في رأيي صلب الموضوع هو: هل (قصيدة النثر) شعر أم لا؟
|
في رأيي صلب الموضوع هو: هل (قصيدة النثر) شعر أم لا؟
السلام عليكم:
الأخ طارق أنا قلت أدونيس ولم أقل الأدونسيين وهناك على ماأظن فرق كما أشار إلى ذلك الشاعر فاروق شوشة
وسأترك الردعلى لسانه :
وهنا أشير إلى أدونيس فهو حقيقة شعرية كبرى فى هذا العصر وأضافة هامة إلى ديوان الشعر العربى فكرا وابداعاً.
أما بالنسبة للبابطين فأنا أعرف جيدا ثقافة البترودولار، وضد تقديس الأراء لأنها في الأول والأخيرهي مجرد رأي قد نتفق معه أو نختلف. كما أعرف أن من حق أي شاعر أن يقول شعره قصيدة عمودية أوقصيدة نثرية.
في رأيي صلب الموضوع هو: هل (قصيدة النثر) شعر أم لا؟
الأجدر أن نقول هل هي حرام أم حلال؟
ليس الموضوع حلال أم حرام
الموضوع هل هي شعر أم لا
أنا أقول كما قال الكثير من النقاد ليست بشعر, والنثر نثر والشعر شعر
هو نص أدبي (كالرسالة الأدبية) وليس بشعر
وفصل الخلاف هو النقد:
وسأبين كيف خربت قصيدة النثر عقلية الشاعر, وصارت الصورة الشعرية ذهنية , بعد أن كانت صورة شعورية مستمدة من الإحساس
وحين تصبح الصورة ذهنية , ماذا يعني ؟؟؟؟؟
ذلك يعني ولادة ألاف الشعراء بل الملايين كما نرى, وصار كل من هب ودب
يسمى ما يخربش شعراً
وإن سألت أحدهم عن المعنى المستغلق , قال هذه هي الحداثة
حين ذلك سأعلن أني أمير الشعراء
وسأكون كما قلت سابقاً كبيرهم الذي علمهم السحر ,أو قائد لوائهم إلى جهنم
وأخر ما توصلت إليه برنامج أكسل لكتابة الشعر الحداثوي,
كي يغنيكم عن الجهد الذهني,
فالصورة الذهنية هي عمل عقلي , وكثيراً ما نرى برامج مساعدة كبرامج المحاسبة وماشابه
ولذلك ابتكرت برنامج لكتابة الشعر, وما عليك إلا أن تضع الكلمات الشعرية التي تحب
ثم يقوم البرنامج بتطبيق الصور, وربما تكتب ديوان كامل في يوم واحد
من لم يصدق سآتيه بالنبأ , والتجربة خير برهان
وقد جربت البرنامج , ونشرت نتاجه في عدد من المواقع
فجاءت الردود الجميلة على هذا الشعر الجميل
أظن أن الآراء ستخرج عن المطلوب
وأن الموضوع سيتشعب " سنة الإستطراد"
لكن ما أعرفه " أن هذا الموضوع كان لوضع فاصل لما "يسمى بشعر النثر "
واتمنى أن تكون الكلمات والبحث غايتها تحليل المسمى "المصطلح"
ووضع المصطلح الجديد المناسب
*******************
" أحببت أن أنوه"
" أما مسألة حرام أو حلال " فهذا موضوع جديد تستطيع القائلة به أن تضيفه كموضوع جديد" ألا توافقيني
حماكم الله جميعًا
أخيرًا اسمحوا لكل لي بتوديعكم 7
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 01/06/2007 الساعة 04:15 PM
تحية إلى جميع الأخوات والإخوة.
نقبل جميع الآراء والانتقادات .
السلام عليكم
فلن نكون إلا متشدقين بالثقافة
ليطمأن قلبك لسنا متشدقي ثقافة بما فيهم أنت لأن من هنا يجب أن نتعلم ماهية الثقافة.الحوار /النقاش /تبادل المعلومات /الاطلاع على آراء الأخرين وتقبلها......... هذا ما يصنع الثقافة.
" أما مسألة حرام أو حلال " فهذا موضوع جديد تستطيع القائلة به أن تضيفه كموضوع جديد" ألا توافقيني
حماكم الله جميعًا .
اوافقك طبعا مادم الحلال والحرام هوجزء من ثقافتنا الدينية والتي للأسف امتطى فوقها البعض لأغراض دنيوية ...........
أدعوك فقط لمناقشة فتوى فيها الكثير من الحرام "ارضاع الكبير".
وسأبين كيف خربت قصيدة النثر عقلية الشاعر, وصارت الصورة الشعرية ذهنية , بعد أن كانت صورة شعورية مستمدة من الإحساس
"الإحساس" في اللغة : " الهوى"و" الاستعداد" و" الشعور" و" الميل " و" الحب " و" الكراهية " وما يهمنا نحن لفظة "الشعور" فعلم اللغة اللفظية هو العلم الوحيد القادر على شرح بنيتنا الذهنية، والقادر أيضا على شرح بنية لاوعينا "كما ذهب إلى ذلك:امبرتو ايكو.
حين ذلك سأعلن أني أمير الشعراء.
هذا الأمر حسم فيه ولم يبق لنا سوى اختيار الوزراء .
دمتم بخير.
مريم ختي ما يخص بحال هكذا نتحاوروا وقضية الحلال والحرام في القصيدة النثرية ليست فصلب الموضوع.نتي مولات العقل.
أختي مريم لا نتحاور هكذا ومسألة الحلال والحرام في القصيدة النثرية ليست في صلب الموضوع.
في إجازة
كاتب مسجل
في إجازة
في الحقيقة استغربت لبعض الردود, والتي لم يكن لها من داع.
الموضوع يدور حول النثر والشعر,فلما أخذ المنحى الشخصي
اعتقد علي أن أنوه أن ذلك مخالف لميثاق المربد,
النقد يجب ان يتناول الأفكار فقط لا الشخوص
ولذلك حذفت الردود الشخصية أسفاً
للعلم فقط قصيدة نثرية كلفت شاعرا مغربيا حريته على مدى سنوات وصودر ديوان "سأنقش اسمك على جدران المصانع "للشاعر المغربي محمد رحو . لأن قصائده لم يتحملها الرقيب.
أعتذر للشاعر المغربي محمد رحو عن هذا الخطأ الغير المقصود الذي طال عنوان ديوانه المصادر "- نقوش دامية على جدران المصنع " وأوضح له أن الأمر يتعلق بالشاعر عبد الله زريقة الذي فقد حريته.ربما بسبب التركيب جاء الأمر وكأنني أتحدث عن نفس الشخص.
هناك من يرد مصادرة حق الآخر في الإبداع لرفضه هذا الشكل /القصيدة النثرية.
و هذا ما أردت .أن أصل إليه لأن من يحاكمون قصيدة النثر يحاكمونها من منطلق الشكل لأنها لم تستجب حسب منظورهم لثوابت القصيدة العربية التي عرفناها بشكلها هذا منذ الجاهلية و بما أنك تحدثت عن الشكل لنقف قليلا عند ما قالته الفلسفة بهذا الشأن وننطلق من كتاب الشعر لأرسطو الذي كان أول من بدأ دراسة منهجية الأجناس الأدبية التي كانت في الأول عملية وصفية لكن مع مرور الزمن اتخذت هذه العملية شكل العلم الثابت الأركان وهناك من يتشدد و يدافع عن نظرية ثبوت الأجناس الأدبية لكن كروتشة (croce ) كان من الذين و قفوا ضد هذا التبويب على اعتبار أن المنظرين أساءوا إلى العلاقة القائمة بين المبدع و عمله إذ يرى هؤلاء أن الأجناس الأربعة ما هي إلا وحدات فعلية لها كيانها في تاريخ الأدب و بهذا المضمون فالأجناس الأدبية تمتزج بعملية الإبداع الفني فهي بقوانينها تفرض شروطها على الكاتب و بالاحتكام إلى قانون الأجناس الأدبية كان المنظرون القدامى يصدرون أحاكمهم. لكن كروتشة(croce) تحداهم قائلا بأن التعبير عن حدس ما إنما هو فردي و عندما ننتقل من الفعل إلى المضمون "النوع" فإننا تخلينا عن مفاهيم علم الجمال و دخلنا إلى علم المنطق. إنها خطوة مشروعة لكن ما هو غير مشروع هو الخلط بين علم الجمال الذي يقوم بدراسة الحدس و علم المنطق الذي يدرس المفاهيم, و الأجناس الأدبية ما هي إلا مفاهيم تم استيقاؤها من واقع تاريخي غير أن التاريخ الذي هو عبارة عن تغير لا يتوقف لن يظل جامدا ليخضع لفكرة ثابتة أطلقها أحد المنظرين. فالأجناس الأدبية ما هي إلا أنماط عقلية و مفاهيم لها صلاحية يساعد استخدامها على تربية الحس على النظام و التقليدية التي يمكن أن تكون مرشدا للناقد و المؤلف معا. و النوع الأدبي يستشرف النظر إلى المستقبل أي نحو الأعمال الأدبية المستقبلية رغم أنه يضرب بجذوره في الماضي و الأعمال الأدبية التي أنجزت يكون على المؤلف أن يختار الشكل الذي سيعطيه لها وهو شكل سوف يكرر بعض السمات المشابهة للأعمال التراثية أو يحدث عكس ذلك بتقديم سمات مختلفة, و أحيانا ما تكون الأنواع الأدبية عاملا يحفز أو يثبط منه. أما الكاتب فإنه يستمر في شعوره بالحرية فعلى مدى تاريخ الأدب ظهر العديد من الأنواع الأدبية غير المتوقعة و ظهرت توليفات جريئة فيما بينها, كل هذا يعني درسا في الحرية.فالعمل الأدبي الهام لا ينسب لنوع بعينه ربما ينسب لنوعين: أحدهما الجنس الأدبي الذي التزم المؤِلف به أما الآخر فهو ذلك الجنس الذي أسس له من خلال مفاهيم جديدة.
« علمتني الحياة (4):تجربة نصف قرن في مشوار الحياة | لقاء مع القاص صالح جبار محمد أجرى اللقاء / سلمى زهراو » |