متأبطا كتبي،متوجها إلى مقهاي المفضل،مقهى المحطة حيث أنعم بقسط من راحة النفس وسط أدخنة الحشاشين،أتوجه مسرعا في الخطى كأن أمرا ما يشغلني،تتراءى بين عيني عناوين بارزة إعدام صدام وسقوط أمة،كمالة عدد،مكابدات الطفولة والصبا،أستذكر العبارات والكلمات،العبارات التي أثرت في نفسي ،عبارات المربد ،قلت في نفسي سأفتح موضوعا يعبر فيه كل مربدي عن شعوره وهو آت إلى المربد بعدما غاب عنه بعض الوقت ،تناسيت هذا الأمر قلت في نفسي قد يبدو ذلك مهما بالنسبة لي لكن لا قيمة له بالنسبة للآخرين،ثم عاد شأن قصة الشهر أي قصة سأختار الآن ومهما كان اختياري فهو ليس اختيار صائب ولكن لا بد من الخطوة الأولى الاختيار وبعد ذلك ستظهر مجموعة من الأمور،بدت بين عيني شاعرية سنجر سنجور كما ذكر في إحدى قصصه، قاص كل المنتديات بامتيازوتعابيره الصادقة وحكيه الجميل وحنين الطفولة ،الطفولة ملاذ جميل،حلم جميل نحاول الاقتراب من إحدى خيوطه،ثم يأتي سمير الفيل بوعيه السياسي والاجتماعي وواقعيته التي تذكرني بيوسف إدريس وزاهية هو هي واهتياج الحروف وأبو الكمال التطواني والقائمة طويلة ....ماذا أفعل لا بد أقول كلمتي حاولت قراءة أكبر عدد من القصص قلت سأختار مكابدات الطفولة والصبا سيقول البعض أني قرات أن هذه القصة نشرت بالشهرية الغنية عن التعريف أخبار الأدب .لكن يجب أن أقول كلمتي إني أرشح هذه القصة وسأعلل قراري .
وإني أنتظر اقتراحات الآخرين بكل سرور.