَ لي شاعراً رائعاً وناقِداً مُبدعاً
وناصحاً أميناً وقلباً نابضاً بالحب
تحياتي
شاعري/ ثروت سليم ...
سقياً لصبحك مشتاقاً وولهانا ...
وصبحها إذْ سرى في الحب نشوانا
مجنون ليلى مضتْ أيَّامُهُ نَغَماً ..
طيراً يفيض على العُشَّاقِ ألحانا ..
فصرتَ أنت على الأبعاد تشبهه ...
وصار يهفو إلى لحنيْكَ سكرانا
وأنتَ شعرك يسبيني برونقِهِ
يا شاعر الوجد خلِّ الوجد كتمانا !
تحياتي ..
د.ماجد الرقيبة /
أخي الحبيب د. ماجد الرقيبة
مع كل الحُب
* * * *
عزَفْتَني فَملأتَ القلبَ ألحانا
.......فعُدتُ من طيبِ لحَنِ الحُبِ نَشوانا
يا مَاجِدَ القلبِ يا قيثَارةً عزفَتْ
..........للحُبِ أغنيةً ... للمجدِ أوطانَا
بيني وبينَكَ قَلبٌ باتَ يُؤْرِقُني
.............فلا تدَعْ بيننَا بُعْداً وهِجرَانَا
ثروت سليم
المتألق ثروت سليم
لعل من أبرز الأمور التي افتقدتها أثناء غيابي عن المربد جمال حرفك وصدق نبضك
جئت اليوم لمربد الشعر بحثا عن قصيدة أروي بها تعطشي للحس الصادق والحرف السني
وهاأنا أكرر لا فض فوك
(¸.•´ (هَمـسُ الصبــَاح) `•.¸)
* * *
هَذا صبَاحُ الحُبِ والبرَكَاتِ
...... فَاستيقِظي مِن بَعدِ طُولِ سُباتِ
هَذي ورودي صَافَحَتْكِ وقُبلَتي
...... سَكِرَتْ على شَفَتيكِ يَا مَولاتي
عَيْنَاكِ نَائِمةٌ وقَلبي هَـائِمٌ
........ مُنذُ المَساءِ وأنتِ في مِرآتي
ناديتُ قلبَكِ فاستراحَ بأضلُعي
.........وارتَاحَ في هَمسي وفي نَفحَاتي
قٌومي فَضوءُ الفَجرِ يَشْهَدُ حُبَّنَا
.........ويَبُثُ مِن أَنسَامِهِ العَطِراتِ
قُومي فقَدْ كانَ المسَاءُ مُسَافِراً
......... أرخَيتُ فوقَ سُدولِهِ قُبُلاتي
ومَنحتُكِ الدِفءَ الجميلَ حبيبتي
......... فَمَنَحْتِني فَيْضَاً مِن الهَمسَاتِ
أطلَقتُ أنوَاري وراحَتْ أنجُمي
..........تَرنُو إلى المخبوءِ في الظلُمَاتِ
فَوجَدتُ مُرْجَانَاً وبَعضَ لآلِىءٍ
........ وسِمِعتُ صَوْتَاً هادِىءَ النَبَراتِ
يَبكي مِن الفرحِ الذي قَدْ لَفَّنَا
........وغَدا البكاءُ كأسـعَدِ الأوقاتِ
وكأنهُ حُلُمٌ جَميلٌ ضَمَّنا
........ وعبَرتُ وِديَـانَاً ومُرتَـفعَاتِ
قَدْ كانَ لَفْحُ النَارِ عِندَّكِ جَنّةً
......... وبِها من الأزهَـارِ والثَمَراتِ
الشَّهدُ والنَحلُ المُشَاكِسُ قصَّتي
......... وأَذُوبُ في الأخطَارِ واللَسعَاتِ
وصحَوتُ مِن حُلُمي لأحلُمَ ثَانيا
........ما بينَ دِجلَةَ سَـابِحَاً وفُـرَاتِ
لكن صوتَ الماءِ هَدْهَدَ أضلُعي
........و أفَـاقَني من أجـملِ اللحَظَاتِ
وسَمِعتُ صَوتَ الفَجرِ يَسري هَاتِفاً
........... بِندَائِهِ قُـوموا إلى الصَّلَواتِ
واستقبلتْ عيناي يَومَـاً مُشرِقَاً
............. سَعْيَاً إلى الإيمانِ والنفحَاتِ
قُومي فذَاكَ النورُ وَشْوَشَ مَسْمَعي
............ ودَنَوتُ مِنكِ أُقَبِّلُ الوجَنَاتِ
وأزورُ عِطرَكِ في العَشيَّةِ والضُحَى
............ حتّى غَدَتْ عينَاكِ نُورَ حياتي
هَذي حديقَـتُنَا وهَـذي وردَةٌ
............ مِني إليكِ.. وهَـذهِ عَاداتي
فَتناوَلي فنجانَ قهوتِنَا مَعي
........... وتَمَايَلي مرفُـوعَةَ الرايَاتِ
قُومي نُعيدُ الأَمسَ والهَمسَ الذي
............أضحَى السُرورَ ومُنتهَى غَاياتي
الشاعر/ ثروت سليم 24/5
_________الشاعرالحبيب /ثروت سليم
________ انها لرائعة وجميلة احساسى بها يعلو
كما عوتنا دائما فى منتدنا الجميل
تحياتى لك ايها الشاعر الكريم
* * * *
محمود كامل
ثروت سليم
سُررتُ وأنا أقرأ رائعتكَ همسُ الصباح
لأستهلَ بها تصفحي لباقات الأعمال الجميلة هنا,
ولأفتح بها شهيتي وأنا أنهل من دسم المواد الأدبية في المربد.
شاعرٌ أنتَ في همس الصباح حتى الوريد.
والشعرُ شعورٌ قبلَ أن يكونَ نظمٌ . أجل أستاذ؟؟؟
لكَ تحياتي المعطرة بالمسك والريحان.
ودمتَ كما أنت دائماً.
« أساطير الإغريق لا تمنح ألقابا !! | عصاة ٌ في يوم ِ الفصل » |