المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب موسى
============
أخى فى الله / سيف الدين
ليتك حصلت على نصيب من اسمك !!
لست أستاذ ا فى الحديث بل مجتهد مثلنا !!.
وعلى رفض صحة بحثك
ألا تعلم بأن مصادر التشريع أربعة وأولها القرآن؟؟؟؟!!!!
ألم يحكم الحكيم العليم ببراءتة أمنا الطاهرة بسورة من سور الذكر الحكيم؟؟؟!!!
دعنا من اختلاف أسانيد الأحاديث تلك رغم نزول البراءة من السماء تؤكد سندها وصحة من قال بذلك والبراءة سنام الفضل وعماده!!!
كما لم يطلب الحبيب المصطفى -صلى اللهعليه وعلى آله وصحبه وسلم- أجرا إلا المودة فى القربى إلا لفضلهم وطهرهم!
هى أمنا أم المؤمنين وللأم الفضل كاملٌ.
كمل الله إيمانى وإيمانك بمحبة كل من ينتمى الى بيت رسولنا الحبيب
حتى وإن كان فارسيا أو حبشيا!!.
هدانى الله وإيّاك الى سواء السبيل
همسة:
زيادة الفضل تحببنا فى صاحب الفضل ولن تجعلنا نعبده من دون الله.
وأشكر الراقية الصافية أختى فى الله/ بنت الشهباء
و لها أولا ولك محبتى فى الله
ولك مني يا أخي الكريم جزيل الشكر والتقدير على هذه المداخلة الواعية التي تبيّن لنا مصداقية أصحاب الفضل والأسانيد والأئمة التي ينتمي إليها أبناء الأمة المحمدية
وبالعودة يا أخي الكريم عبد الوهاب إلى أمنا معلمة الرجال وزوج الحبيب أم المؤمنين عائشة ابنة الصديق – رضي الله عنها –
المطهرةالمبرأة من سبع سموات ، التي كانت أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وأبوها أحب الرجال إليه لم يكفنا والله مئات بل آلاف الصفحات لننهل من سيرتها العظيمة الدروس والوصايا والعبر ، ونتعلّم منها كيف تكون المرأة الصالحة القانتة البرّة المستقيمة ، الفقيهة العالمة الفطنة الذكية التي لمتسلم من المحنة والفتنة والابتلاء واتهامات المغرضين والمنافقين ....
إنها الصديقة الطاهرة التي بقيت في قلب الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليهوآله وصحبه وسلم حتى آخر لحظة من حياته:
عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ حِينَ دَخَلَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاضْطَجَعَ فِي حِجْرِي فَدَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ آلِأَبِي بَكْرٍ وَفِي يَدِهِ سِوَاكٌ أَخْضَرُ قَالَتْ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ فِي يَدِهِ نَظَرًا عَرَفْتُ أَنَّهُيُرِيدُهُ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُحِبُّ أَنْ أُعْطِيَكَ هَذَا السِّوَاكَ قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَأَخَذْتُهُ فَمَضَغْتُهُ لَهُ حَتَّى أَلَنْتُهُ وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ قَالَتْ فَاسْتَنَّ بِهِ كَأَشَدِّ مَا رَأَيْتُهُ يَسْتَنُّ بِسِوَاكٍ قَبْلَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ وَوَجَدْتُرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَثْقُلُ فِي حِجْرِي قَالَتْ فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ فَإِذَا بَصَرُهُ قَدْ شَخَصَ وَهُوَ يَقُولُ بَلْ الرَّفِيقُ الْأَعْلَى مِنْ الْجَنَّةِ فَقُلْتُ خُيِّرْتَ فَاخْتَرْتَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَالَتْ وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مسند الإمام أحمد بن حنبل
لم ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلا في بيتها:
لم ينزل الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى لحاف امرأة من نسائه غيرها.
أخرجه البخارى فى المناقب ورواه ابن حبان فى صحيحه والحاكم فى المستدرك بلفظ:
"ما نزل الوحى على وأنا فى بيت امرأه من نسائى غير عائشة".
هي العالمة الجليلة التي جمعت علوم الدين والدنيا
وذكر أَبوعمر بن عبد البر رحمه الله:
"انها كانت وحيدة عصرها فى ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر".
كانت المرجع الوحيد لصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
قال ابوموسى الأشعرى:
" ما اشكل علينا أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم حديث قط , فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما"
أخرجه الترمذى