أتينا الباب نطرقه ......

[عماد الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصيدة ألقيتها يوم الخميس الماضي
بحفل عرس الصديق علي زمو حفظه الله في مدينة الباب
بالقرب من حلب ....

1/10/2009

سائلا المولى أن تنال إعجابكم

أتينا الباب نطرقهُ ...... فقالوا مرحبا ً فيــــنا

على سفر ٍ قصدناكم....... بزهر ٍ من أرضينا

وقد جئنا... مهنينا....... لصحبٍ ....ثم داعينا

بعرس حبيبنا.. نشدو ... وتسبقنا.... أمانيــنا

سلام ُ الحب ِ يجمعنا ....... توطدهُ ... أياديـنا

من الشام ِ ..أتيناكم..... لشوق ٍ في ..تلاقيـنا

نزفُ عريسنا الغالي .....عليٌ.... في مأقيـنا

خلوقٌ طيبٌ شهمٌ .........وتشهده ُ ...مرائـينا

من العلم ِ لقد حازا...... وللعلم ِ .. العناويـنا

صفاتُ المسلم ِالمثلى تحََلت باسمهِ .. ديــنا

عطوفٌ قلبه ُورعٌ..... وما ردَّ ...المساكيـنا

لثامُ الكبر ِ ينزعه ُ...ويرميهِ .........يواليـنا

فَعينُ الله تَحرسُه ........ تُجَنبهُ....الشياطــنا

أبوهُ طيبٌ الكرم ِ ....اذا رامَ .......الميدانــا

حكيمٌ في تأمله ِ....وفي الأحكام ِ .. قاضيــنا

وَتشهدُ باسمهِ حلبا.... كمّا الفيحاءُ ... ناديـنا

أصيلٌ في تعامله ِ ...وتذكرهُ ........ قوافينا

فلولاهُ ....لما جِئنا .... بأقربنا .....وقاصيــنا

وهذا الجمعُ تذكارٌ....سرورٌ فيه ....يرويــنا

لأهل ِ البابِ ...والأصحاب بل كل الملبيـــنا

سأهديه ِ بأشعاري... رياحيننا ً....ونسريـــنا

ومعذرة ً إذا تهتُ ..عسى بالقول ِ راضيــــنا

نظمتُ الشّعر في عجل ٍ ..وإكراما ً لراعيـــنا

وأختم ُ بالدعاء ِ لهم...... فقال الشعرُ آميــــنا

وحمدا ً للإلهِ معا ً.........فهذا فضلُ باريـــنا

وأدعوه ليجمعنا بطيبة ..... روض هاديـــنا

بقلم عماد الدين
30/9/2009

إهداء إلى الأخ العريس الغالي
علي زمو حفظه الله

[علي هاشم المالكي]

حياك الله اخي العزيز

قصيدة جميلة

عندما قراتها تذكرت قصيدة ابن زيدون في ولادة

ولي قصيدة كتبتها اعتذارا لاستاذة الادب العربي في الجامعة المستنصرية الدكتورة هدى هادي على المنوال نفسه

ما لنا قد تجافينا واصبحنا لا كما امسنا
هل نفخ الحاسدون فينا ام قالوا ببغضهن امينا
لله درك معلمة الفضل منك وان لم تفعلينا
فان ساءك منا خصالا فجودي علينا وسامحينا
وانه وراء العظيم عظيمة تقاسمه العطايا فقاسمينا



على هاشم المالكي

[عماد ابو رياض]

ماشاء الله عليك ياعماد الدين
قصيدة رائعة وكانت على عجل
نسأل الله أن يفتح عليك ويكثر من أمثال من كتبت له
حقا هذه صفاة المسلم الحقيقي
حفظه الله ورعاكم وجعل الجنة مثواكم
مع خالص تقديري واحترامي .

[مصطفى البطران]

قصيدة كتبت بمداد الوداد ومشاعر الصدق وحروف الابتهاج
فكانت سريعة تليق بالمناسبة 000 دمت وفياً لمن تحب
ومبدعاً لتسر وتبهج 000 لا عدمت بوحك الصافي بكل سرور
أخوك : مصطفى البطران

[د.فادي محمد سعيد]

سلمت يداك على ما خطت من كلام شاعري ذي نغم يناسب الأفراح ويشرح القلوب ويسر السامعين...بارك الله بك..

[محمد يوب]

يستاهل صديقك هذه الأبيات الرائعة ومن خلالها يظهر طيبك و أخلاقك أحسنت أخي و قليل هم مثلك في مراعاة الصداقة و الصحبة .
محمد يوب