غَنَّيتِ لي (في عيدِ الحُب)

[فارس الهيتي]

غَنَّيتِ لي

*******

غنَّيتِ لي فَانْسَابَ صوتُكِ..
لحنَ حُبٍ في دَمي
وسَمِعتُ من شَفَتيْكِ صوتَ الحُبِ..
قالَ تكلَّمي
بُوحي بما في النفس
لا تُخفي الهيَامَ..
فَتندَمي
غنَّيتِ لي لحناً..
من الحُبِ الجميلِ حبيبتي
فلتسلمي
غنَّيتِ لي أهواكَ أو يا مالكاً قلبي..
وصارَ القلبُ مِلْكَكِ
فاعْلَمي
غنَّيتِ لي أُنشُودةَ الليلِ الجميلِ..
وطلعةَ الصُبحِ الجديدِ الأكرَمِ
غنيتِ لي آهاتِ حُبٍ
أيقظتْ قلبي
فلا تتألمي
وقرأتُ في عينيكِ أحلامي
فنامي..
واحلمي
حتى تراءى الفجرُ..
والأسحارُ ذابتْ
مثلَ شهدٍ..
في فمي
فهزَزْتُ رأسي ..
مِثلَ درويشٍ يهيمُ..
وعاشقٍ مُتَرَّنِمِ
ما كُنتُ احسبُ أن صوتَكِ ..
سَوفَ يَسْحَرُني..
وتَرْقُصُ أنجُمي
ويُحيلُني وتراً ربيعيا
وغنَّى الزَهرُ..
فوقَ نَسائمي
وغفوتُ في عينيكِ..
مَسْحُوراً..
ولستُ بنائمِ
ما كنتُ أحيا دونَ هذا الهمسِ
قَدْ أيقظتِ..
زهرَ مواسمي
ما عُدتُ أنسى نبرةَ الصوتِ الذي
أمسى بقلبي ..
مثل سحرِ البلسمِ
أنا بانتظاركِ يا مُنى روحي
وأفراحي
وحَفلَ مراسمي
أنا بانتظارِكِ يا ربابةَ أدمعي
وربيعَ قلبي
والسُرورَ بـمبسمي
سيكونُ موعدُنا غدا..ً
فتأهبي ..
وحذارِ أن تتغيبي..
فتنوحُ كلُ حمائمي
إن الفؤادَ بغيرِ حُبِكِ ..
كانَ مجهولاً..
وأنَكِ توأمي
لولا وجودُكِ في حياتي
يا حياتي ..
كنتُ من زمنٍ ..
سأُعلِنُ مأتمي

ثروت سليم

القاهرة في 14/2/2007

الله الله الله
جميلة جدا أيها الجميل

[ثروت سليم]

الله الله الله

جميلة جدا أيها الجميل

وبكَ الجمالُ وللقلوبِ دلالُ

تحياتي لكَ يا أبا الفوارس
وخالص حبي

[سرور البكري]

ثروت سليم
غنائيتكَ هنا قد فاقت الروعة
وكانت لحنَ شعرٍ عندليبيٍّ
إنسابَ بعذوبةٍ وتخللتهُ معانيَ مفعمةً بالإحساس
:
هي من أجمل ما نظمَتهُ قريحتكَ الشعرية
وقد يُعزى ذلكَ للصدق والشاعرية الممتزجين
بوضوح في كل بيت مما أوصلَ المعاني لذروة
التصوير وبمنتهى التلقائية
بل أنّ الحرفيّة هنا قد طفت عليها فطرة الحس
فصار المتلقي يغني لحنَ حُبٍ تمثّّلَ في "غَنَّيتِ لي"

لكَ باقة ورد معطرة بالمسك
وكل عام وأنت بخير وحب
~~~~~~~~

[ثروت سليم]

ثروت سليم

غنائيتكَ هنا قد فاقت الروعة
وكانت لحنَ شعرٍ عندليبيٍّ
إنسابَ بعذوبةٍ وتخللتهُ معانيَ مفعمةً بالإحساس
:
هي من أجمل ما نظمَتهُ قريحتكَ الشعرية
وقد يُعزى ذلكَ للصدق والشاعرية الممتزجين
بوضوح في كل بيت مما أوصلَ المعاني لذروة
التصوير وبمنتهى التلقائية
بل أنّ الحرفيّة هنا قد طفت عليها فطرة الحس
فصار المتلقي يغني لحنَ حُبٍ تمثّّلَ في "غَنَّيتِ لي"

لكَ باقة ورد معطرة بالمسك
وكل عام وأنت بخير وحب
~~~~~~~~

غاليتي وعزيزتي / سرور
تلقيتُ بكل الحب والإمتنان باقةَ وردِكِ المُعطَّر بالمِسك
وترجمتُ رسالتك التي تحملُ مزيداً مِن الروعةِ في الصدق
والوِد والوفاء وأحسستُ هنا أنكِ (غَنيْتِ لي )
فانسابَ صوتُكِ لحنَ حُبٍ في دمي .
وكأني كنتُ بانتظاركِ يا...
منى روحي ...ويا ...
ربابة أدمعي ... و...
السرور بمبسمي
لكِ مني فيضٌ من الوِد تعدى الشكر
وكل عامٍ وأنتِ بألف خير