شكراً لهذا الموضوع المفيد المقيد بالمراجع و الوثائق لولا بعض الألفاظ التي كان يفضَّل غيرها ......... و لك كل الشكر
|
شكراً لهذا الموضوع المفيد المقيد بالمراجع و الوثائق لولا بعض الألفاظ التي كان يفضَّل غيرها ......... و لك كل الشكر
تاريخ مظلم لازلنا نتجرع مرارته
قرأت في الكامل للتاريخ لمؤلفه المؤرخ ابن الأثير عن حادثة دخول التتر لبغداد وارتكابهم كل الموبقات والجرائم قصة لطيفة وبها العبر... وتروي القصة: أنه لما دخل التتر وارتكبوا السلب والنهب والقتل والحرق والإجرام بكل أنواعه, دخل الذعر والفزع في قلوب من نجوا لدرجة أن المحارب التتري كان يمسك المسلم من أهل بغداد ويقول له انتظرني بالمكان الفلاني الذي أتركك فيه ولا تهرب كي أفرغ من قتل كل أبناء الحي ثم أعود لقتلك,,فيذهب بعيدا عنه ويقتل من يقتل ويعود إلى ذلك الشخص بعد مدة ليجده في نفس مكانه لا حراك به من شدة خوفه ينتظر أجله دون أن يفكر بالهروب من شدة ذعره وخور قواه وارتعاد فرائصه؟؟!!ياسبحان الله..ثم يقول ابن الأثير بأنه لا حدث في التاريخ أهول وأشد مرارة من حدث دخول التتر بلاد المسلمين وسقوط بغداد..وكان يتمنى لم تلده أمه ليشهد ويؤرخ تلك المرحلة من شدة هولها وفظاعتها....سلمت يداك على نقل هذه الوقائع المضحكة والمبكية....وجنب العالم الإسلامي أمثال هولاكو..
وأتقدم بجزيل شكري للدكتور أحمد صبحي منصور من مصر العربية لتعليقه الرائع وتحليله المفيد والموثق والذي أثرى الموضوع دقة وتفنيداً وتحليلا بارعاً
شكرا لكاتب الموضوع عن فترة ذهبية كان للعرب فيها امجاد ذهبت بلا عودة , ويوجد عندي تعقيب عن احد الردود والذي اتى بمقال للكاتب المنحرف: أحمد صبحى منصور والذي يعتبر ذو توجهات علمانية وقد عاش الكثير من حياته (ولايزال) بأمريكا عندما تكلم المدعو: أحمد صبحى منصور عن خليفة المسلمين المستعصم بالله وكلامه كله عن الخليفة كذب وافتراء , فحسبي الله ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم
انا اتفق مع د.احمد صبحي منصور في بعض ارائه وخاصة في نهايات الدول الاسلامية مثل الاموية والعباسية والعثمانية حين تنتهي بخلفاء ضعفاء لايهمهم غير جمع المال وجمع النساء وظلم عامة الامة فتأتي عقوبة الله بانهيار الدولة عن بكرة ابيها ولكن العقوبة الالهية لاتقتصر على الخلفاء بل الناس ايضا وذلك لسكوتهم عن الظلم والفساد وحسب القانون الالهي ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) فالله سبحانه وتعالى لا يظلم حاشاه ولا يقبل الظلم بين عباده واذا تظالموا فيسلط ظالم على ظالم ويعاقب الساكت عن الظلم لانه وعده بالنصر ولو بعد حين ، ولكن الخلفاء حافظوا على بعض الشرائع الاسلامية وكانت دولهم تدافع وتجاهد في سبيل الله في بعض الاحيان وتذود عن حدود المسلميين ولكن وكما قلنا اخر الخلفاء لما كثر ظلمهم للناس وطمعوا وجمعوا ملذات الدنيا وآثروها على الآخرة أخذهم الله وسلط عليهم سيف أظلم منهم والله أعلم بهم .
الأستاذ الكريم سعود دولة
إن ما خفي علينا في الأمس قد علمناه اليوم
لست من أصحاب نظرية " تاريخنا أسود "
وقد علمت أن سنن الله ونواميسه في الكون لا تبديل لها
والحضارات كالإنسان تكون طفلة ثم شابة ثم تشيخ وتهرم ويبدل الله قوماً غيرهم
في زمن المستعصم رفعت أعلام حمراء فوق دور المعصية لتعلم ويستدل عليها الغريب وشاعت الفحشاء وانغمس الناس قبل الأمراء بالدنيا فكانت مصيرهم الهلاك
ولو راجعنا تعليقات ابن خلدون عن انهيار الأمم لفهمنا مآلات الأحداث
تقبل تحياتي ورمضان كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ والاخ الكريم طارق شفيق رمضان مبارك للجميع وتقبل الله الطاعات شكرا جزيلا لقد شرفني واسعدني مرورك الكريم وانها لنعم المنتدى التي اتاحت لمثقفي الامة الحوار البناء في امور ثقافية وتاريخية تصب في مصلحة الناس وتتطلع لمستقبلهم وان الامم لاتنهض الا بالعلم والثقافة وجزاكم الله خيرا .
« محاكم التفتيش في إسبانيا "1" | لماذا سمي حي الموكامبو في حلب بهذا الاسم » |