


حدثني
... ثم إنه حدثني من أعرفه حق المعرفة وتعرفون، ومن إذا أنصتم إلى حديثه، وهو يجري عذبا على لسانه، كما أنصت سترتوون ...
قال لي: سأسمعك اليوم حديثا جديدا لم تسمعه من قبل، وأعدك بقدر ما أبشرك أن لك فيه ولغيرك الخير كل الخير ...
استرسل محدثي الكريم في حديثه دون أن يطيل، والحق أن كلماته كانت آسرة وعميقة في آن، وكذلك كان نهجه في بسط الحديث جذابا، يشد السامع إليه شدا لطيفا رشيقا ...
ثم إني لم أنتبه إلى متم حديثه الساحر إلا عندما قال: والله أعلم ...


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com