النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ...

  1. #1 شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    شرح ألفية ابن مالك
    بصوت الشيخ
    محمد بن صالح العثيمين
    أهمية علم النحو وترجمة لابن مالك 2الشريط الثاني 3العلامات الدالة على الأسماء والأفعال 4الشريط الرابع 5الشريط الخامس 6الملحق بجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم 7الشريط السابع 8الأسماء الممنوعة من الصرف والأفعال الخمسة 9الأفعال المعتلة، والنكرة والمعرفة 10الضمائر المتصلة والمنفصلة 11الشريط الحادي عشر 12الشريط الثاني عشر 13الأسماء الموصولة 14تابع.. الأسماء الموصولة 15الشريط الخامس عشر 16الشريط السادس عشر 17الشريط السابع عشر 18الشريط الثامن عشر 19الشريط التاسع عشر 20الشريط العشرون 21الشريط الحادي والعشرون 22الشريط الثاني والعشرون 23الشريط الثالث والعشرون 24الشريط الرابع والعشرون 25الشريط الخامس والعشرون 26الشريط السادس والعشرون 27الشريط السابع والعشرون 28الشريط الثامن والعشرون 29الشريط التاسع والعشرون 30الشريط الثلاثون 31الشريط الحادي والثلاثون 32الشريط الثاني والثلاثون 33الشريط الثالث والثلاثون 34الشريط الرابع والثلاثون 35الشريط الخامس والثلاثون 36الشريط السادس والثلاثون 37الشريط السابع والثلاثون 38الشريط الثامن والثلاثون 39الشريط التاسع والثلاثون 40الشريط الأربعون 41الشريط الواحد والأربعون 42الشريط الثاني والأربعون 43الشريط الثالث والأربعون 44الشريط الرابع والأربعون 45الشريط الخامس والأربعون 46الشريط السادس والأربعون 47الشريط السابع والأربعون 48الشريط الثامن والأربعون 49الشريط التاسع والأربعون 50الشريط الخمسون 51الشريط الواحد والخمسون 52الشريط الثاني والخمسون 53الشريط الثالث والخمسون 54الشريط الرابع والخمسون 55الشريط الخامس والخمسون 56الشريط السادس والخمسون 57الشريط السابع والخمسون 58الشريط الثامن والخمسون 59الشريط التاسع والخمسون 60الشريط الستون 61الشريط الواحد والستون 62الشريط الثاني والستون 63الشريط الثالث والستون 64الشريط الرابع والستون 65الشريط الخامس والستون 66الشريط السادس والستون 67الشريط السابع والستون 68الشريط الثامن والستون 69الشريط التاسع والستون 70الشريط السبعون
    لتحميل متن ألفية ابن مالك في النحو العربي على الرابط التالي:

    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 16/03/2007 الساعة 11:00 AM

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    شرح ألفية ابن مالك
    على الرابط التالي:
    المقدمة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قـالَ مُحمَّـدٌ هو ابْنُ مالـكِ*
    أحمدُ ربِّيْ اللهَ خيرَ مالـكِ
    مصلِّيـاً على النَّبيِّ المصطفى*
    وآلـهِ المُسْتكملينَ الشَّرَفـا
    وأسـتـعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ*
    مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
    تقرِّبُ الأقْـصى بلفْظٍ مُوْجَـزِ*
    وتبْـسطُ البَذْلَ بوعدٍ مُنْجَـزِ
    وتقتضي رضىً بغيـرِ سُخْـطِ*
    فائـقـةً ألْفِيَّـةَ ابْنِ مُعْـطِ
    وَهْـوَ بِسَبْقٍ حائِـزٌ تفضيـلاً*
    مستوجِبٌ ثنـائِيَ الْجميـلا
    واللهُ يقـضي بهِبَـاتٍ وافِـرهْ*
    لي ولهُ في درجاتِ الآخِرَهْ

    على الرابط التالي:
    الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ
    كلامُنا لَفْـظٌ مفيدٌ كاسْـتَقِمْ*
    واسْـمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ
    واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقـولُ عَمّ*
    وكَــلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمْ
    بِالجرِّ والتَّنوينِ والنِّدا وأَلْ*
    ومُسْنَدٍ لِلاسْـمِ تمييزٌ حَصَلْ
    بِتا فَعلْتَ وأَتَتْ ويا افْعَلِـي*
    ونُـوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِـي
    سِواهُما الحرفُ كَهَلْ وفِيْ ولَمْ*
    فِعلٌ مُضارِعٌ يَلِيْ لَمْ كَيَشَمْ
    وماضِيَ الأفعالِ بالتَّا مِزْ وسِمْ*
    بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأمرِ إِنْ أمرٌ فُهِمْ
    والأمرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّوْنِ مَحَلّ*
    فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وحَيَّهَلْ
    المصدر
    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 17/03/2007 الساعة 08:23 AM

    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    شرح الأجرومية
    الإمام أبو عبد الله محمد بن داود الصنهاجي
    شرح
    الشيخ محمد بن صالح العثيمين

    الناشر: دار الكتب العلمية
    تاريخ النشر:11/12/2003 ميلادية
    الطبعة: الأولى
    عدد الصفحات: 448
    متن الأجرومية هو متن ألفه محمد بن داود الصنهاجي في النحو. حيث يبين أنواع الكلام وإعرابه، وقد عرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح، فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب، ثم عقد فصلاً في المعربات، ثم أتبع ذلك بباب الأفعال، حيث بين أنواعها، وأحوالها، وإعراب كل حالة، وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء، ومن ثم باب الفاعل، وباب المفعول، وبعدها تناول باباً آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل، والمتعديات من الأسماء، والمفعول به، والمصدر، وظرف المكان والزمان، والحال، والتمييز، والاستثناء، والمنادى، والمفعول من أجله، والمفعول معه، ثم اختتم المتن بالمخفوضات من الأسماء.
    وقد تبع ذلك المتن ملحمة الإعراب، التي ألفها محمد القاسم بن علي الحريري البصري، وجاءت تلك الملحمة بنفس المواضيع النحوية التي جاءت في متن الأجرومية، ولكن نظمها المؤلف بنفس شعري منتظم كي يكون ذلك عاملاً مساعداً على حفظ هذه القواعد النحوية.
    وبالنظر للأهمية التي يحتلها هذا المتن، فقد اعتنى "الشيخ محمد بن صالح العثيمين" بشرح هذا المتن (أي متن الأجرومية) فجاء شرحه هذا سلس العبارة، سهل التناول على الطلاب والمتخصصين على حدّ سواء، كما اعتنى "عبد الله خليل محمد صقر" بتحقيق المتن والشرح، وبالتقديم للكتاب بنبذة جاءت بمثابة ترجمة لمؤلف المتن، أي الإمام الصنهاجي، ولمؤلف الشرح الشيخ محمد العثيمين.
    وبإيجاز يقدم لنا هذا الكتاب شرحاً ميسراً للأجرومية، التي تعتبر من أهم متون النحو العربي، ولأهمية الأجرومية البالغة، فقد تصدى لشرحها جهابذة العلماء والنحاة قديما وحديثا، ومن بينها هذا الشرح، الذي يقدم لنا مسائل الأجرومية بشكل مبسط سهل التناول على العلماء والمتعلمين.
    لتحميل متن الأجرومية في النحو على الرابط التالي:

    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
    محمد بن صالح العثيمين
    لتحميل الكتاب على الرابط التالي:

    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    بوركت أخي، جازاك الله خيرا.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 16/03/2007 الساعة 08:48 PM
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    شرح متن الآجرومية
    الكلامُ : هو اللفظُ المُرَكَّبُ المُفيدُ بالوَضْع، وأقسامُه ثلاثة: اِسمٌ، وفعلٌ، وحَرفٌ جاءَ لمَعنى.
    فالاسم يُعرَفُ بالخَفضِ، والتنوينِ، ودخولِ الألف واللام، وحروفِ الخَفضِ، وهي: مِن، واِلى، وعَن، وعلى، وفِي، ورُبَّ، والباءُ، والكافُ، واللامُ، وحروفِ القَسَم وهي: الواو، والباء، والتاء.
    والفعلُ يُعرَفُ بقد، والسِّين، وسَوف، وتاء التأنيث الساكنة.
    والحرفُ ما لا يَصلُحُ معه دليلُ الاسم ولا دليل الفعل.

    باب الإعراب
    الإعراب: هو تغيير أواخرِ الكَلِم، لاختلافِ العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا، وأقسامُه أربعة: رَفع، ونَصب، وخَفْض، وجَزْم.
    فللأسماء من ذلك الرفع، والنصب، والخفض، ولا جزم فيها.
    وللأفعالِ من ذلك: الرفع، والنصب، والجزم ولا خَفضَ فيها.باب معرفة علامات الإعراب
    للرفع أربعُ علامات: الضمة ، والواو، والألف، والنون.
    فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع: في الاسم المُفرد، وجَمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
    وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة، وهي: أبوك وأخوك وحَمُوك وفُوكَ وذو مالٍ.
    وأما الألف فتكون علامة للرفع في تَثْنِيَة الأسماء خاصة، وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية، أو ضمير جمع، أو ضمير المؤنَّثَة المُخَاطَبَة.
    وللنصب خمس علامات: الفتحة، والألف، والكسرة، والياء، وحذف النون.
    فأما الفتحةُ فتكون علامةً للنصب في ثلاثة مواضع: في الاسم المفرد، وجمع التكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصِبٌ ولم يَتَّصل بآخره شيء.
    وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو:رأيتُ أباكَ وأخاكَ، وما أشبَهَ ذلك.
    وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم، وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع.
    وأما حذفُ النُّون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثَبَاتِ النون.
    وللخفضِ ثلاثُ علامات: الكسرة، والياء، والفتحة.
    فأما الكسرةُ فتكونُ علامةً للخفضِ في ثلاثة مواضع، في الاسم المفرد المُنصَرِف، وجمع التكسير المُنصَرِف، وجمع المؤنث السالم.
    وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الأسماء الخمسة، وفي التثنية والجمع.
    وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصَرِف.
    وللجَزمِ علامتان: السُّكُون والحَذف، فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر.
    وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المُعتَلِّ الآخِر، وفي الأفعال الخمسة التي رَفْعُهَا بثَبَات النون.
    فصل: المُعرَبات قسمان:قسم يُعرَبُ بالحركات، وقسم يعرب بالحروف.
    فالذي يُعرَبُ بالحركاتِ أربَعَةُ أنواع: الاسم المفرد،وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
    وكلها تُرفَعُ بالضمة، وتُنصَبُ بالفتحة، وتُخفَضُ بالكسرة، وتُجزَمُ بالسكون، وخَرَجَ عن ذلك ثلاثةُ أشياء: جمع المؤنث السالم يُنصَبُ بالكسرة، والاسم الذي لا ينصَرِفُ يُخفَضُ بالفتحة، والفعل المضارع المُعتَلُّ الآخِر يُجزَمُ بحذف آخره.
    والذي يُعرَبُ بالحروف أربعة أنواع: التثنية،وجمع المُذَكَّر السالم، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة، وهي: يَفعلانِ، وتَفعلانِ، ويَفعلون، وتفعلون، وتفعلين.
    فأما التثنيةُ فتُرفَعُ بالألف، وتُنصَبُ وتُخفَضُ بالياء، وأما جمع المذكر السالم فيُرفَعُ بالواو، ويُنصَبُ ويُخفَضُ بالياء.
    وأما الأسماء الخمسة فتُرفَعُ بالواو، وتُنصَبُ بالألف، وتُخفَضُ بالياء.
    وأما الأفعال الخمسة فتُرفَعُ بالنون وتُنصَبُ وتُجزَمُ بحذفها.
    باب الأفعال
    الأفعالُ ثلاثة: ماضٍ، ومُضارعٌ، وأمر، نحو: ضَرَبَ، ويَضرِبُ، واضرِبْ.
    فالماضي مفتوحُ الآخر أبدا، والأمر مجزومٌ أبدا، والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائدِ الأربعِ التي يجمَعُهَا قولُك: أنَيتُ، وهو مرفوعٌ أبدا، حتى يدخُلَ عليه ناصِبٌ أو جازِم، فالنَّواصبُ عَشَرَة، وهي: أَنْ، ولَنْ، وإذنْ، وكَيْ، ولام كي، ولام الجُحُود، وحتى، والجوابُ بالفاء والواو وأو.
    والجوازِمُ ثمانيةَ عَشَر، وهي: لَمْ، لَمَّا، ألَمْ، ألَمَّا، ولام الأمر والدعاء، ولا في النَّهيِ والدعاء، واِنْ ، وما، ومَنْ، ومهما، واِذْما، وأَيُّ، ومتى، وأَيَّانَ، وأينَ، وأَنَّى، وحَيثُمَا، وكيفما، وإذا في الشِّعر خاصة.
    باب مرفوعات الأسماء
    المرفوعاتُ سبعة، وهي: الفاعل، والمفعول الذي لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، والمبتدأ وخبره، واسم كان واخواتها، وخبر إنَّ وأخواتها، والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء: النَّعتُ، والعطفُ، والتوكيد، والبَدَل.
    باب الفاعل
    الفاعل: هو الاسم المرفوعُ المذكورُ قبلَهُ فِعلَهُ، وهو على قسمين: ظاهِر ومُضمَر.
    فالظاهر نحو قولِك: قام زيدٌ، ويقوم زيدٌ، وقام الزَّيدانِ، ويقومُ الزَّيدانِ، وقامَ الزَّيدونَ، ويقوم الزَّيدون، وقام الرجالُ، ويقومُ الرجالُ، وقامَت هِندُ، وتقومُ هندُ، وقامَتِ الهِندانِ، وتقوم الهندان، وقامت الهِنداتُ، وتقومُ الهنداتُ، وقامَت الهُنُودُ، وتقوم الهُنُودُ، وقامَ أخوكَ، ويقوم أخوك، وقامَ غُلامي، ويقومُ غُلامي، وما أشبَهَ ذلك.
    والمُضمَر اثنا عشر، نحو قولك: ضَربْتُ، وضربْنَا، وضَرَبْتَ، وضَرَبْتِ، وضربْتُمَا، وضربْتُم، وضرَبْتُنَّ، وضَرَبَ، وضَرَبَتْ، وضَرَبَا، وضَرَبُوا، وضَرَبْنَ.
    باب المفعول الذي لم يُسَمَّ فاعِلُه
    وهو الاسم المرفوعُ الذي لم يُذكَر معه فاعلُهُ، فاِن كان الفعل ماضيا ضُمَّ أوَّلُهُ وكُسِرَ ما قبل آخِرِه، واِن كان مضارعا ضُمَّ أولُهُ وفُتِحَ ما قبل آخره، وهو على قسمين: ظاهِرٌ، ومُضمَر، فالظاهر نحو قولك: ضُرِبَ زيدٌ، ويُضرَبُ زيدٌ، وأُكرِمَ عمرٌو، ويُكرَمُ عمرٌو.
    والمضمر اثنا عشر، نحو قولك: ضُرِبْتُ، وضُرِبْنَا، وضُرِبْتَ، وضُرِبْتِ، وضُرِبْتُمَا، وضُرِبْتُم، وضُرِبْتُنَّ، وضُرِبَ، وضُرِبَتْ، وضُرِبَا، وضُرِبوا، وضُرِبْنَ.
    باب المبتدأ والخبر
    المبتدأ: هو الاسم المرفوعُ العاري عن العوامل اللفظية.
    والخبر: هو الاسم المرفوع المُسنَدُ إليه، نحو قولِكَ: زيدٌ قائمٌ، والزيدانِ قائمان، والزيدونَ قائمون.
    والمبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر، فالظاهر ما تقدم ذكره، والمُضمَر اثنا عشر، وهي: أنا، ونحن، وأنتَ ، وأنتِ، وأنتُما ، وأنتُم، وأنتُنَّ، وهو، وهي، وهما، وهم، وهُنَّ، نحو قولك: أنا قائمٌ، ونحن قائمون، وما أشبه ذلك.
    والخبر قسمان: مُفرد، وغير مفرد، فالمفرد نحو قولك: زيدٌ قائمٌ، وغير المفرد أربعة أشياء: الجارُّ والمجرور، والظَّرف، والفِعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره، نحو قولك: زيدٌ في الدارِ، وزيدٌ عندَكَ، وزيدٌ قامَ أبوه، وزيدٌ جاريتُهُ ذاهبَةٌ.
    باب العواملِ الداخلةِ على المبتدأ والخبر
    وهي ثلاثة أشياء: كان وأخواتها، واِنَّ وأخواتها، وظَنَنْتُ وأخواتها.
    فأما كان وأخواتها فإنها ترفَعُ الاسمَ وتَنصِبُ الخَبَرَ، وهي: كان، وأمسى، وأصبحَ، وأضحى، وظَلَّ، وباتَ، وصار، وليس، وما زال، وما انفَكَّ، وما فَتِيءَ، وما بَرِحَ، وما دام، وما تَصَرَّفَ منها، نحو: كان ويكون وكُن،وأصبَحَ ويُصبِحُ وأَصبِحْ، تقول: كان زيدٌ قائماً، وليس عمرٌو شاخِصَاً، وما أشبه ذلك.
    وأما إنَّ وأخواتُها فإنها تَنصِبُ الاسمَ وتَرفَعُ الخَبَرَ، وهي: إنَّ، وأَنَّ، ولَكِنَّ، وكَأَنَّ، وليتَ، ولَعَلَّ، تقول: إنَّ زيداً قائمٌ، وليت عَمْراً شاخصٌ، وما أشبه ذلك.
    ومعنى إنَّ وأَنَّ للتوكيد، ولَكِنَّ للاستِدراك، وكَأَنَّ للتشبيه، وليت للتمَنِّي، ولَعَلَّ للتَّرَجِّي والتَّوَقُّع.
    وأما ظَنَنتُ وأخواتُها فإنها تَنصِبُ المبتدأَ والخبَرَ على أنهما مفعولان لها، وهي: ظَنَنتُ، وحَسِبتُ، وخِلتُ، وزَعمتُ، ورأيتُ، وعَلِمتُ، ووجَدتُ، واتَّخذتُ، وجَعَلتُ، وسَمعتُ، تقول: ظننتُ زيداً مُنطَلِقَاً، وخِلتُ عَمْرَاً شاخِصَاً، وما أشبه ذلك.
    باب النَّعتِ
    النَّعتُ تابِعٌ للمنعوت في رَفعِهِ ، ونصبِهِ، وخفضِهِ، وتعريفِهِ، وتنكيرِهِ، تقول: قام زيدٌ العاقلُ، ورأيتُ زيداً العاقلَ، ومررتُ بزيدٍ العاقلِ.
    والمَعرِفة خمسة أشياء: الاسم المُضمَرُ، نحو: أنا ، وأنتَ، والاسم العَلَمُ، نحو: زيدٌ ومَكَّةَ، والاسم المُبْهَمُ، نحو: هذا وهذه وهؤلاء، والاسم الذي فيه الألف واللام، نحو: الرجُلُ والغلامُ، وما أُضِيفَ إلى واحد من هذه الأربعة.
    والنَّكِرَة كل اسم شائعٍ في جِنسِه لا يَختَصُّ به واحد دون آخر، وتقريبُهُ كلُّ ما صَلَحَ دخولُ الألف واللام عليه، نحو: الرجُلُ والفَرَسُ.
    باب العَطفِ
    وحروف العطف عَشَرَة، وهي: الواو، والفاء، وثُمَّ، وأو، وأَمْ ، وإمَّا، وبَل، ولا، ولَكِنْ، وحتى في بعض المواضع، فاِن عَطَفْتَ بها على مرفوعٍ رَفَعْتَ، أو على منصوب نَصَبْتَ، أو على مخفوض خَفَضْتَ، أو على مجزوم جَزَمْتَ، تقول: قام زيدٌ وعَمرٌو، ورأيتُ زيداً وعَمراً، ومررتُ بزيدٍ وعَمرٍو، وزيدٌ لم يَقُمْ ولم يَقْعُدْ.
    باب التَّوكيدِ
    التوكيدُ تابِعٌ للمُؤَكَّدِ في رفعِهِ، ونَصبِهِ، وخفضِهِ، وتعريفِهِ، ويكونُ بألفاظٍ معلومة، وهي: النَّفْسُ، والعَيْنُ، وكُلٌّ، وأجْمَعُ، وتَوابِعُ أجْمَعَ، وهي: أكْتَعُ، وأبْتَعُ، وأبْصَعُ، تقول: قام زيدٌ نفسُهُ، ورأيتُ القومَ كُلَّهُم، ومررتُ بالقومِ أجمعين.
    باب البَدَلِ
    إذا أُبدِلَ اسمٌ مِن اسم، أو فعلٌ مِن فعلٍ تَبِعَهُ في جميع إعرابِهِ، وهو أربعة أقسام: بَدَلُ الشيء مِن الشيء، وبَدَلُ البَعضِ مِن الكُلِّ، وبَدَلُ الاِشتِمَال، وبَدَلُ الغَلَطِ، نحو قولك: قام زيدٌ أخوكَ، وأكلتُ الرغيفَ ثُلُثَهُ، ونفعني زيدٌ عِلمُهُ، ورأيتُ زيداً الفَرَسَ، أردْتَ أن تقولَ الفرسَ فغَلِطتَ فأبدَلتَ زيداً منه.
    باب منصوبات الأسماء
    المنصوبات خمسة عَشَرَ، وهي: المفعول به، والمَصدَر، وظَرْفُ الزمان، وظرفُ المكان، والحالُ، والتمييزُ، والمُستَثنَى، واِسم لا، والمُنادَى، والمفعولُ من أجلِهِ، والمفعول مَعَهُ، وخَبَرُ كان وأخواتها، واِسم إنَّ وأخواتها، والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء: النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل.
    باب المفعول به
    وهو الاسمُ المنصوب الذي يقَعُ بِهِ الفِعل، نحو: ضربتُ زيداً، ورَكِبتُ الفَرَسَ، وهو قسمان: ظاهر ومُضمَر، فالظاهر ما تقدم ذكرُه، والمضمر قسمان: مُتَّصِل ، ومُنفَصِل.
    فالمتصل اثنا عشر، وهي: ضربَنِي، وضَرَبَنا، وضَرَبَكَ، وضَرَبَكِ، وضَرَبَكُما، وضَرَبَكُم، وضَرَبَكُنَّ، وضَرَبَهُ، وضَرَبَهَا، وضَرَبَهُمَا، وضَرَبَهُم، وضَرَبَهُنَّ.
    والمنفصل اثنا عشر، وهي: إيَّاي، وإيَّانا، وإيَّاكَ، وإيَّاكِ، وإيَّاكما، وإيَّاكم، وإيَّاكُنَّ، وإيَّاه، وإيَّاها، وإيَّاهما، وإيَّاهم، وإيَّاهُنَّ.
    باب المَصدَرِ
    المصدر: هو الاسم المنصوب الذي يجيءُ ثالثا في تصريفِ الفعل، نحو: ضربَ يَضرِبُ ضَرْبَاً، وهو قسمان: لَفظِيٌّ ومَعنَوِيٌّ، فاِنْ وافَقَ لفظُهُ لفظَ فِعلِهِ فهو لفظيٌّ نحو: قَتَلتُهُ قَتْلا، واِنْ وافَقَ معنى فعلِهِ دون لفظِهِ فهو معنويٌّ، نحو: جلستُ قُعوداً، وقُمتُ وقوفاً، وما أشبه ذلك.
    باب ظرف الزمان وظرف المكان
    ظرفُ الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير في، نحو: اليومَ، والليلةَ، وغَدْوَةً، وبُكْرَةً، وسَحَرَاً، وغَدَاً، وعَتَمَةً، وصباحاً، ومساءً، وأبَدَاً، وأمَدَاً، وحيناً، وما أشبه ذلك.
    وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير في، نحو: أمامَ، وخَلْفَ، وقُدَّامَ، ووراءَ، وفَوْقَ، وتَحتَ، وعِندَ، ومَعَ، وإزاء، وحِذَاءَ، وتِلقَاءَ، وهنا، وثَمَّ، وما أشبه ذلك.
    باب الحال
    الحال هو الاسم المنصوب المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الهَيْئاتِ ، نحو قولِكَ: جاء زيدٌ راكِبَاً، وركبتُ الفَرَسَ مُسرَجَاً، ولَقِيتُ عبدَ اللهِ راكِبَاً، وما أشبه ذلك.
    ولا يكون الحال إلا نَكِرَةً، ولا يكونُ إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحِبُها إلا مَعرِفة.
    باب التمييز
    التمييز هو الاسم المنصوب المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الذَّوَاتِ، نحو قولك:تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقَاً، وتَفَقَّأَ بَكرٌ شَحمَاً، وطابَ محمدٌ نَفْسَاً، واشتريتُ عشرينَ غلاماً، ومَلَكتُ تسعينَ نَعجَةً، وزيدٌ أَكرَمُ منك أَبَاً، وأَجمَلُ منك وجهاً.
    ولا يكون التمييز إلا نَكِرَة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.
    باب الاستثناء
    وحروف الاستثناء ثمانية، وهي: إلا، وغيرُ، وسِوى، وسُوى، وسَوَاءٌ، وخَلا ، وعَدا، وحاشا.
    فالمستثنى باِلا يُنصَبُ إذا كان الكلامُ تاماً موجَبَاً، نحو: قام القومُ إلا زيداً، وخرج الناسُ إلا عَمرَاً.
    واِن كان الكلامُ منفِيَّاً تامَّاً جاز فيه البَدَلُ والنَّصبُ على الاستثناء، نحو: ما قام إلا زيداً واِلا زيدٌ.
    واِن كان الكلامُ ناقِصَاً كان على حَسَبِ العوامل، نحو: ما قام إلا زيدٌ، وما ضربتُ إلا زيداً، وما مررتُ إلا بزيدٍ، والمستثنى بغيرِ وسِوى وسُوى، وسَواءٍ مجرورٌ لا غير، والمُستثنى بِخَلا، وعَدَا، وحاشا، يجوز نصبُه وجَرُّه، نحو: قام القومُ خلا زيداً وزيدٍ، وعدا عَمراً وعمرٍو، وحاشا بَكرَاً وبَكرٍ.
    باب لا
    اِعلم أَنَّ لا تَنصِبُ النَّكِراتِ بغير تنوين إذا باشَرَت النكرةَ، ولم تَتَكرَّر لا، نحو: لا رجلَ في الدار، فان لم تباشِرها وجَبَ الرفعُ ووَجَب تَكرارُ لا، نحو: لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ.
    فان تكررت لا جازَ إعمالُها وإلغاؤُها، فاِن شئت قلت: لا رجلَ في الدار ولا امرأةَ، واِن شئت قلت: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ.
    باب المُنادَى
    المنادَى خمسة أنواع: المُفردُ العَلَمُ، والنَّكِرة المقصودة، والنَّكِرة غيرُ المقصودة، والمُضاف، والمُشَبَّهُ بالمضاف، فأما المُفرد العَلَمُ والنَّكِرةُ المقصودة فَيُبْنَيَان على الضَّمِّ مِن غير تنوين، نحو: يا زيدُ ويا رجُلُ، والثلاثة الباقية منصوبةٌ لا غير.
    باب المفعول لأجله
    وهو الاسم المنصوب الذي يُذكَرُ بياناً لسبب وقوع الفعل، نحو قولك: قام زيدٌ إجلالا لعمرٍو، وقصدتُكَ ابتِغَاءَ معروفِكَ.
    باب المفعول معه
    وهو الإسم المنصوب الذي يُذكَرُ لبيان مَن فُعِلَ معه الفعل، نحو قولك: جاء الأميرُ والجيشَ، واستوى الماءُ والخشبةَ.
    وأما خبر كان وأخواتها، واِسم إنَّ وأخواتها، فقد تقدم ذكرُهما في المرفوعات، وكذلك التوابِعُ فقد تَقَدَّمَتْ هناك.
    باب مخفوضات الأسماء
    المخفوضات ثلاثة أقسام: مخفوضٌ بالحَرفِ، ومخفوضٌ بالإضافة، وتابِعٌ للمَخفوض.
    فأما المخفوض بالحرف، فهو ما يُخفَضُ بمِن، واِلى، وعن، وعلى، وفي، ورُبَّ، والباءِ، والكافِ، واللامِ، وبحروفِ القَسَم، وهي: الواو، والباءُ، والتاءُ، وبواو رُبَّ، وبمُذْ، ومُنذ.
    وأما ما يُخفَضُ بالإضافة، فنحو قولك: غلامُ زيدٍ، وهو على قسمين: ما يُقَدَّرُ باللام، وما يُقَدَّرُ بِمِن، فالذي يُقَدَّرُ باللام، نحو: غلامُ زيدٍ، والذي يُقَدَّرُ بمِن، نحو: ثَوبُ خَزٍّ، وبابُ ساجٍ، وخاتَمُ حديدٍ.
    والله أعلم
    تَمَّ المتنُ وللهِ الحمد
    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 17/03/2007 الساعة 08:22 AM

    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    نظم المقدمة الآجرومية

    لتحميل نظم المقدمة الآجرومية
    للشنقيطي
    على الرابط لتالي:
    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 17/03/2007 الساعة 08:19 AM

    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    شرح متن الآجرومية
    قال المصنف: وهو أبو عبد الله بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بابن آجروم، المولود سنة 672 اثنتين وسبعين وستمائة، والمتوفى في سنة 723 ثلاث وعشرين وسبعمائة من الهجرة النبوية - رحمه الله تعالى:
    أنواع الكلام
    الكلام: هو اللفظ المركب، المفيد بالوضع، وأقسامه ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف جاء بمعنى، فالاسم يعرف بـ:
    1) الخفض.
    2) والتنوين.
    3) ودخول الألف واللام عليه.
    4) حروف الخفض؛ وهي: من، وإلى، وعن، وعلى، وفي، ورب، والباء، والكاف، واللام.
    5) وحروف القسم؛ وهي: الواو، والباء، والتاء.
    والفعل يعرف بـ:
    1) قد.
    2) والسين.
    3) وسوف.
    4) وتاء التأنيث الساكنة.
    والحرف ما لا يصلح معه دليل الإسم ولا دليل الفعل.
    الإعراب
    الإعراب هو: تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً، وأقسامه أربعة:
    1) رفع.
    2) ونصب.
    3) وخفض.
    4) وجزم.
    فللأسماء من ذلك الرفع، والنصب، والخفض، ولا جزم فيها، وللأفعال من ذلك الرفع، والنصب، والجزم، ولا خفض فيها.
    معرفة علامات الإعراب: الرفع
    للرفع أربع علامات: الضمة، والواو، والألف، والنون، فأما الضمة: فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع: في الإسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء، وأما الواو: فتكون علامة الرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة، وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وذو مال، وأما الألف: فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة، وأما النون: فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع، إذا اتصل به ضمير تثنية، أو ضمير جمع، أو ضمير المؤنثة المخاطبة.
    معرفة علامات الإعراب: النصب
    للنصب خمس علامات: الفتحة، والألف، والكسرة، والياء، وحذف النون، فأما الفتحة: فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع: في الإسم، المفرد وجمع التكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء، وأما الألف: فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة، نحو (رأيت أباك وأخاك) وما أشبه ذلك.
    وأما الكسرة: فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم، وأما الياء: فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع، وأما حذف النون: فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون.
    معرفة علامات الإعراب: الخفض
    وللخفض ثلاث علامات: الكسرة، والياء، والفتحة، فأما الكسرة: فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الإسم المفرد المنصرف، وجمع التكسير المنصرف، وفي جمع المؤنث السالم، وأما الياء: فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الأسماء الخمسة، وفي التثنية، والجمع، وأما الفتحة: فتكون علامة للخفض في الإسم الذي لا ينصرف.
    معرفة علامات الإعراب: الجزم
    للجزم علامتان: السكون، والحذف، فأما السكون: فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر، وأما الحذف: فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر، وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون.
    المعربات
    المعربات قسمان:
    1) قسم يعرب بالحركات.
    2) وقسم يعرب بالحروف.
    المعربات بالحركات
    الذي يعرب بالحركات أربعة أشياء: الإسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء، وكلها ترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، وتخفض بالكسرة، وتجزم بالسكون، وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء: جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة، والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة، والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره.
    المعربات بالحروف
    الذي يعرب بالحروف أربعة أنواع: التثنية، وجمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة، وهي: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين، فأما التثنية: فترفع بالألف، وتنصب وتخفض بالياء، وأما جمع المذكر السالم: فيرفع بالواو، وينصب ويخفض بالياء، وأما الأسماء الخمسة: فترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتخفض بالياء، وأما الأفعال الخمسة: فترفع بالنون، وتنصب وتجزم بحذفها.
    الأفعال
    الأفعال ثلاثة: ماض، ومضارع، وأمره، نحو؛ ضرب، ويضرب، واضرب، فالماضي: مفتوح الآخر أبداً، والأمر: مجزوم أبداً، والمضارع: ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك "أنيت" وهو مرفوع أبداًن حتى يدخل عليه ناصب أو جازم.
    فالنواصب عشرة، وهي: أن، ولن، وإذن، وكي، ولام كي، ولام الجحود، وحتى، والجواب بالفاء والواو، وأو.
    والجوازم ثمانية عشر، وهي: لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر والدعاء، و"لا" في النهي والدعاء، وإن، وما ومهما، وإذ ما، وأي، ومتى، وأين، وأيان، وأنى، وحيثما، وكيفما، وإذاً في الشعر خاصة.
    مرفوعات الأسماء
    المرفوعات سبعة، وهي:
    1) الفاعل.
    2) والمفعول الذي لم يسمَّ فاعله.
    3) والمبتدأ.
    4) وخبره.
    5) وإسم (كان) وأخواتها.
    6) وخبر (إن) وأخواتها.
    7) والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء:
    أ- النعت.
    ب- والعطف.
    ج- والتوكيد.
    د- والبدل.
    الفاعل
    الفاعل هو: الإسم، المرفوع، المذكور قبله فعله، وهو على قسمين: ظاهر، ومضمر.
    فالظاهر نحو قولك: قام زيدٌ، ويقوم زيدٌ، وقام الزيدانِ، ويقوم الزيدانِ، وقام الزيدونَ، ويقوم الزيدونَ، وقام الرجالُ، ويقوم الرجالُ، وقامت هندٌ، وتقوم هندٌ، وقامت الهندانِ، وتقوم الهندانِ، وقامت الهنداتُ، وتقوم الهنداتُ، وتقوم الهنودُ، وقام أخوكَ، ويقوم أخوكَ، وقام غلامي، ويقوم غلامي، وما أشبه ذلك.
    والمضمر اثنا عشر، نحو: "ضربتُ، وضربنا، وضربتَ، وضربتِ، وضربتما، وضربتمْ، وضربتنَّ، وضربَ، وضربتْ، وضربا، وضربتا، وضربوا، وضربنَ".
    المفعول الذي لم يسم فاعله
    هو: الإسم، المرفوع، الذي لم يذكر معه فاعله، فإن كان الفعل ماضياً: ضم أوله وكسر ما قبل آخره، وإن كان مضارعاً: ضم أوله وفتح ما قبل آخره.
    وهو على قسمين: ظاهر، ومضمر؛ فالظاهر نحو قولك "ضربَ زيدٌ" و"يضربُ زيدٌ" و"أكرمَ عمروُ" و"يكرمُ عمروٌ". والمضمر اثنا عشر، نحو قولك "ضربتُ، وضربنا، وضربتَ، وضربتِ، وضربتما، وضربتمْ، وضربتنَّ، وضربَ، وضربتْ، وضربا، وضربوا، وضربنَ".
    المبتدأ والخبر
    المبتدأ: هو الإسم المرفوع العاري عن عوامل اللفظية، والخبر: هو الإسم المرفوع المسند إليه، نحو قولك "زيدٌ قائمٌ" و"زيدانِ قائمانِ" و"الزيدونَ قائمونَ"، والمبتدأ قسمان: ظاهر، ومضمر، فالظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر اثنا عشر، وهي: أنا، ونحنُ، وأنتَ، وأنتِ، وأنتما، وأنتمْ، وأنتنَّ، وهوَ، وهيَ، وهما، وهمْ، وهنَّ، نحو قولك "أنا قائمٌ" و"نحنُ قائمونَ" وما أشبه ذلك.
    والخبر قسمان: مفرد؛ وغير مفرد، فالمفرد نحو قولك "زيدٌ قائمٌ" و"زيدانِ قائمانِ" و"الزيدونَ قائمونَ".
    وغير المفرد أربعة أشياء: الجار والمجرور، والظرف، والفعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره، نحو قولك: "زيدٌ في الدارِ، وزيدٌ عندكَ، وزيدٌ قامَ أبوهُ، وزيدٌ جاريتهُ ذاهبةٌ".
    العوامل الداخلة على المبتدإِ والخبر
    هي ثلاثة أشياء:
    1) كان وأخواتها.
    2) وإن وأخواتها.
    3) وظننت وأخواتها.
    فأما كان وأخواتها، فإنها ترفع الإسم، وتنصب الخبر، وهي: كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظل، وبات، وصار، وليس، وما زال، وما انفك، وما فتىء، وما برح، وما دام، وما تصرف منها نحو: كان، ويكون، وكن، وأصبح، ويصبح، وأصبح؛ تقول: "كان يزيدٌ قائماً، وليس عمرو شاخصاً،" وما أشبه ذلك.
    وأما إن وأخواتها فإنها تنصب الإسم وترفع الخبر، وهي إن، وأن، ولكن، وكأن، وليت، ولعل؛ تقول: "إن زيداً قائمٌ، وليت عمراً شاخصٌ"، وما أشبه ذلك، ومعنى إن وأن للتوكيد، ولكن للاستدراك، وكأن لتشبيه، وليت للتمني، ولعل للترجي والتوقع.
    وأما ظننت وأخواتها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لهما، وهي: ظنت، وحسبت، وخلت، وزعمت، ورأيت، وعملت، ووجدت، واتخذت، وجعلت، وسمعت؛ تقول: "ظننت زيداً قائماً، ورأيت عمراً شاخصاً"، وما أشبه ذلك.
    النعت
    النعت: تابع للمنعوت في رفعه، ونصبه وخفضه، وتعريفه وتنكيره؛ تقول: قامَ زيدٌ العاقلُ، ورأيتُ زيداً العاقلَ، ومررتُ بزيدٍ العاقلِ.
    والمعرفة خمسة أشياء: الإسم المضمر نحو: أنا وأنت، والإسم العلم نحو: زيدٍ ومكةَ، والإسم المبهم نحو: هذا، وهذه، وهؤلاء، والإسم الذي فيه الألف واللام نحو: الرجلُ والغلامُ، وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة.
    والنكرة: كل إسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر، وتقريبه: كل ما صلح دخول الألف واللام عليه، نحو الرجلِ والفرسِ.
    العطف
    وحروف العطف عشرة، وهي: الواو، والفاء، وثم، وأو، وأم، وأما، وبل، ولا، ولكن، وحتى في بعض المواضع، فإن عطفت بها على مرفوع رفعت، أو على منصوب نصبت، أو على مخفوض خفضت، أو على مجزوم جزمت، تقول: "قام زيدٌ وعمروٌ، ورأيت زيداً وعمراً، ومررت بزيدٍ وعمروٍ، وزيدٌ لم يقمْ ولم يقعدْ".
    التوكيد
    التوكيد: تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره، ويكون بألفاظ معلومة، وهي: النفس، والعين، وكل، وأجمع، وتوابع أجمع، وهي: أكتع، وأبتع، وأبصع، تقول: قام زيدٌ نفسهُ، ورأيتُ القومَ كلهمْ، ومررتُ بالقومِ أجمعينَ.
    البدل
    إذا أبدل إسم من إسم أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه، وهو على أربعة أقسام: بدل الشيء من الشيء، وبدل البعض من الكل، وبدل الإشتمال، وبدل الغلط، نحو قولك: "قام زيدٌ أخوكَ، وأكلتُ الرغيفَ ثلثهُ، ونفعني زيدٌ علمهُ، ورأيتُ زيداً الفرسَ"، أردت أن تقول: رأيت الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه.
    منصوبات الأسماء
    المنصوبات خمسة عشر، وهي: المفعول به، والمصدر، وظرف الزمان، وظرف المكان، والحال، والتمييز، والمستثنى، واسم لا، والمنادى، والمفعول من أجله، والمفعول معه، وخبر كان وأخواتها، واسم إن وأخواتها. والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء: النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل.
    المفعول به
    وهو: الإسم، المنصوب، الذي يقع عليه الفعل، نحو قولك: ضربتُ زيداً، وركبتُ الفرسَ، وهو قسمان: ظاهر، ومضمر، فالظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر قسمان: متصل، ومنفصل.
    فالمتصل اثنا عشر، نحو قولك: ضَرَبَني، وَضَرَبَنَا، وَضَرَبَكَ، وَضَرَبَكِ، وَضَرَبَكُمَا، وَضَرَبَكُمْ، وَضَرَبَكُنَّ، وَضَرَبَهُ، وَضَرَبَهَا، وَضَرَبَهُما، وَضَرَبَهُمْ، وَضَرَبَهُنَّ.
    والمنفصل اثنا عشر، نحو قولك: إِيَّايَ، وَإِيَّانَا، وَإِيَّاكَ، وَإِيَّاكِ، وَإِيَّاكُمَا، وَإِيَّاكُمْ، وَإِيَّاكُنَّ، وَإِيَّاهُ، وَإِيَّاهَا، وَإِيَّاهُمَا، وَإِيَّاهُمْ، وَإِيَّاهُنَّ.
    المصدر
    المصدر هو: الإسم، المنصوب، الذي يجيء ثالثاً في تصريف الفعل، نحو: ضَرَبَ يَضربُ ضَرْباً.
    المفعول المطلق
    وهو قسمان: لفظي ومعنوي فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي، نحو: قتلته قتلاً، وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي، نحو: جلستُ قعوداً، وقمتُ وقوفاً، وما أشبه ذلك.
    ظرف الزمان وظرف المكان
    ظرف الزمان هو: إسم الزمان المنصوب بتقدير "في" نحو اليوم، والليلة، وغدوة، وبكرة، وسحراً، وغداً، وعتمة، وصبحاً، ومساء، وأبدأ، وأمداً، وحيناً، ووقتاً، وما أشبه ذلك.
    وظرف المكان هو: إسم المكان المنصوب بتقدير "في" نحو: أمام، وخلف، وقدام، ووراء، وفوق، وتحت، وعند، وإزاء، وحذاء، وتلفاء، وثم، وهنا، وما أشبه ذلك.
    الحال
    الحال هو: الإسم، المنصوب، المفسر لما انبهم من الهيئات، نحو ذلك: "جاءَ زيدٌ راكباً" و "ركبتُ الفرسَ مسرجاً" و "لقيتُ عبد اللهِ راكباً" وما أشبه ذلك، ولا يكون الحال إلا نكرة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحبها إلا معرفة.
    التمييز
    التمييز هو: الإسم، المنصوب، المفسر لما انبهم من الذوات، نحو قولك: "تصببَ زيدٌ عرقاً"، "تفقأَ بكرٌ شحماً" و"طابَ محمدٌ نفساً" و"اشتريت عشرينَ كتاباً" و"ملكتُ تسعينَ نعجةً" و"زيدٌ أكرمُ منكَ أباً" و"أجملُ منكَ وجهاً"، ولا يكون إلا نكرة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.
    الاستثناء
    حروف الاستثناء ثمانية، وهي: إلا، وغير، وسِوى، وسُوى، وسواء، وخلا، وعدا، وحاشا، فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاماً موجباً، نحو: "قام القوم إلا زيداً" و"خرج الناس إلا عمراً" وإن كان الكلام منفياً تاماً جاز فيه البدل والنصب على الاستثناء، نحو: "ما قام القوم إلا زيدُ" و"إلا زيداً" وإن كان الكلام ناقصاً كان على حسب العوامل، نحو: "ما قام إلا زيدٌ" و" ما ضربت إلا زيداً" و"ما مررت إلا بزيدٍ"، والمستثنى بغير، وسِوى، وسُوى، وسواء، مجرور لا غير،والمستثنى بخلا، وعدا، وحاشا، يجوز نصبه وجره، نحو: "قام القوم خلا زيداً، وزيدٍ" و"عدا عمراً وعمروٍ" و"حاشا يكراً وبكرٍ".
    لا
    إعلم أن "لا" تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر "لا" نحو: "لا رجلَ في الدارِ"، فإن لم تباشر وجب الرفع ووجب تكرار "لا" نحو: "لا في الدارِ رجلٌ ولا امرأةٌ"، فإن تكررت "لا" جاز إعمالها وإلغاؤها، فإن شئت قلت: "لا رجلَ في الدارِ ولا امرأةً" وإن شئت قلت: "لا رجلٌ في الدارِ ولا امرأةٌ".
    المنادى
    المنادى خمسة أنواع: المفرد العلم، والنكرة المقصود، والنكرة غير المقصود، والمضاف، والشبيه بالمضاف، فأما المفرد العلم والنكرة المقصود فيبنيان على الضم من غير تنوين، نحو "يا زيدُ" و"يا رجلُ"، والثلاثة الباقية منصوبة لا غير.
    المفعول من أجله
    وهو: الإسم، المنصوب، الذي يذكر بياناً لسبب وقوع الفعل، نحو قولك: "قامَ زيدٌ إجلالاً لعمروٍ" و"قصدتكَ ابتغاءَ معروفكَ".
    المفعول معه
    وهو: الإسم، المنصوب، الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل، نحو قولك: "جاءَ الأميرُ والجيشَ" و"استوى الماءُ والخشبةَ".
    وأما خبر "كانَ" وأخواتها، واسم "إنَّ" وأخواتها، فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات، وكذلك التوابع؛ فقد تقدمت هناك.
    المخفوضات من الأسماء
    المخفوضات ثلاثة أنواع: مخفوض بالحرف، ومخفوض بالإضافة، وتابع للمخفوض، فأما المخفوض بالحرف فهو: ما يخفض بمِنْ، وإلى، وعن، وعلى، وفي، ورُبَّ، والباء، والكاف، واللام، وبحرف القسم، وهي: الواو، والباء، والتاء، أو بواو رُبَّ، وبمُذْ، ومُنْذَ.
    وأما ما يخفض بالإضافة، فنحو قولك: "غُلاَمُ زَيْدٍ" وهو على قسمين: ما يقدر بالامِ، وما يقدر بمنْ؛ فالذي يُقدَّر باللامِ نحو "غُلاَمُ زَيدٍ" والذي يقدر بِمِنْ، نحو "ثَوْبُ خَزٍّ" و" بَابُ سَاجٍ" و"خَاتَمُ حَدِيدٍ"، وما أشبه ذلك.
    تم بحمد الله
    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 17/03/2007 الساعة 08:20 AM

    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: شـــرح ألفيـــــة ابن مـــــالك .. مادة علميــــة صوتيـــة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    لقراءة ألفية ابن مالك في النحو العربي
    على الرابط التالي:
    ألفية ابن مالك

    لتحميل نظم المقدمة الآجرومية للشنقيطي
    على الرابط لتالي:

    نظم المقدمة الآجرومية
    حياكــــــــــــــــــــم الله

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مادة حلف
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى لسان الضاد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01/11/2014, 06:55 PM
  2. شـــرح المعلقــات السبع للزوزني ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى ديوان العرب
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 27/11/2011, 09:02 PM
  3. مادة بقر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى لسان الضاد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16/06/2009, 11:18 AM
  4. القدس نادت
    بواسطة عمار الملا علي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06/03/2009, 06:39 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24/11/2006, 09:14 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •