|
Last edited by أبو شامة المغربي; 11/10/2007 at 10:55 AM.
*نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب*
أحمد بن محمد المقري التلمساني
المحقق: الدكتور إحسان عباس
الناشر: دار صادر
الطبعة: 1408 هـ / 1988 م
عدد الأجزاء: 8
للحفظ على الرابط التالي:
الأندلس
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
*قبّة آخر الزّمان*
عبد الواحد براهم
من مواليد 1933 ببنزرت (تونس) تخرّج من الزّيتونة والتّرشيح عمل 15 سنة في مهنة التّعليم ثمّ في وزارة الثّقافة ثمّ الألسكو، أرسى قواعد عدّة مؤسّسات للنّشر، كما ترأس اتّحاد النّاشرين 3 سنوات و ترأس شركة تصدير الكتاب التّونسي لمدّة ست سنوات.
نشر على مدى 40 سنة عددا لا يحصى من البحوث والقصص والرّوايات ...
من كتبه: في بلاد كسرى، ظلال على الأرض، مربّعات بلاستك، حب الزّمن المجنون، بنزرت تاريخ وذاكرة، عليسة أسطورة قرطاج، كما حاز على العديد من الجوائز الأدبيّة، منها الجائزة الأولى لمسابقة مدينة "المدينة" للرّواية لسنة 2002 عن هذه الرّواية *قبة آخر الزمان*، وهي رواية تاريخيّة من التّراث قام بصياغتها، وهذا ملخّصها: في آخر حملة تهجير لعرب ومسلمي الأندلس احتجز صبيانهم لدى الكنيسة، وكان من ضمنهم "بدرو" الذي خرج متنكّرا ضمن آخر الحملات الإسبانيّة على تونس بحثا عن والديه، فصادف هناك وصول حملة تركيّة وهدم "البستيون".
وبدافع من الأهوال التي عايشها، والظلم الذي عاناه هو وأهله، ظلّ يبحث عن مدينة طالما حلم بها في صباه وشبابه، يسودها العدل والطّمأنينة، ويتعايش سكّانها في وئام وتفاهم لا تشوبه الأحقاد، في آخر رحلته يجد ضالّته في مدينة جديدة قديمة.
للحفظ على الرابط التالي:
الرواية
18.9 ميغابايت
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 11/10/2007 at 10:56 AM.
لكل شيء إذا ما تم نقصان*
فلا يغر بطيب العيش إنسان
وهذه الدار لا تبقي على أحد*
ولا يدوم على حال لها شانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ*
كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ*
حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
حتى المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما*
فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ*
أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم*
واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ*
لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما*
كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ*
إذ طلعت كأنما ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً*
والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ*
إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
هذه أبيات من قصيدة مشهورة أنشدها الشاعر "أبو البقاء الرندي" بعد وقوع إشبيلية في يد ملك كاستيل "فردناند الثالث"، وذلك في ديسمبر عام 1248 ميلادية، فقد تم في ذلك الوقت الاستيلاء على العديد من المدن الأخرى، ومن ضمنها بلنسية، ومرسية، وجيان، وقرطبة، وقد بدا أن نهاية إسبانيا المسلمة على وشك الحدوث، ومع ذلك، فلم تقع مملكة غرناطة التي كان يحكمها المغاربة في يد "فردناند" و"إيزابيلا" إلا في عام 1492 ميلادية، ولم يتم طرد المسلمين الأخير إلا في القرن التالي ما بين عامي 1609
و1610 ميلادية، وهذا يعني أنه كان هناك عدد كبير من المغاربة المسلمين يقطنون في إسبانيا بعد بلوغ الثقافة الأندلسية أوجها، والتي استمرت خمسمائة عام، وذلك في القرن الحادي عشر الميلادي ...
المصدر
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
« تواصل أثيري عصري | وصف العلم لبديع الزمان الهمداني من جواهر الادب » |