ولذلك أوردت كلام الأخ ريبر أحمد أعلاه , وكثير من يقول ذات القول:
حيث أن الشتات في الفكر العربي منتشر , فقد صاغت قصيدة النثر وعبرت تعبيراً صادقاً عن هذا الوضع
وهي لعمري حجة واهية: فمن عرف أنه ضائع , لم يعد ضائعاً , بل وضع رجله على أول درجة من اكتشاف الحل
طبعاً الموضوع معقد ويحتاج لتفصيل , وقد فصلنا في بعض جوانبه كموضوع الايقاع والوزن والصورة , والشرخ الذي حدث بين الشاعر والمتلقي فتراجع الشعر كثيراً وصار خاصاً بالنخبة, بينما كان الفن الشعبي الأول
ثم في هذه القضية قضية الضياع , هل تنازل الشاعر عن مكنانته الرؤيويا, هل ترك الشاعر دور الرائد في المجتمع وضاع مع المجتمع ؟؟
للشاعر مكانة فكرية فهو زرقاء اليمامة لمجتمعه , وهو الرجل العارف العالم لرؤى شارعه وقضاياهم , أم أن يضيع معهم فلعمري لا يستحق مكانة الشاعر, وهو يزيد الطين بلة
وقد أكد النقاد استوفر أن الشعر لكي يكون شعراً يجب أن يحتوي على تجربة , بل تجربة عميقة, بل تجربة عميقة ومفيدة
أما عن إلغاء هذا الجنس, فنقول نحن لا نقول بمحيه
والمشكلة هي أبسط من ذلك : هي نص أدبي وانتهى, إما أن نقول عنها قصيدة وإما نمحيها
وقد افتتحنا في المربد منتدى الرسائل بغية حل هذه المشكلة
ذات مرة كتب احدهم قصيدة فقلت لها والله إنها قصة, قال بل قصيدة فأثبت له إن ما يكتب قصة بمفردات شعرية لا أكثر
فما رأيكم