الفهم الصحيح للرسالة الإسلامية
--------------------------------

ماذا نقصد بالفهم الصحيح للرسالة الإسلامية؟

على صعيد الواقع المعاش حاليا(للمؤمن بالدين وللمنكر للدين على السواء).

الصحيح: أن نعطي الحق للإنسان المسالم أن يعيش.

والخطأ:أن نحرمه من العيش.

لا يختلف إثنان على هذا المبدأ مهما تباينت وأختلفت وجهتي نظريهما.

ولكن لو مطينا هذا المبدأ وأضفنا له كلمة كرامة ليصبح (يعيش بكرامة) لأختلف معك في تحديد معنى الكرامة حتى أقرب الناس لك، وأكثرهم إنسجاما مع أفكارك.

ولتقريب وجهات النظر في تحديد معنى الكرامة، نتفاهم بالرجوع إلى أصلنا وحقيقة كوننا بشر تربطنا علائق إنسانية مشتركة، فكل معنى يقع ضمن دائرة الإنسانية يكون مقبولا لدى الجميع.

وكل تفكير منطقي عقلاني إنساني يرمي كل معاني ومفردات العنصرية والقومية واللونية والعصبية في سلة المهملات.

ولكي نتأكد ونثبت بأن الدين الإسلامي والرسالة الإسلامية لاتتحرك إلا ضمن الدائرة الإنسانية نستعرض بعض مبادئه التالية:

كلكم لآدم وآدم من تراب.

لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض علىأسود إلابالتقوى.

إن أكرمكم عندالله أتقاكم.

......الخ

فالفهم الإنساني للرسالة الإسلامية وارد وصحيح ومقبول للجميع.

وكل تطبيق للرسالة الإسلامية يخرجها عن طابعها الإنساني مرفوض وغير صحيح.

هذا هو الفهم الصحيح للرسالة.