لقاء حواري ثاني مع الأخ الكريم
تأبط شعرا
"الدم الفضي"
... إنني في الأربعين من عمري، يبدو ذلك واضحاً من وجهي وشعري .. لم أتمكن من التعرف على نفسي .. أقصد لم تكن ثمة علاقة بين ما رأيته في المرآة، وهذه الذاكرة الخادعة التي أمتلكها .. لكنّه شيء جميل أن يرى المرء وجهه، رغم أن وجهي يبدو اعتيادياً تماماً ..
تأبط شعرا
وجها لوجه على صفحة المرآة .. الوجه كتاب مفتوح والمرآة عاكسة .. وعندما يذكر الوجه يتم استحضار القناع، فما عساها تكون تلك الرغبة الجامحة في رؤية الإنسان لوجهه في المرآة؟ أهو تفقد لملامح وتقاسيم المحيا؟ أم هو باعث الفضول على استكشاف الذات من خلال الوجه؟
سؤالي الأول
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامك في القصة العربية المعاصرة، وفي باقي الأجناس الأدبية؟

سؤالي الثاني
هل ما زالت لفعل القص المعاصر ذات المكانة التي كانت له قديما؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
هل لجمالية الصورة القصصية اعتبارا لدى كتاب القصة المحدثين؟
سؤالي الخامس
كيف يا ترى ينتقي القاص عنوان قصته أو عنوان مجموعته القصصية؟
سؤالي السادس
ما الذي تراه في شأن ما يجمع الرواية والقصة القصيرة من روابط؟
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على القص العربي المعاصر؟
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألة الرمز في القصة العربية قديمها وحديثها؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات نوعية مستجدة في الكتابة القصصية المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القاص العربي والقصص التي يكتبها؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض قصصية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية؟

هذه جملة من الحروف الحوارية، والتي أراها مدخلا طبيعيا إلى ولوج جملة من فضاءات الفن القصصي، وباعثا على طرق بعض الأبواب في رحاب تلقي ما ينبض به الحرف العربي من خفق حكائي، وقد رأيتها كذلك جسرا حواريا يصل بين المتعة الأدبية والفائدة النقدية.
في انتظار إجاباتك
حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com