( 75 ) الجواد المكسور
ظلَّتْ لي في حبِّكِ مائدةٌ ملأى بالأطباقْ
لكنّكِ إذْ تنأيْنَ الليلةَ ..
ينبتُ في وادينا الأخضرِ
شجرُ اللهبِ .. وتحترقُ الأوراقْ
يسقطُ قلبي مكْتئباً
ويجفُّ النبضُ الدّفّاقْ
السحنةُ كابيةٌ
والقلبُ كسيرٌ
والعُمْرُ ضياعٌ
كيْفَ أُواجهُ هذا العالمَ وحْدي
كيفَ سأقطعُ طُرُقاً ومفاوِزَ
وجوادي الإخفاقْ ؟!
ديرب نجم 5/9/1982