[align=justify:23c7d38d24]أبو يزيد البسطامي
شيخ الوقت <1>
الناس يرتاضون في ميادينهم ، <1>
فإذا بلغوا ميدان أبي يزيد هملجوا

الجنيد بن محمد
صارت أنملته عريضة من كثرة ما كتب

كنت لي مرآة فصرت أنا المرآة .
الرجل هو الذي يكون جالساً وتجيؤه الأشياء أو يكون جالساً

وتخاطبه الأشياء حيث كان

أدخلني معه مدخلاً أراني الخلق كلهم بين إصبعي .


تكلموا ممزوجاً و أتكلم صرفاً .
الناس كلهم يقولون به ، وأنا أقول منه .

من نظر إلى الناس بالعلم مقتهم ، ومن نظر إلى الناس بالحقيقة رحمهم .
من باع نفسه كيف تكون له نفس .
كنت قاعداً يوماً من الأيام فخطر لي أني شيخ الوقت .
إن عطشَ سقاه كأساً لا تظمأ من الذكر بعدها أبداً .
العارف لا يكدره شيء ، ويصفو له كل شيء .
أرِ كما أنت ، أو : كن كما تُرى .
كيف الطريق إليك
قال ك دع نفسك وتعالَ .
لا يشكونَّ قلب العارف وإن قطع بالمقراض .
كن فارس القلب ، راجل النفس .
أنا كل السبعة .
دق رجل الباب على أبي يزيد فقال أبو يزيد:
ماذا تطلب !
فقال : أبا يزيد .
قال أبو يزيد : وأنا كذلك في طلب أبي يزيد منذ عشرين سنة .
إن لوائي أعظم .
من تكلم في الأزل يحتاج أن يكون معه سراج الأزل .
انسلخت من نفسي كما تسلخ الحية من جلدها ، ثم نظرت إلى نفسي فاذا أنا هو .
لم أزل أبكي حتى ضحكت ، ولم أزل أضحك حتى صرت لا أضحك ولا أبكي .
العارف ما فرح بشيء قط ، ولا خاف من شيء قط .
إنما يخرج الكلام مني على حسب وقتي ، ويأخذ كل إنسان على حسب ما يقوله ، ثم ينسبه إليّ .
غلّقت الملوك أبوابها وبابك مفتوح .
العارف فوق ما يقول ، والعالم دون ما يقول.
الزاهد يقول كيف أصنع ، والعارف يقول كيف يصنع .
الصوفية أطفال في جحر الحق
لولا اختلاف العلماء لبقيتُ متحيراً، واختلافهم رحمة .
قيل له : بأي شيء وجدت هذه المعرفة ؟
فقال : ببطن جائع وبدن عارٍ .
المحبة هي استقلال الكثير من نفسك ، واستكثار القليل من حبيبك .
ذهبتُ فضربت الخيمة محاذاة العرش .
كُفر أهل الهمة أسلم من إيمان أهل المنة . [/align:23c7d38d24]