و00قبلتها

[سكينة جوهر]

وردةٌ 00أهدتها إلىّ روح ملؤها الصفاء

بقلبٍ نبضه الوداد 00فقبلتها 000

وقبلْـتُـهـا مـــا كـــان لــــي أنْ أرفــضــا

فهـي الـد ليـلُ علـى التواصـل والـرضـا

وقـبـلـتـهـا إذ كـــيـــف أرفــــــضُ وردةً

فــــواحــــة بــســـنـــا ودادٍ أبـــيـــضـــا

فـبـرغــمِ حُـمْـرَتِـهــا سَـنــاهــا مـبــهــرُ

يحـوي مـن الأســرارِ مــا لــنْ يَغْمُـضـا

عـــنْ كــــلِّ قــلــبٍ بالـمـحـبَّـة نــابــض

يــدري حـديـثَ الــوَرْدِ إنْ هــو فُـوِّضــا

بـيـنَ الأحـبَّــة بالـتَّـواصُـلِ 00يـــا لـــهُ

مـرسـالَ ودٍّ 00بالمـحـبّـة كـــم قـضــى

*****************

هــي وردةٌ حـمـراءُ يـــا سـعــدي بـهــا

كمْ أرجعتْ لي بالهوى عمراً مضى !!!

كــمْ أغْــرَتْ الـقـلـبَ الـمـدنَّـفَ داخـلــي

فـــإذا لـشـجْــو دَلالِــهَــا قــــدْ أومَــضــا

وَزََََََََََهَـــا بِها00يـخـتـالُ مـابـيـنَ الـرُّبــى

مُـتـفـاخِـراً 00مُـتـسَـائـلاً مُـسْـتـعْـرِِِضـا

لـجـمـالِـهـا ولـســحــرِ فـتـنـتِـهـا أتـــــى

جـنــاتِ أرضِِ الله00نــــادى عــارضــا

يـــا أيـهــا الـجـنـاتُ هـــل فـيـكـنْ مِـــثْـ

ـلَ وريـدتـي هــذي جـمـالاً ؟؟ اعْـرِضَــا

شـاهـتْ وغــضَّ الــوردُ مـنـهـا طـرفَــهُ

بـلْ كــاد مــن جَــمِّ الأســى أنْ يُغْمِـضَـا

ولِـذا00أنـا أزهــو بـهـا والـقـلـبُ مِـــنْ

فــرْطِ السـعـادةِ هـائـمـاً يـســعُ الـفَـضَـا

فـــي فـيـئـهـا الـفـيـنـانِ يـحـيــا هـانـئــاً

لـمْ يـخـشَ- بـعـد ُ- بفيئـهـا أنْ يمْـرَضَـا

مـنْ بـعـدِ مــا قــدْ عـطَّـر الـبـوحُ الــذي

أودعــتــه فـيـهــا ودادك00 فـانـتـضـى

سـيـفـاً يُـقــاومُ كـــلَّ أمــــراضِ الــدُّنــا

أنـعــمْ بـــودِّك شـافـيـاً 000ومـمـرِّضـا

وبــرغْــم ذا 00فـيــهــا أراهُ كـمـحْـتَــمٍ

بالنارِ مِنْ رَمْضائِهِ 00يـا لَلْقضَـا00!!

لـكـنْ وإنْ كـانــتْ هـــي الـنـيـرانُ كـــمْ

نـارٍ علـى الأحبـاب تهْمِـي بالـرِّضَـا !!!

****************

فـلـي الـرضـا دومــاً بِهَـا00ولـك الـعُـلا

يامـنْ بهـا – لجميـلِ شعـري – حرَّضـا

فـرأيـتـنـي رهــــنَ الـمـشـاعـرِ أقـتـفــي

خطـو المـودَّةِ فيكَ00والقـلـبُ ارتـضـى

أنْ يصـطـفـيـك ويـصـطـفـي لــــك وردةً

حمـراءَ أرويهـا دمــي 00كــيْ تنبـضـا

بالـحـبِّ دومــاً رهْـــنَ روحيـنـا00وكـمْ

لهـمـا سـتـغـدو بـالـوفـا000 متـريَّـضـا

*****************

يـا مَـنْ لهـا أهديـت لـي 00أُهديـك مِـنْ

أفـنــان أشــعــاري قـصـيــداً فـضـفـضـا

طــي الـحــروف بـمــا أردت مـشـاعـراً

وعليـك لـنْ تخْـفَـى ولا00لــنْ تغْمُـضَـا

يـا أيـهـا الــروحُ المليـئـة بالصـفـا 00

دُمْــتمْ 00ودامَ الــورْدُ عـنــك مُـفَـوَّضَـا

شعر : سكينة جوهر

[عماد الدين]

وردةٌ 00أهدتها إلىّ روح ملؤها الصفاء

بقلبٍ نبضه الوداد 00فقبلتها 000

وقبلْـتُـهـا مـــا كـــان لــــي أنْ أرفــضــا

فهـي الـد ليـلُ علـى التواصـل والـرضـا

وقـبـلـتـهـا إذ كـــيـــف أرفــــــضُ وردةً

فــــواحــــة بــســـنـــا ودادٍ أبـــيـــضـــا

فـبـرغــمِ حُـمْـرَتِـهــا سَـنــاهــا مـبــهــرُ

يحـوي مـن الأســرارِ مــا لــنْ يَغْمُـضـا

عـــنْ كــــلِّ قــلــبٍ بالـمـحـبَّـة نــابــض

يــدري حـديـثَ الــوَرْدِ إنْ هــو فُـوِّضــا

بـيـنَ الأحـبَّــة بالـتَّـواصُـلِ 00يـــا لـــهُ

مـرسـالَ ودٍّ 00بالمـحـبّـة كـــم قـضــى

*****************

هــي وردةٌ حـمـراءُ يـــا سـعــدي بـهــا

كمْ أرجعتْ لي بالهوى عمراً مضى !!!

كــمْ أغْــرَتْ الـقـلـبَ الـمـدنَّـفَ داخـلــي

فـــإذا لـشـجْــو دَلالِــهَــا قــــدْ أومَــضــا

وَزََََََََََهَـــا بِها00يـخـتـالُ مـابـيـنَ الـرُّبــى

مُـتـفـاخِـراً 00مُـتـسَـائـلاً مُـسْـتـعْـرِِِضـا

لـجـمـالِـهـا ولـســحــرِ فـتـنـتِـهـا أتـــــى

جـنــاتِ أرضِِ الله00نــــادى عــارضــا

يـــا أيـهــا الـجـنـاتُ هـــل فـيـكـنْ مِـــثْـ

ـلَ وريـدتـي هــذي جـمـالاً ؟؟ اعْـرِضَــا

شـاهـتْ وغــضَّ الــوردُ مـنـهـا طـرفَــهُ

بـلْ كــاد مــن جَــمِّ الأســى أنْ يُغْمِـضَـا

ولِـذا00أنـا أزهــو بـهـا والـقـلـبُ مِـــنْ

فــرْطِ السـعـادةِ هـائـمـاً يـســعُ الـفَـضَـا

فـــي فـيـئـهـا الـفـيـنـانِ يـحـيــا هـانـئــاً

لـمْ يـخـشَ- بـعـد ُ- بفيئـهـا أنْ يمْـرَضَـا

مـنْ بـعـدِ مــا قــدْ عـطَّـر الـبـوحُ الــذي

أودعــتــه فـيـهــا ودادك00 فـانـتـضـى

سـيـفـاً يُـقــاومُ كـــلَّ أمــــراضِ الــدُّنــا

أنـعــمْ بـــودِّك شـافـيـاً 000ومـمـرِّضـا

وبــرغْــم ذا 00فـيــهــا أراهُ كـمـحْـتَــمٍ

بالنارِ مِنْ رَمْضائِهِ 00يـا لَلْقضَـا00!!

لـكـنْ وإنْ كـانــتْ هـــي الـنـيـرانُ كـــمْ

نـارٍ علـى الأحبـاب تهْمِـي بالـرِّضَـا !!!

****************

فـلـي الـرضـا دومــاً بِهَـا00ولـك الـعُـلا

يامـنْ بهـا – لجميـلِ شعـري – حرَّضـا

فـرأيـتـنـي رهــــنَ الـمـشـاعـرِ أقـتـفــي

خطـو المـودَّةِ فيكَ00والقـلـبُ ارتـضـى

أنْ يصـطـفـيـك ويـصـطـفـي لــــك وردةً

حمـراءَ أرويهـا دمــي 00كــيْ تنبـضـا

بالـحـبِّ دومــاً رهْـــنَ روحيـنـا00وكـمْ

لهـمـا سـتـغـدو بـالـوفـا000 متـريَّـضـا

*****************

يـا مَـنْ لهـا أهديـت لـي 00أُهديـك مِـنْ

أفـنــان أشــعــاري قـصـيــداً فـضـفـضـا

طــي الـحــروف بـمــا أردت مـشـاعـراً

وعليـك لـنْ تخْـفَـى ولا00لــنْ تغْمُـضَـا

يـا أيـهـا الــروحُ المليـئـة بالصـفـا 00

دُمْــتمْ 00ودامَ الــورْدُ عـنــك مُـفَـوَّضَـا

شعر : سكينة جوهر

الورد فيه محبة الخلان ِ

والشعر بالود الجميل بياني

الاخت الفاضلة
والقديرة سكينة جوهر
مساء الشعر
والورود
ومساء أفتتحه
هنا
بالردود ..
فدمت ولنا
وحفظك الودود ...

ولك فائق الاحترام
تلميذك عماد الدين ...
وردتي ومحبتي

[عباس الدليمي]

الأخت الفاضلة والشاعرة القديرة
سكينة جوهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبولك لها كان رائعا جدا
وشكرك لمن أهداك كان أروع
تحياتي وجّل أحترامي

[أحمد العسكري]

سكينة ..... لم اعلم قبلاً ان الوردة يمكن ان تتحول الى هذا الجمال الفريد الذي يعبق به نصك هذا
تقبلي احترامي ودمت مبدعة

[ثروت سليم]

الأخت الشاعرة المتألقة / سكينة جوهر
مساء الورووود
للوردِ لغةٌ كلُغةِ العيون
وقد كان حوارُ الوردةِ هنا عاطراً زاخراً بالحُب
لذا وجب علينا أن نثبتَ الوردة لتظل فواحةً في ربوع المربد
لي فقط ملاحظة بسيطة بهذا العجز من البيت الجميل :

وقـبَّـلـتُـهـا إذ كـــيـــفَ أرفــــــضُ وردَةً

فــــواحــَــةً بــســـنـَــا ودادٍ أبـــيـــضـــا
فلو كانت مثلا :
فَوَّاحَةً ..تَغدو ودَاداً أبيَضَا
فَوَّاحَةً ..سَالتْ عبيراً أبيَضَا
ولكِ الرأي إنما من جمال قصيدك أبديُ رأيي
مع مودتي واحترامي
أخوكِ

[يوسف أبوسالم]

وردةٌ 00أهدتها إلىّ روح ملؤها الصفاء

بقلبٍ نبضه الوداد 00فقبلتها 000

وقبلْـتُـهـا مـــا كـــان لــــي أنْ أرفــضــا

فهـي الـد ليـلُ علـى التواصـل والـرضـا

وقـبـلـتـهـا إذ كـــيـــف أرفــــــضُ وردةً

فــــواحــــة بــســـنـــا ودادٍ أبـــيـــضـــا

فـبـرغــمِ حُـمْـرَتِـهــا سَـنــاهــا مـبــهــرُ

يحـوي مـن الأســرارِ مــا لــنْ يَغْمُـضـا

عـــنْ كــــلِّ قــلــبٍ بالـمـحـبَّـة نــابــض

يــدري حـديـثَ الــوَرْدِ إنْ هــو فُـوِّضــا

بـيـنَ الأحـبَّــة بالـتَّـواصُـلِ 00يـــا لـــهُ

مـرسـالَ ودٍّ 00بالمـحـبّـة كـــم قـضــى

*****************

هــي وردةٌ حـمـراءُ يـــا سـعــدي بـهــا

كمْ أرجعتْ لي بالهوى عمراً مضى !!!

كــمْ أغْــرَتْ الـقـلـبَ الـمـدنَّـفَ داخـلــي

فـــإذا لـشـجْــو دَلالِــهَــا قــــدْ أومَــضــا

وَزََََََََََهَـــا بِها00يـخـتـالُ مـابـيـنَ الـرُّبــى

مُـتـفـاخِـراً 00مُـتـسَـائـلاً مُـسْـتـعْـرِِِضـا

لـجـمـالِـهـا ولـســحــرِ فـتـنـتِـهـا أتـــــى

جـنــاتِ أرضِِ الله00نــــادى عــارضــا

يـــا أيـهــا الـجـنـاتُ هـــل فـيـكـنْ مِـــثْـ

ـلَ وريـدتـي هــذي جـمـالاً ؟؟ اعْـرِضَــا

شـاهـتْ وغــضَّ الــوردُ مـنـهـا طـرفَــهُ

بـلْ كــاد مــن جَــمِّ الأســى أنْ يُغْمِـضَـا

ولِـذا00أنـا أزهــو بـهـا والـقـلـبُ مِـــنْ

فــرْطِ السـعـادةِ هـائـمـاً يـســعُ الـفَـضَـا

فـــي فـيـئـهـا الـفـيـنـانِ يـحـيــا هـانـئــاً

لـمْ يـخـشَ- بـعـد ُ- بفيئـهـا أنْ يمْـرَضَـا

مـنْ بـعـدِ مــا قــدْ عـطَّـر الـبـوحُ الــذي

أودعــتــه فـيـهــا ودادك00 فـانـتـضـى

سـيـفـاً يُـقــاومُ كـــلَّ أمــــراضِ الــدُّنــا

أنـعــمْ بـــودِّك شـافـيـاً 000ومـمـرِّضـا

وبــرغْــم ذا 00فـيــهــا أراهُ كـمـحْـتَــمٍ

بالنارِ مِنْ رَمْضائِهِ 00يـا لَلْقضَـا00!!

لـكـنْ وإنْ كـانــتْ هـــي الـنـيـرانُ كـــمْ

نـارٍ علـى الأحبـاب تهْمِـي بالـرِّضَـا !!!

****************

فـلـي الـرضـا دومــاً بِهَـا00ولـك الـعُـلا

يامـنْ بهـا – لجميـلِ شعـري – حرَّضـا

فـرأيـتـنـي رهــــنَ الـمـشـاعـرِ أقـتـفــي

خطـو المـودَّةِ فيكَ00والقـلـبُ ارتـضـى

أنْ يصـطـفـيـك ويـصـطـفـي لــــك وردةً

حمـراءَ أرويهـا دمــي 00كــيْ تنبـضـا

بالـحـبِّ دومــاً رهْـــنَ روحيـنـا00وكـمْ

لهـمـا سـتـغـدو بـالـوفـا000 متـريَّـضـا

*****************

يـا مَـنْ لهـا أهديـت لـي 00أُهديـك مِـنْ

أفـنــان أشــعــاري قـصـيــداً فـضـفـضـا

طــي الـحــروف بـمــا أردت مـشـاعـراً

وعليـك لـنْ تخْـفَـى ولا00لــنْ تغْمُـضَـا

يـا أيـهـا الــروحُ المليـئـة بالصـفـا 00

دُمْــتمْ 00ودامَ الــورْدُ عـنــك مُـفَـوَّضَـا

شعر : سكينة جوهر

المبدعة والشاعرة الملهمة
سكينة جوهر
مساء الورد الجوري
أن تكون الوردة وسيط المودة وعنوان قصيدة شعر
فذلك من مرهف إحساس شاعرتنا
ورقة تفاعلها
وما أرق تعبير الورد ولغته
وها أنت يا شاعرتنا تبدعين قصيدة جميلة وقوية
تميزت بلغتها الرصينة البليغة
وبحرها الكامل الهاديء
وصورها المجنحة
ويكفي أنك اخترت قافية الضاد وهي قافية صعبة بكل المقاييس
ولكنك طوعتها لما ترغبين في التعبير عنه
فجاءت معقولة رائقة
أهم ما في القصيدة فكرتها الجميلة وطريقة التعبير عنها
والروح التي سكنتها
لكن لي بعض الملاحظات
أرجو أن تتقبليها بود ...
أوافق اقتراح شاعرنا الكبير ثروت سليم والأمر يعود لك
كذلك فإن اختيارك لقافية الضاد هو اختيار ملفت
وهو تحد للشاعر بشكل أو بآخر
وقد أشرت إليه أعلاه بأنه يكفي أنك استطعت نظم قصيدة طويلة على هذه القافية
ولكني أجد
أن هذه القافية ..جاءت جافة نطقا ولا تتناسب مع رقة الوردة ولا رهف الموضوع
وكذلك فإن اختيار هذه القافية فيّد المعنى وربطه بها بحيث
أصبحت كثير من الأبيات في القصيدة مرهون معناها باتفاقها مع القافية
ولو كانت القافية أكثر رقة وأسلس إيقاعا لجاءت مناسبة تماما للموضوع الذي تتحدث عنه القصيدة
وما أقوله هو رأي ...لست ملزمة بقبوله
ولكني ولأنك سكينة جوهر المبدعة التي نعرف
أكتب هذا الرأي بعشمي عليك ولا شيء أكثر
كل الشكر لك على قصيدتك الجميلة
ودمت مبدعة على الدوام

[سكينة جوهر]

الأخ الكريم والشاعر المبدع يوسف أبو سالم

دوما تسعدني بمرورك العطر 00وتعليقاتك الرقيقة

واليوم - كم أنا أشد سعادة برأيكم القيّم هذا -
وكم به - والله - أباهي

لأنه عبّر لي

عنْ مكنون أخوة منكم تجاهي

وسمو أخلاق فيكم

ومِنْ مثلكم يؤخذ الرأي السديد

الذي أعدكم بتوخيه في كل جديد

إن شاء الله

سلمت أخي المفضال يوسف أبو سالم

وخالص تحياتي

سكينة جوهر

[سكينة جوهر]

المشوقة أحرف قصائدي دوماً لغيث

مروره 00المنبت بصفحاتي أرق التعليقات

بل والمشذِّب برصين لغته ورقيق شاعريته

بعض شجيرات شعري

الشاعرالسامق ثروت سليم 00جزيل شكري

على بيتكم الرائع الذي أشرفُ بأن يكون

" بيت قصيد " قصيدتي

وأَكِلُ لكم ضمّه إليها

مع خالص تقديري لكم

سكينة جوهر

[فارس الهيتي]

الشاعرة المتميزة الرقيقة
سكينة جوهر
مساؤك العطر
جذبني عطر الورد الذي يفوح من قصيدتك
أنت رائعة وأكثر
محبتي لقلبك

[الباز]

قصيدة وردية عاطرة
هذه قصيدةٌ شاعرة
وصاحبتها أشعر
استمتعت هنا بعبير الورد و المشاعر الإنسانية النبيلة
وجمال اللغة و تمكن الحرف

مع وافر تقديري

[مصطفى البطران]

الأخت المبدعة الشاعرة سكينة جوهر 000

كل التقدير على هذا الإبداع الجميل وهذا البوح الصافي الرقيق وهذه الفيوضات الشعرية التي استطاعت أن تترجم حالة شعورية في لحظة صفاء أسعفك الخيال كثيراً ولكن القافية كما ذكر أخي يوسف أبو سالم لم تكن مطواعة كما يجب ولكن يكفيك شاعرية أن استطعت أن تذللي القافية حتى كادت
أن تستسلم بين سطور حروفك المضيئة وبرأيي إن التميّز كان في نهاية القصيدة وها أنت تتحفينا بهذه النهاية الجميلة :

فـرأيـتـنـي رهــــنَ الـمـشـاعـرِ أقـتـفــي



خطـو المـودَّةِ فيكَ00والقـلـبُ ارتـضـى




أنْ يصـطـفـيـك ويـصـطـفـي لــــك وردةً



حمـراءَ أرويهـا دمــي 00كــيْ تنبـضـا




بالـحـبِّ دومــاً رهْـــنَ روحيـنـا00وكـمْ



لهـمـا سـتـغـدو بـالـوفـا000 متـريَّـضـا


*****************




يـا مَـنْ لهـا أهديـت لـي 00أُهديـك مِـنْ



أفـنــان أشــعــاري قـصـيــداً فـضـفـضـا




طــي الـحــروف بـمــا أردت مـشـاعـراً



وعليـك لـنْ تخْـفَـى ولا00لــنْ تغْمُـضَـا




يـا أيـهـا الــروحُ المليـئـة بالصـفـا 00



دُمْــتمْ 00ودامَ الــورْدُ عـنــك مُـفَـوَّضَـا

00000000 تقبلي مروري المتواضع مع التمنيات بدوام التوفيق

[د.مقبل العمري]

الأخت الشاعرة المتألقة / سكينة جوهر
مساء الورووود
للوردِ لغةٌ كلُغةِ العيون
وقد كان حوارُ الوردةِ هنا عاطراً زاخراً بالحُب
لذا وجب علينا أن نثبتَ الوردة لتظل فواحةً في ربوع المربد
لي فقط ملاحظة بسيطة بهذا العجز من البيت الجميل :

وقـبَّـلـتُـهـا إذ كـــيـــفَ أرفــــــضُ وردَةً

فــــواحــَــةً بــســـنـَــا ودادٍ أبـــيـــضـــا
فلو كانت مثلا :
فَوَّاحَةً ..تَغدو ودَاداً أبيَضَا
فَوَّاحَةً ..سَالتْ عبيراً أبيَضَا
ولكِ الرأي إنما من جمال قصيدك أبديُ رأيي
مع مودتي واحترامي
أخوكِ

نعم أستاذنا ثروت سليم
الشاعر الكبير
أنت جعلتها في محل النصب فأرجعت الأمور لنصابها
وشاعرتنا القديرة سهت عنها وهي في محل جر بالباء و بالمضاف... والمضاف
فكادت أن تكون" سناء ودٍ أبيضِ"
لا شك في شاعريتكما يا أبناء النيل العظيم
إنما هو السهو من شاعرة كبيرة جليلة المكانة عندنا جميعاً
ودي لكما...