ترى هل بلغ الكتاب المطبوع المكانة اللائقة به في العالم العربي الإسلامي؟
أبو شامة المغربي
حين تذكر غرناطة وقرطبة
ويذكر أن في قرطبة أكثر من ثلاثمائة مكتبة، وأن أكبر مكتبة تحوي أكثر من نصف مليون كتاب مقارنة مع أكبر مكتبة في باريس التي كانت تحوي 900 كتاب، يعرف المرء أين كنا؟ وكيف صرنا؟
وحين ننظر إلى بغداد، ونعلم أنه لم يخل بيت من مكتبة، وكانت الكتب تباع في الأسواق، وأن صناعة الورق ازدهرت كثيراً وكثرت معامل الورق، نعرف أين كنا؟ وأي صرنا؟
هنا أذكر أننا وجهنا باسم المربد رسالة إلى وزارة الثقافة في سوريا للعمل على إزالة الضرائب عن استيراد الورق, وإزالة الرسوم الجمركية والضرائب على المكتبات ودور النشر كي تنشط حركة التأليف والكتابة، وكذلك لعل الإنترنت باب من أبواب القفز على هذه المشاكل الكبرى.
وحري بنا أن نوفر الكتاب الإلكتروني كبديل عن الكتاب الورقي, شخصيا جمعت العديد من الكتب وفيها من الفائدة الكثير.
طارق شفيق حقي